قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 17 فبراير 2012

فضيحة: نوري وبتول


فضيحة: نوري وبتول

ربما يكفي العنوان حتى يعلم الجميع أي فضيحة أقصد. وهل هناك غيرها حديث سكان الإنترنيت الآن؟ إذا كانت حقيقية وليست مزيفة بطريقة ما أجهلها، فسبحان الله، الرجال لايعتبرون! الجيوش المؤلفة التي تحمي المالكي ليلا ونهارا، السيارات المصفحة، الطيارات العسكرية، المنطقة الخضراء المحصنة .. ولكن.. دائما يتساقط الحذر حين تدخل المشهد إمرأة. 
ألم يقل أحد للمالكي أن عليه ان يحصن نفسه ضد الثرثرة عبر البريد الألكتروني، وعبر المسنجر، عبر الفيسبوك؟ عبر التليفون؟ (أقصد جهاز الاتصال الحقيقي وليس المعنى القبيح  الذي رمز اليه بالتليفون في ثرثرته المنشورة على حبال الإنترنيت)، لأن كل هذه المنافذ سهلة الاختراق؟
كانت المرأة هي الملحق الثقافي في سفارة العراق المحتل بالسويد واسمها بتول الموسوي، وهي تبدو ذكية، سريعة البديهة في ثرثرتها، ولكنها ايضا تفتقد للحس الأمني لسوء حظها وحظه. حديث الغزل والكلام الصريح والتلميح ليس مما يعنينا هنا في الغار، ولهذا لن اشير اليه، ولكن تلك الثرثرة كانت تتضمن آراء في المحيطين بهما من أفراد وأحزاب، وهو كلام يودي بالمرء الى التهلكة. وكل هذا يمكن الإطلاع عليه في رابط الموقع الذي بعث اليّ بالبريد والذي تجدونه في آخر الموضوع. ما يعنيني هنا هو واقعة تذكرها له الست بتول عن شركة سويدية تريد ان تجعل منها شريكا (سريا) في صفقة استثمارية في العراق، والشريك السري يعني (رشوة مقنعة). اقرأوا المقطع هنا:
اضغط على الصورة لتكبيرها
المرأة تتخذ لنفسها اسم iraqebat في المحادثة. وتجيبه حين يقول لها انه لايريد وقوع مشكلة لها بقولها "لست انا الشريك بل احد من بغداد (لعلها تقصد من اهلها) ليتابع الامر وسيكون الشريك سري وانا واجهته ويحق لي طالما لا ادخل بصفتي الوظيفية" وتطلب منه ان يعطيها الضوء الأخضر، ويبدو انه ارسل لها كل الأضواء ، وتمت الصفقة. فعلى موقع الدائرة الثقافية العراقية في السويد على الانترنيت هناك هذا الخبر والصورة :
بتول الموسوي الثانية من اليمين مع وفد الشركة السويدية
 مؤتمر صحفي لشركة فيزيكام السويدية
نظمت الدائرة الثقافية العراقية في ستوكهولم مؤتمرا صحفياً لوفد شركة فيزيكام السويدية الذي زار العراق مؤخرا بالتعاون مع اتحاد رجال الاعمال العراقيين في السويد وتعاقد على الاستثمار في مجال الاتصالات
وياتي دور الملحقية الثقافية من خلال تبديد الصورة الضبابية التي حاولت وسائل الاعلام الصفراء ترويجها لادخال الخوف في نفوس المستثمرين الاجانب لمنعهم من الاستثمار في العراق  وقد اكد الوفد للحاضرين من مندوبي وسائل الاعلام ومندوبي بعض الشركات السويدية بان الوضع الذي شاهدوه في العراق هو غير الوضع الذي حاولت وسائل الاعلام الترويج له وان العراق بيئة صالحة للاستثمار فيه كما اكد مندوبو الشركات الحاضرين رغبتهم بالاستثمار في قطاعات المياه والكهرباء والاسكان الا ان مايمنعهم هو الخوف في موضوع الفساد الاداري والمالي.

علينا الآن ان نبحث عن شركة فيزيكام !!موقعها هنا.
++
لن أعطلكم اكثر من هذا، بالتأكيد تريدون قضاء بقية ساعات النهار او الليل (حسبما اذا كنتم في بغداد او استكهولم) في قراءة ثرثرة بتول ونوري والمكونة من 20 صفحة على هذا الرابط.
ويمكنكم ايضا قراءتها في وجهات نظر هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق