قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 12 فبراير 2012

ويكيليكس: أمريكا خصصت 97 مليون جنيه في 2006 لخصخصة الإعلام المصري

ويكيليكس: أمريكا خصصت 97 مليون جنيه في 2006 لخصخصة الإعلام المصري

المصدر هنا
كشف موقع ويكيليكس الشهير عن برقيات سربها نقلا عن اتصالات دبلوماسية من السفارة الأمريكية تفيد سعي الولايات المتحدة الأمريكية لخصخصة الصحف القومية المصرية وبيع الإذاعة والتليفزيون ضمن برنامج قالت انه لتطوير الديمقراطية في البلد العربي الأكثر سكانا.
حيث قالت البرقية رقم 07CAIRO3001 الصادرة بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول 2007 والتي حملت تصنيف “سري”، وختمت باسم السفير الأمريكي السابق لدى مصر فرانسيس ريتشاردوني في الفقرة 10 تحت بند “الصحافة المستقلة” قالت إن من أهداف الإستراتيجية الأمريكية في مصر :”بناء قدرات تدريبية لتحسين التطور المهني بين الصحفيين والمديرين، وتحسين إدارة الإعلام، والدفع باتجاه إصلاح سياسات تؤدي إلى خصخصة قطاع الصحافة المكتوبة وقطاع البث الإذاعي والتليفزيوني”.
أما الوثيقة رقم 06CAIRO1351 الصادرة بتاريخ 6 مارس 2006 وحملت تصنيف سري وكتبها أيضا السفير ريتشاردوني فتقول إن أمريكا خصصت مبلغ 16 مليون دولار أمريكي) 97 مليون جنيه مصري) لبرنامج خصخصة وبيع الصحافة القومية. وقالت البرقية إن السفارة الأمريكية تجد طرقا لدعم الصحافة الخاصة بدون توضيح ماهية ذلك.
وقال نص البرقية :”هيئة المعونة الأمريكية بدأت برنامج من 16 مليون دولار لدعم الإعلام الخاص وتشجيع خصخصة الصحافة. لقد تعرض هذا المجهود لانتكاسة في 1 مارس/ آذار حينما قال مبارك بنفسه للصحفيين إن الصحف القومية لن تخصخص. ومع هذا فانه يتعين علينا أن نضغط على مجلس الوزراء وقادة مجلس الشعب فيما يتعلق بقطاع الإعلام العام بينما نجد طرقا لدعم الإعلام الخاص”. هذا ولم تحدد البرقية كيفية إنفاق ذلك المبلغ في مصر.
كما كشفت برقية أخرى متعلقة بموضوع بيع الإعلام المصري سربها موقع ويكيليكس وحصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منها وحملت رقم 06CAIRO5867 الصادرة من سفارة القاهرة تحت تصنيف “سري” بتاريخ 19 سبتمبر 2006 كشفت إن السفارة الأمريكية اعتبرت تغيير الإعلام في مصر “أولوية قصوى”.
ونقلت البرقية نفسها إن لقاءا غير معلن تم بين الناشر السابق لجريدة المصري اليوم الخاصة هشام قاسم، مع المسئولة الأمريكية ايريكا باركس رجلس، التي خدمت في ذلك الوقت في قسم حقوق الإنسان والديمقراطية بالخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. وحضر الاجتماع سكوت كاربنتر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية.
ولم تحدد البرقية مكان اللقاء إلا أنها أوردت إن هشام قاسم أدلى بمعلومات للمسئولين الأمريكيين قال فيها إن العقبة أمام الصحافة هي “الدعم الحكومي الكبير”.
فقالت البرقية: ” قال قاسم إن قانون الصحافة الجديد سلبي في الأساس ولكنه أردف إن المعركة الحقيقة ليست حرية الصحافة ولكن هي الدعم الهائل الذي تقدمه الحكومة المصرية للصحافة القومية”.
وقالت البرقية :”إن قاسم قدر إن السوق المصري يمكن إن يقدم تقريبا 600 مليون جنيه مصري (105 مليون دولار) من دخل الإعلانات سنويا. نفقات الأهرام كبرى الصحف القومية هي واحد بليون و700 مليون جنيه (اي 298 مليون دولار).”
وفي استطلاع المسئولين الأمريكيين عن مستقبل الصحافة، أضافت البرقية :”وطبقا لقاسم ، فان الأهرام والجرائد القومية الأخرى سوف تحتاج لفصل 90 في المائة من موظفيها إذا ما خسروا الدعم لهم”.
يذكر إن جنديا أمريكيا خدم في العراق قد سرب إلى ويكيليكس بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2009 ومايو /آيار عام 2010 وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان، إضافة إلى 260 ألف من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية شمل بعضها الكثير من الإسرار عن صلات ولقاءات غير معلنة لمصريين مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وتحدث برقيات أخرى عن مدى تغلغل النفوذ الأمريكي في مصر.
المعروف أن كشف موقع ويكليكس لآلاف الوثائق الدبلوماسية السرية، أثار حفيظة الولايات المتحدة الأميركية، معتبرة أنها تؤثر سلباً في الأمن القومي لها وإنها تؤثر على مصادرها في مختلف البلاد في العالم
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق