اندبندنت : مصر تصفع أمريكا بقوة
رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن تصريحات رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري بأن بلاده لن تستجيب للضغوط العربية والغربية بشأن محاكمة الأمريكيين، تمثل أقوى "صفعة لأمريكا" التي طالما تمتعت بنفوذ قوي جدا في مصر، ودليل واضح على أن نجاح ثورة يناير في إعادة تقويم قلب العالم العربي الذي ظل لعقود طويلة رهن للإرادة الأمريكية ومعونتها.
وتنقل الصحيفة عن رئيس الوزراء كمال الجنزوري قوله :إن" القانون سيطبق في مصر على هؤلاء (الأمريكيين) ونحن لن نتراجع بسبب المساعدات أو غيرها"، وهو ما اعتبرته دليل واضح على جدية التحدي والتوجه لمحاكمة الأمريكيين، وصفعة قوية لأمريكا التي كانت السيد المطاع في مصر لعقود طويلة، وكان مجرد التلويح بالمعونة يمثل الكثير للحكومات السابقة.
وترى الصحيفة أن قرار تقديم 43 شخصا إلى المحاكمة، من ضمنهم 19 أمريكيا، تسبب في أسوأ أزمة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن، الحليفتين القريبتين، منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل عام، وإنه في حال ثبوت الإدانة فإنهم قد يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى خمسة أعوام.
وأوضحت أن الجنزوري خلال كلمته فتح النار لأول مرة على الدول العربية التي لم تفي بتعهداتها بمساعدة مصر اقتصاديا، ومع تفاقم الأزمة يعتزم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "مارتن ديمبسي" زيارة مصر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الحاكم العسكري المشير حسين طنطاوي، وقال المتحدث باسم ديمبسي، الكولونيل ديف لابان: ديمبسي سوف يجرى محادثات مع قادة مصر حول "الخيارات والعواقب"، لكنه امتنع عن الإدلاء بتفاصيل.
وأشارت الصحيفة إنه رغم تحذيرات واشنطن، فإن لهجة الجنزوري كان يملؤها التحدي، ولمح إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها العرب يحجبون أموال المساعدات عن مصر بسبب اعتمادها سياسات أكثر استقلالا منذ اندلاع الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
وتنقل الصحيفة عن رئيس الوزراء كمال الجنزوري قوله :إن" القانون سيطبق في مصر على هؤلاء (الأمريكيين) ونحن لن نتراجع بسبب المساعدات أو غيرها"، وهو ما اعتبرته دليل واضح على جدية التحدي والتوجه لمحاكمة الأمريكيين، وصفعة قوية لأمريكا التي كانت السيد المطاع في مصر لعقود طويلة، وكان مجرد التلويح بالمعونة يمثل الكثير للحكومات السابقة.
وترى الصحيفة أن قرار تقديم 43 شخصا إلى المحاكمة، من ضمنهم 19 أمريكيا، تسبب في أسوأ أزمة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن، الحليفتين القريبتين، منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل عام، وإنه في حال ثبوت الإدانة فإنهم قد يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى خمسة أعوام.
وأوضحت أن الجنزوري خلال كلمته فتح النار لأول مرة على الدول العربية التي لم تفي بتعهداتها بمساعدة مصر اقتصاديا، ومع تفاقم الأزمة يعتزم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "مارتن ديمبسي" زيارة مصر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الحاكم العسكري المشير حسين طنطاوي، وقال المتحدث باسم ديمبسي، الكولونيل ديف لابان: ديمبسي سوف يجرى محادثات مع قادة مصر حول "الخيارات والعواقب"، لكنه امتنع عن الإدلاء بتفاصيل.
وأشارت الصحيفة إنه رغم تحذيرات واشنطن، فإن لهجة الجنزوري كان يملؤها التحدي، ولمح إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها العرب يحجبون أموال المساعدات عن مصر بسبب اعتمادها سياسات أكثر استقلالا منذ اندلاع الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق