قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 1 فبراير 2012

وصول دفعة مسلحة تم تدريبها في البقاع اللبنانية..والنوبة يؤكد تلقي البيض دعم ايراني



الأربعاء, 01-فبراير-2012

شبكة اخبار الجنوب - متابعات - 
شبكة أخبار الجنوب - شباب ايرانينشرت يوم أمس صحيفة "الشرق" السعودية تقريراً إخباريا ً تحدثت فيه عن ونقلت عن مؤسس الحراك الجنوبي العميد/ ناصر النوبة قوله: إن التنسيق بين طهران وقوى الحراك الجنوبي بدأ منذ فترة.
واتهم النوبة علي سالم البيض بشق عصى الحراك الجنوبي بأموال إيرانية، حيث تحدث عن بدء هذا التعاون، خصوصاً عندما بدأت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج تشق الحراك الجنوبي من خلال الدعم المالي والتنسيق مع بعض قوى الحراك الموالية لهم والمؤمنة بالتبعية الفردية، قائلاً "منتصف العام الماضي استدعت طهران عدداً من الشباب لتدريبهم، وتم ترحيلهم إلى دولة عربية وسيطة ومن ثم إلى طهران دون تأشيرات دخول وخروج من وإلى إيران".
وفي هذا السياق كشف مصدر في الحراك الجنوبي  عن معلومات مؤكدة تفيد وصول أول دفعة من الحراك المسلح التي تم تدريبها في البقاع اللبنانية، مشيرة إلى أن هذه الدفعة المكونة من أكثر من "15" عنصراً وصلوا يوم الخميس المنصرم إلى محافظة عدن بعد أن أخذوا العديد من الدورات التدريبية العسكرية في كل من لبنان في صفوف حزب الله وبإشراف إيراني، تدربوا فيها على مختلف أنواع الأسلحة وكيفية صناعة المتفجرات، وشبكات الاتصالات..
المصدر ذاته –الذي فضل عدم ذكر اسمه- أكد  أن إيران تقوم حالياً بتهريب الأسلحة إلى اليمن، منوهاً إلى أن جزءاً من كمية هذه الأسلحة تذهب إلى عناصر أنصار الشريعة "القاعدة" في كل من محافظتي أبين وشبوة جنوب اليمن، عوضاً عن الكميات المخصصة لفصيل الحراك المسلح في الجنوب وحركة الحوثي في شمال اليمن.
وذكر المصدر – وهو شخصية عسكرية- أن إيران باتت تنطلق اليوم من اليمن عبر إستراتيجية ترتكز على ثلاثة أضلاع رئيسية متناقضة الفكر متوحدة الهدف، حيث تمثل تلك الأضلاع مثلث


فوضى تحركه إيران عبر جماعة الحوثي كطرف أول والحراك الجنوبي كطرف ثان حالياً والقاعدة من خلال توفير المال والسلاح وأي دعم لوجستي للطرفين الأول والثاني، والسلاح للطرف الثاني..


منوهاً إلى أنه من السذاجة بمكان اعتبار المواجهات المسلحة بين عناصر الحوثي في دماج وكتاف بمحافظة صعدة بأنه صراع بين الحوثيين والقاعدة، كون الحركة السلفية في اليمن أو من يسمون أنفسهم أهل السنة يرون في القاعدة حركة وفكراً خوارجاً في المعتقد.وكان العميد النوبة أكد - في حديثة لصحيفة "الشرق"- أن شهود عيان في مهرجان ذكرى التصالح والتسامح -الذي أقيم منتصف الشهر الجاري في “خور مكسر” بمدينة عدن- شاهدوا


العلم الإيراني في المهرجان ، إلا أن إطلاق النار من قبل قوات الأمن اليمنية غطى على لفت الأنظار على هذه الجزئية والتي اعتبرها مؤشراً خطيراً على مدى التدخل الإيراني على خط القضية الجنوبية.
وقال مؤسس الحراك الجنوبي “نحن منذ سنوات توقعنا هذا التدخل وحذرنا دول الخليج والمنظومة الدولية وكافة الأطراف في وقته من أن دخول إيران على الخط في قضايا اليمن بشكل عام وبشكل خاص في الجنوب لا يخدم المنطقة ويهدد بقنبلة موقوتة ستنفجر في أي وقت ممكن خصوصا وأن طهران تبحث عن ذراع طائفي”.
وحذر النوبة من استغلال إيران للانفلات الأمني للتوغل في مناطق الجنوب، منوهاً في ذات الوقت إلى أن من يعملون لحساب طهران حساباتهم خاطئة لأن مناطق الجنوب لا تتعامل مع الجانب المذهبي كما هو حاصل في الشمال، لأن المذهب في الجنوب شافعي، ستصطدم به الأهداف الإيرانية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق