باحثة كويتية: تحالف قطري عماني عراقي ايراني ( ضد ) دول الخليج قريباً
غزة - دنيا الوطن
أعربت الباحثة في الملف الإيراني وملفي تنظيم الإخوان المسلمين والقاعدة الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد عن قلقها من إن هناك أمرا خطيرا و أن أحداثا جسيمة قد تقع على المدى القصير بين دول مجلس التعاون الخليجي لا أحد يعرف مداها و تداعياتها التي يمكن أن تترتب عليها مشيرة إلى أن انشقاقا كبيرا على وشك أن يشهده مجلس التعاون الخليجي.
و قالت في تصريح صحفي إن منطقة الخليج مقبلة على تطورات خطيرة و أن حربا باردة بين دول المجلس منوهة بأن صراعات ستنفجر علنا في وقت قريب بين دول مجلس التعاون سببه تحالف عسكري و امني رباعي يضم كل من إيران و العراق و سلطنة عمان و قطر في مواجهة باقي دول مجلس التعاون ( السعودية – الكويت – الإمارات – البحرين ).
و أضافت قائلة إن هناك ترتيبات تجري فعلا لإقامة هذا التحالف الرباعي العسكري الأمني مما أثار حفيظة المهتمين بالشأن السياسي و العسكري و مما أثار علامات استفهام كبيرة عن تحالف عسكري أمني يضم إيران و الدول الثلاث في الخليج و المظلة الأمنية هي أحد أكبر أشكال المواجهة.
و ذكرت الرشيد نحن على أبواب اندلاع حرب شرسة باردة داخلية بين دول مجلس التعاون الخليجي بالذات وهذا يعني أن مجلس التعاون الخليجي على أبواب الانشقاق الكبير و أنه سيكون هناك معسكرين متناحرين كل معسكر له تحالفاته و ارتباطاته الإقليمية و الدولية.
و أشارت إلى أنه في حال اندلاع حرب باردة جديدة يعني ذلك صراع مفتوح على كل المستويات في المنطقة مؤكدة بأن ذلك سيؤثر على كل الأوضاع الداخلية في كل دول مجلس التعاون الخليجي سيتم من خلاله تأليب شعوب على شعوب و سيتم استنفار نخب موالية لأمريكا و نخب موالية لإيران و سيكون نتيجة ذلك حربا لا محالة.
وأوضحت الرشيد بأنه سيكون هناك تحالف استراتيجي مع أمريكا في إطار مظلة أمنية و هذه سيطلق عليها الترتيبات الأمنية الجديدة في الخليج بالمقابل معسكر آخر يرتبط استراتجيا بإيران ممثلا في ذلك التحالف الرباعي ( إيران – العراق – قطر – سلطنة عمان ) مشيرة إلى أن الخطورة ليست خلافات سياسية بين المعسكرين بل الخطورة في ارتباطات عسكرية وأمنية إزاء حلفين متناحرين عسكريا و هنا نقول وداعا لأي استقرار أمني تنشده منطقة الخليج.
أعربت الباحثة في الملف الإيراني وملفي تنظيم الإخوان المسلمين والقاعدة الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد عن قلقها من إن هناك أمرا خطيرا و أن أحداثا جسيمة قد تقع على المدى القصير بين دول مجلس التعاون الخليجي لا أحد يعرف مداها و تداعياتها التي يمكن أن تترتب عليها مشيرة إلى أن انشقاقا كبيرا على وشك أن يشهده مجلس التعاون الخليجي.
و قالت في تصريح صحفي إن منطقة الخليج مقبلة على تطورات خطيرة و أن حربا باردة بين دول المجلس منوهة بأن صراعات ستنفجر علنا في وقت قريب بين دول مجلس التعاون سببه تحالف عسكري و امني رباعي يضم كل من إيران و العراق و سلطنة عمان و قطر في مواجهة باقي دول مجلس التعاون ( السعودية – الكويت – الإمارات – البحرين ).
و أضافت قائلة إن هناك ترتيبات تجري فعلا لإقامة هذا التحالف الرباعي العسكري الأمني مما أثار حفيظة المهتمين بالشأن السياسي و العسكري و مما أثار علامات استفهام كبيرة عن تحالف عسكري أمني يضم إيران و الدول الثلاث في الخليج و المظلة الأمنية هي أحد أكبر أشكال المواجهة.
و ذكرت الرشيد نحن على أبواب اندلاع حرب شرسة باردة داخلية بين دول مجلس التعاون الخليجي بالذات وهذا يعني أن مجلس التعاون الخليجي على أبواب الانشقاق الكبير و أنه سيكون هناك معسكرين متناحرين كل معسكر له تحالفاته و ارتباطاته الإقليمية و الدولية.
و أشارت إلى أنه في حال اندلاع حرب باردة جديدة يعني ذلك صراع مفتوح على كل المستويات في المنطقة مؤكدة بأن ذلك سيؤثر على كل الأوضاع الداخلية في كل دول مجلس التعاون الخليجي سيتم من خلاله تأليب شعوب على شعوب و سيتم استنفار نخب موالية لأمريكا و نخب موالية لإيران و سيكون نتيجة ذلك حربا لا محالة.
وأوضحت الرشيد بأنه سيكون هناك تحالف استراتيجي مع أمريكا في إطار مظلة أمنية و هذه سيطلق عليها الترتيبات الأمنية الجديدة في الخليج بالمقابل معسكر آخر يرتبط استراتجيا بإيران ممثلا في ذلك التحالف الرباعي ( إيران – العراق – قطر – سلطنة عمان ) مشيرة إلى أن الخطورة ليست خلافات سياسية بين المعسكرين بل الخطورة في ارتباطات عسكرية وأمنية إزاء حلفين متناحرين عسكريا و هنا نقول وداعا لأي استقرار أمني تنشده منطقة الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق