سوريا : مقتل ثلاثة من ثوار ليبيا بحمص
غزة - دنيا الوطن
في أول دليل مادي على مشاركتهم في القتال في عمق الأراضي السوري، اعترفت اليوم مواقع الإسلاميين الليبيين بسقوط ثلاثة قتلى منهم في القتال الدائر في منطقة ” بابا عمرو” بحمص منذ أول أمس بين الجيش السوري والإرهابيين الإسلاميين القادمين من الخارج. وعلم أن القتلى الثلاثة هم الأخوان” طلال وليد الفيتوري” و“أحمد وليد الفيتوري”، أما الثالث فهو رفيقهما”أحمد جلال العقوري”. وأكد موقع ” قناة بنغازي” هذه المعلومات مشيرا إلى أن الثلاثة قتلوا أول أمس الإثنين عندما بدأ الجيش السوري عملية “الحسم العسكري” في حمص وضواحيها.
كما وأكد موقع ” ثورة المختار ـ ليبيا” هذه المعلومات، بينما أشار موقع ” ثورة 17 فبراير ـ شباب العواقير” الناطق باسم عشيرة العقوري نبأ مقتل ابن عشيرتهم “أحمد جلال العقوري” في حي ” بابا عمرو”، مشيرا إلى أن أحمد وزملاءه ” ذهبوا للجهاد ونصرة لأخوتنا في سوريا منذ شهر، وجاء خبر استشهادهم اليوم (الإثنين)”، كما ذكر الموقع.
“الحقيقة” اتصلت بإدارة موقع ” ثورة 17 فبراير ـ شباب العواقير” في العاصمة الليبية لمزيد من التفاصيل، فأكد لها القائمون على الموقع أن ” الشهداء الثلاثة ذهبوا إلى سوريا عن طريق لبنان أواخر كانون الأول / ديسمبر الماضي مع حوالي مئة متطوع آخر معظمهم من منطقة بنغازي”، حسب تعبير المتحدث. وقال أحد محرري الموقع، راجيا عدم الإشارة لاسمه، إن هؤلاء المقاتلين ” ينتمون إلى ” لواء طرابلس” الذي يقوده المهدي حاراتي، الذي يتولى قيادة عمليات “الجيش السوري الحر” في منطقة “جبل الزاوية” بسوريا.
وكانت صحيفة ” إي بي سي” الإسبانية كشفت في كانون الأول / ديسمبر الماضي عن توجه المهدي حاراتي إلى سوريا عن طريق تركيا تنفيذا للاتفاق الذي أبرم بين برهان غليون و فاروق طيفور ورضوان زيادة مع رئيس “المجلس الوطني الانتقالي الليبي” مصطفى عبد الجليل خلال زيارتهم إلى ليبيا في تشرين الأول / ديسبمر الماضي. وكشفت صحيفة ” تلغراف” البريطانية من جهتها أن الاتفاق تضمن طلبا من غليون بإرسال سلاح ومسلحين إلى سوريا للمساهمة في القتال ضد النظام السوري.
وتتابعت عمليات الكشف لاحقا من قبل الصحف الغربية إلى أن كشفت الحكومة الإرلندية أن المهدي حاراتي هو عميل وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان مكلفا بنقل الأموال من وكالة المخابرات المركزية إلى مسلحي “القاعدة” في ليبيا خلال القتال ضد نظام القذافي.
في أول دليل مادي على مشاركتهم في القتال في عمق الأراضي السوري، اعترفت اليوم مواقع الإسلاميين الليبيين بسقوط ثلاثة قتلى منهم في القتال الدائر في منطقة ” بابا عمرو” بحمص منذ أول أمس بين الجيش السوري والإرهابيين الإسلاميين القادمين من الخارج. وعلم أن القتلى الثلاثة هم الأخوان” طلال وليد الفيتوري” و“أحمد وليد الفيتوري”، أما الثالث فهو رفيقهما”أحمد جلال العقوري”. وأكد موقع ” قناة بنغازي” هذه المعلومات مشيرا إلى أن الثلاثة قتلوا أول أمس الإثنين عندما بدأ الجيش السوري عملية “الحسم العسكري” في حمص وضواحيها.
كما وأكد موقع ” ثورة المختار ـ ليبيا” هذه المعلومات، بينما أشار موقع ” ثورة 17 فبراير ـ شباب العواقير” الناطق باسم عشيرة العقوري نبأ مقتل ابن عشيرتهم “أحمد جلال العقوري” في حي ” بابا عمرو”، مشيرا إلى أن أحمد وزملاءه ” ذهبوا للجهاد ونصرة لأخوتنا في سوريا منذ شهر، وجاء خبر استشهادهم اليوم (الإثنين)”، كما ذكر الموقع.
“الحقيقة” اتصلت بإدارة موقع ” ثورة 17 فبراير ـ شباب العواقير” في العاصمة الليبية لمزيد من التفاصيل، فأكد لها القائمون على الموقع أن ” الشهداء الثلاثة ذهبوا إلى سوريا عن طريق لبنان أواخر كانون الأول / ديسمبر الماضي مع حوالي مئة متطوع آخر معظمهم من منطقة بنغازي”، حسب تعبير المتحدث. وقال أحد محرري الموقع، راجيا عدم الإشارة لاسمه، إن هؤلاء المقاتلين ” ينتمون إلى ” لواء طرابلس” الذي يقوده المهدي حاراتي، الذي يتولى قيادة عمليات “الجيش السوري الحر” في منطقة “جبل الزاوية” بسوريا.
وكانت صحيفة ” إي بي سي” الإسبانية كشفت في كانون الأول / ديسمبر الماضي عن توجه المهدي حاراتي إلى سوريا عن طريق تركيا تنفيذا للاتفاق الذي أبرم بين برهان غليون و فاروق طيفور ورضوان زيادة مع رئيس “المجلس الوطني الانتقالي الليبي” مصطفى عبد الجليل خلال زيارتهم إلى ليبيا في تشرين الأول / ديسبمر الماضي. وكشفت صحيفة ” تلغراف” البريطانية من جهتها أن الاتفاق تضمن طلبا من غليون بإرسال سلاح ومسلحين إلى سوريا للمساهمة في القتال ضد النظام السوري.
وتتابعت عمليات الكشف لاحقا من قبل الصحف الغربية إلى أن كشفت الحكومة الإرلندية أن المهدي حاراتي هو عميل وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان مكلفا بنقل الأموال من وكالة المخابرات المركزية إلى مسلحي “القاعدة” في ليبيا خلال القتال ضد نظام القذافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق