تقارير الساعات الأخيرة : الجيش الأميركي يستعد لضرب سوريا
وكالات
علم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد عقد إجتماعا مغلقا امتد نحو ست ساعات مع مدير وكالة الإستخبارات الأميركية (سي آي أيه) الجنرال ديفيد بترايوس، وإنضمت إليه لاحقا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، وتقرر في نهايته أن ترفع القيادة الوسطى للجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط إستعداداتها العسكرية لتنفيذ تدخل عسكري أحادي في أي وقت في الحالة السورية، عبر تنفيذ سلسلة عمليات قصف مركزة لمواقع عسكرية سورية، وفي مقدمتها مراكز السيطرة في القواطع العسكرية والمؤسسات الإستخبارية، للحد من عمليات القمع الذي تنفذه القوات العسكرية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وبموازاة طلب أوباما الإستعداد عسكريا للتدخل في سوريا، فقد طلب أوباما إعداد تقارير مفصلة تتضمن تحليلات ومعطيات إستخبارية عن ردود فعل إيران والعراق وحزب الله اللبناني، في حال شنت الولايات المتحدة الأميركية هجمات عسكرية ضد أهداف سورية، وسط مخاوف لدى أوباما وكبار أركان الإدارة الأميركية من تدخل عنيف من جانب حزب الله اللبناني الشيعي المتحالف إستراتيجيا مع النظام السوري، إذ يمكن للحزب اللبناني أن يفتح جبهة عسكرية على حدود إسرائيل الشمالية، من شأنها أن تجر تل أبيب الى حرب طويلة، لا يمكن توقع أمدها.
علم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد عقد إجتماعا مغلقا امتد نحو ست ساعات مع مدير وكالة الإستخبارات الأميركية (سي آي أيه) الجنرال ديفيد بترايوس، وإنضمت إليه لاحقا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، وتقرر في نهايته أن ترفع القيادة الوسطى للجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط إستعداداتها العسكرية لتنفيذ تدخل عسكري أحادي في أي وقت في الحالة السورية، عبر تنفيذ سلسلة عمليات قصف مركزة لمواقع عسكرية سورية، وفي مقدمتها مراكز السيطرة في القواطع العسكرية والمؤسسات الإستخبارية، للحد من عمليات القمع الذي تنفذه القوات العسكرية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وبموازاة طلب أوباما الإستعداد عسكريا للتدخل في سوريا، فقد طلب أوباما إعداد تقارير مفصلة تتضمن تحليلات ومعطيات إستخبارية عن ردود فعل إيران والعراق وحزب الله اللبناني، في حال شنت الولايات المتحدة الأميركية هجمات عسكرية ضد أهداف سورية، وسط مخاوف لدى أوباما وكبار أركان الإدارة الأميركية من تدخل عنيف من جانب حزب الله اللبناني الشيعي المتحالف إستراتيجيا مع النظام السوري، إذ يمكن للحزب اللبناني أن يفتح جبهة عسكرية على حدود إسرائيل الشمالية، من شأنها أن تجر تل أبيب الى حرب طويلة، لا يمكن توقع أمدها.
ونقلت شبكة " سي.إن.إن" عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الجيش الأمريكي يجري استعراضا أوليا لقدراته العسكرية ، في سياق البحث في امكانية التدخل في سوريا، كخيار من الخيارات التي يجري التفكير فيها
وقالت الشبكة إنها المرة الأولى التي يتحدث فيها المسؤولون الأميركيون عن مبدأ الدعم العسكري في سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق