قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

اعضاء من منظمة العراقيين المغتربين و الجماعة الوطنية العراقية في بريطانيا يعترضون المشتركين في مؤتمر سرقه القطاع المصرفي العراقي.. افلام وشهادات مرفقة


اعضاء من منظمة العراقيين المغتربين و الجماعة الوطنية العراقية في بريطانيا يعترضون المشتركين في مؤتمر سرقه القطاع المصرفي العراقي.. افلام وشهادات مرفقة

towerbridgehotel
قام عدد من اعضاء منظمه العراقيين المغتربين في لندن بأعتراض المؤتمر الذي قامت به وزاره الماليه العراقية لبيع وخصخصة القطاع المصرفي في العراق ورهنه بيد الشركات الرأسماليه الغربيه لانقاذ النظام المالي الغربي وتكبيل العراق بالديون.

المؤتمر الذي عقد اليوم في العاصمه لندن والذي يصعب الوصول اليه بحسب اختيار المنظمين له ظننا منهم انهم سيفلتون بفعلهم المشبوه ويتوارون عن الانظار وخاب ظنهم بعد ان فاجئهم اعضاء منظمه العراقيين المغتربين في بريطانيا، حيث قام الاعضاء باعتراض المؤتمرين اثناء تواجدهم خارج الفندق واثناء فتره الغداء داخل الفندق وايضا خلال تصوير فريق قناه الزهراء الطائفيه العميله.
حيث استطاع بعض من اعضاء منظمه المغتربين العراقيين من الدخول الى داخل الفندق الذي يقام فيه المؤتمر واعترضوا الحضور اثناء فتره تناولهم الغداء وقاموا بالهتاف ضدهم في وسط القاعه وتعريتهم امام جميع العاملين والنزلاء في الفندق وباللغتين العربيه والانكليزيه، واختتموا جولتهم وسط القاعة بنعت المؤتمرين بالسراق "حرامية" والفاسدين.
وقام اعضاء اخرون بأعتراض بعض الحضور من اصحاب الشركات الغربيه والتي حضرت المؤتمر لابرام عقود استثمار في العراق، ومن بينهم احد مدراء الشركات واسمه تـوماس  أودونيل (نحتفظ ببطاقة أعماله) الذي اكد انه يدرك تماما ان الحضور فاسدين ويعملون من اجل منافعهم الشخصيه فقط وليس من اجل مصلحه العراق. حيث اكد انهم لطالما طلبوا مقدما "عموله / رشوة" لتوقيع اي عقد استثماري معهم. واكد ايضا انهم ابلغوا المؤتمرين الفاسدين ان هذا الامر غير ممكن لكنهم اصروا على ان اي عقد لن يمرر بدون دفع العموله.
وبعد ذلك وبخروج طاقم قناة الزهراء الطائفية البائسة تم اعتراضهم والتحدث اليهم عن عمليات النهب والسلب الذي تقوم به ما تسمى بالحكومة العراقية فما كان من مصورها ذو الوجه والملامح الصفوية البحتة إلا أن قام بنعت أعضاء منظمة العراقيين المغتربين بالـ "البعثيين" نفس الشماعة التي يعلقون كل جرائمهم وفسادهم عليها، فأجابهم الاعضاء وبكل حزم وشجاعة أنهم ليسا بعثيين ولكن البعثيين أشرف ممن يحكم في المنطقة الخضراء بملايين المرات... وأن حجتهم هذه أصبحت قديمة ولن تنطلي على الشعب العراقي المنكوب  بمثل هكذا إعلام وحكومة طائفية للنخاع.

وسوف نقوم لاحقاً بنشر الفلم الذي قام بتغطيته وتسجيله اعضاء من منظمة العراقيين المغتربين في بريطانيا مع بعض الصور للمؤتمرين الحضور من ما تسمى بالحكومة العراقية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق