الجنزوري: مصر لن تركع لأحد ولن نغير موقفنا بقضية التمويل الأجنبي
قال رئيس مجلس الوزراء المصري كمال الجنزوري اليوم الأربعاء، أن مصر لن تغير موقفها بسبب المساعدات الأميركية في قضية التمويل الأجنبي لبعض المنظمات المدنية.
وأكد الجنزورى في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء المصري، أن بلاده ستبقى ولن تركع لأحد وستعبر الأزمة التي تمر بها، مشيرا إلى أن مصر هي العمود الفقري للمنطقة، وعلى الجميع أن يعي أن وقوع مصر يعني وقوع المنطقة بأسرها.
وأضاف 'إن الشعب المصري العظيم قادر على أن يتخطى المحن'، مطالبا كافة فئات الشعب وكافة التيارات السياسية والحزبية، بأن تتحد كما اتحدت كافة أطياف الشعب المصري عقب نكسة عام 1967 من أجل أن تبقى مصر.
وقال الجنزوري 'إن ما نواجهه اليوم أكثر من نكسة 1967، وأنه إذا اتحدنا جميعا بكافة فئاتنا سنمر من الأزمة'.
وأضاف أن 'الخريطة السياسية لمصر واضحة، فهناك انتخابات لمجلس الشورى ثم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 10 مارس المقبل، وفي نفس الوقت سيكون هناك اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم الاستفتاء عليه، مشيرا إلى أن ذلك كله سيتم في وجود النظام الحالي المستمر حتى 30 حزيران المقبل.
وأكد الجنزوري أن السلطة العسكرية في مصر مستمرة حتى نهاية حزيران المقبل، وأنها مصرة على ذلك وأكدت أنها لن تترك السلطة قبل ذلك التاريخ وقال 'على من ينادون بسقوط السلطة العسكرية أن يتذكروا ما حدث في العراق'.
وأضاف قائلا 'أنا كمواطن مصري حزين كل الحزن على ما يحاك لمصر من شر، ولهذا أقول يارب احم هذا البلد من الشر الذي يحاك لها ووحد هذا الشعب الكريم من أجل مصر'.
وأكد الجنزوري أن مصر منذ فترة قليلة استخدمت حقها في مواجهة بعض المخالفات المتعلقة بالجمعيات الأهلية، وذلك من خلال القضاء المصري الشامخ وقضاة مصر الذين حولوا الأمر إلى المحكمة، فانقلب الأمر كله لأن مصر قد مارست حقها حيث انقلب الغرب وأعلن أنه لا يمكن تمويل مصر إلا بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحدث لأول مرة مع دولة عربية.
وصرح الجنزوري بأنه كان قد التقى بسفراء الدول العربية الذين قدموا الوعود بدعم مصر في القريب العاجل بكثير من الأموال، وأن الأشهر قد مرت دون أن تتحقق أي وعود من الأشقاء في الدول العربية.
وأكد الجنزورى في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء المصري، أن بلاده ستبقى ولن تركع لأحد وستعبر الأزمة التي تمر بها، مشيرا إلى أن مصر هي العمود الفقري للمنطقة، وعلى الجميع أن يعي أن وقوع مصر يعني وقوع المنطقة بأسرها.
وأضاف 'إن الشعب المصري العظيم قادر على أن يتخطى المحن'، مطالبا كافة فئات الشعب وكافة التيارات السياسية والحزبية، بأن تتحد كما اتحدت كافة أطياف الشعب المصري عقب نكسة عام 1967 من أجل أن تبقى مصر.
وقال الجنزوري 'إن ما نواجهه اليوم أكثر من نكسة 1967، وأنه إذا اتحدنا جميعا بكافة فئاتنا سنمر من الأزمة'.
وأضاف أن 'الخريطة السياسية لمصر واضحة، فهناك انتخابات لمجلس الشورى ثم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 10 مارس المقبل، وفي نفس الوقت سيكون هناك اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم الاستفتاء عليه، مشيرا إلى أن ذلك كله سيتم في وجود النظام الحالي المستمر حتى 30 حزيران المقبل.
وأكد الجنزوري أن السلطة العسكرية في مصر مستمرة حتى نهاية حزيران المقبل، وأنها مصرة على ذلك وأكدت أنها لن تترك السلطة قبل ذلك التاريخ وقال 'على من ينادون بسقوط السلطة العسكرية أن يتذكروا ما حدث في العراق'.
وأضاف قائلا 'أنا كمواطن مصري حزين كل الحزن على ما يحاك لمصر من شر، ولهذا أقول يارب احم هذا البلد من الشر الذي يحاك لها ووحد هذا الشعب الكريم من أجل مصر'.
وأكد الجنزوري أن مصر منذ فترة قليلة استخدمت حقها في مواجهة بعض المخالفات المتعلقة بالجمعيات الأهلية، وذلك من خلال القضاء المصري الشامخ وقضاة مصر الذين حولوا الأمر إلى المحكمة، فانقلب الأمر كله لأن مصر قد مارست حقها حيث انقلب الغرب وأعلن أنه لا يمكن تمويل مصر إلا بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحدث لأول مرة مع دولة عربية.
وصرح الجنزوري بأنه كان قد التقى بسفراء الدول العربية الذين قدموا الوعود بدعم مصر في القريب العاجل بكثير من الأموال، وأن الأشهر قد مرت دون أن تتحقق أي وعود من الأشقاء في الدول العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق