قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 8 فبراير 2012

حمد بن جاسم يتعهد لـ تل ابيب وواشنطن بـ تصفية القضية الفلسطينية

حمد بن جاسم يتعهد لـ تل ابيب وواشنطن بـ تصفية القضية الفلسطينية 




اكدت صحيفة المنار الفلسطينية، أن الولايات المتحدة وفرنسا واسرائيل وقطر والسعودية تدرس سرا منذ اسابيع ثلاثة صيغة جديدة تكون حلا للصراع الفلسطيني -الاسرائيلي، ويجري تطبيقها وتمريرها بالسرعة الممكنة في ظل الاحداث التي تشهدها المنطقة، وقبل الاعلان عن فشل المؤامرة على سوريا التي صمدت في وجه هذه المؤامرة·


وكشفت مصادر سياسية في اكثر من عاصمة أن السعودية وقطر طالبتا تل ابيب وواشنطن الاسراع في صياغة حل للقضية الفلسطينية تأخذ الدولتان على عاتقهما مهمة تمريره بالترهيب والترغيب في الساحة الفلسطينية·
واشارت المصادر الى أن لقاءات سرية متواصلة تجري بين الدول المذكورة لانجاز الصيغة المراد فرضها على الشعب الفلسطيني تحت أغطية وأقنعة عدة في اطار مفاوضات يشكل فيها الجانب الفلسطيني الطرف الأضعف·
واضافت المصادر ان الدوحة والرياض أبلغتا أمريكا واسرائيل أن الوقت مهيأ وملائم لفرض تسوية على الفلسطينيين، في ظل غياب الدورين المصري والسوري، جراء انشغال كل من القاهرة ودمشق بازمتيهما الراهنتين·

وقالت هذه المصادر أن بعض بنود هذه التسوية قد تسربت لبعض الجهات وتبين انها تقضي بتأجيل حل مسألة القدس الى عشر سنوات قادمة، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول عربية واقليمية وساحات اوروبية وفي استراليا وأمريكا، على ان يعود قسم من اللاجئين الى الضفة الغربية ضمن اماكن محدودة في مدن تقام خصيصا لهم، مقابل منح اسرائيل ستة عشر موقعا أمنيا من اراضي الضفة الغربية المتبقية بعد ضم الكتل الاستيطانية وهي عديدة الى اسرائيل مع الاحتفاظ بالاغوار والسيطرة على الاجواء والمعابر، اضافة الى تقييد السلطة الفلسطينية بمعاهدات تحد من سيادتها وتلغيها في بعض المسائل والجوانب·

وذكرت المصادر أن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر قد تعهد لواشنطن وتل أبيب بالعمل على تمرير هذه التسوية المهينة للقضية الفلسطينية في ظل ما تقوم به مع السعودية من استغلال لضعف الجامعة العربية الحالي ولانشغال كل من دمشق والقاهرة باوضاعهما اداخلية·


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق