ليبيا المحتلة: العملاء لا يطيقون العظماء حتى لو كانوا تماثيل...عبد الناصر منجزات لا تمحى وان كان الزمن "ربيع الناتو"

ليبيا المحتلة: العملاء لا يطيقون العظماء حتى لو كانوا تماثيل...عبد الناصر منجزات لا تمحى وان كان الزمن "ربيع الناتو"
رأي وكالة أنباء الرابطة	12/02/2012
ليس لبنغازي ما تفرح به اليوم، منذ أن كانت مجرد  (footing ) موطئ قدم لا أكثر للخيانة والعار. وليس لحركة التيار الإسلامي العميلة والمتخلفة والرجعية ما يسجل لها غير كونها مستعدة في كل وقت أن تكون بضاعة رخبصة يسوقها البيت الأبيض الملتحي هذه المرة. ليبيا المحتلة ، تهدم تمثال جمال عبد الناصر القائد التاريخي والزعيم النزيه لأسباب تتعلق بأن العملاء لا يطيقون المخلصين حتى لو كانوا "تمثال" . وعبد الناصر ليس بتمثال، بل هو فكر وتاريخ ومواقف وإنجازات لا يمكن أن تمحى وأن كان الزمن "ربيع الناتو".. عبد الناصر طوال فترة حكمه لم يقام له تمثال في مصر، كان السد العالي وتأميم القناة، وأكثر من 1200 مصنع والاف المدارس والجامعات ومصنع الحديد والصلب وتحويل مصر لقائدة النضال العالمي ضد الاستعمار هي التماثيل التي نصبها عبد الناصر لنفسه. وسواء اجتمع كره المتخلفين الاسلاميين للتماثيل مع كره القومية العربية والشهيد معمر القذافي أو لم يجتمع كدوافع للجريمة، فان التمثال ليس اعز ممن استشهد دفاعا عن ليبيا ضد الغزو الاطلسي الصهيوني وخيانة جرذان الناتو لوطنهم وشرفهم وعرضهم. ويكفي ان من سقط دفاعا عن ليبيا ضد الناتو وعملاءه شهيدا ومن سقط وكان مع الناتو فهو مجرد جيفة . العار لعملاء الناتو ، وما أشبه بنغازي بمدينة بلا هوية ولا عزة حين تصمت، كأنها دوحة حمد حينما تتلذذ باقدام المارينز الامريكي تنتهك عذريتها. لقد قام الشهيد معمر القذافي ببناء نصب تذكاري للراحل جمال عبدالناصر