قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

بجعبتها المليارات.!.. أنباء عن هروب مسؤولة الحسابات في وزارة الاعمار "حجية أمنة" شقيقة وزير الاعمار المشارك في مؤتمر لندن اليوم محمد الدراجي..!


بجعبتها المليارات.!.. أنباء عن هروب مسؤولة الحسابات في وزارة الاعمار "حجية أمنة" شقيقة وزير الاعمار المشارك في مؤتمر لندن اليوم محمد الدراجي..!

mohammad-al-darajii
اعلن مصدر في وزارة الاعمار والاسكان عن هروب "حجية آمنة" مسؤولة الحسابات في وزارة الاعمار والاسكان
وقال محمد ياسين الموظف في مقر وزارة الاعمار والاسكان في حديث خاص لموقع قراءات : ان مسؤولة الحسابات المقربة من الوزير محمد الدراجي اختفت عن الانظار منذ ما يقارب العشرة ايام..!!
واضاف ان كشوفات الصرفيات بينت اختفاء مبالغ مالية ضخمة تقدر بمليارات الدنانير من خزينة الوزارة ، واكد ان حجية امنة وهي شقيقة وزير الاعمار الدراجي لم تمارس عملها منذ عشرة ايام مما اثار الشكوك حولها ، مبينا تستر شقيقيها الذين احدهما الوزير نفسه والاخر مدير عام في الوزارة عليها ،
يذكر ان مكتب تحقيقات الرصافة التابع لهيئة النزاهة ضبط اختلاسا في احد فروع مصرف الرشيد بمبلغ قيمته 11.500.000 احد عشر مليارا وخمسمائة مليون دينار.
تعليق المرابط العراقي:
يبدو أن محمد الدراجي وزير الاعمار والاسكان عن التيار الصدري المجتمع اليوم في لندن له دور في هروب أخته "الحجية أمنة !! ولربما أتى بها معه وسيكون حالها حال فلاح السوداني وحازم الشعلان وغيرهم من الفاسدين الذين نهبوا خيرات العراق وأتخموا شعبه بالمأسي والكوارث تحت قيادة الصفوي العميل "نوري جواد المالكي".
الأن بات الامر مكشوفاً و واضح لا يحتاج إلى تفسير، فبكل بساطة ودون أدنى تعقيد أو فلسفة لشرح هذه الشرقات المنتظمة، والتي تؤكد أن عقيدة من يحكمون اليوم في العراق هو سرقة أكبر كمية ممكنة ثم الهروب إلى خارج العراق والعيش بسلام وأمان. أما بالنسبة للمسألة أو المسائلة لقانونية فهذا أمر هين ويسير، لان وجود المالكي على سدة الحكم يعتبر الغطاء الحكومي القانوني!! لهم ولسرقاتهم.

وكلنا نعرف المثل القائل "إذا كان رب البيت بالدف ناقر... فما شيمة اهله غير الرقص والطرب"

فطائفية المالكي وعمالته لايران وكل الانتهاكات التي يقوم بها والسرقات التي قام ولازال بها، تغطي عليها جريمة السكوت عن هؤلاء الفاسدين والسراق. فلولا أن المالكي وحكومته الناقصة قد سرقت ما سرقت من خيرات العراق لما تجرأ هؤلاء الفاسدين على أن يقوموا بما قاموا به ولأنهم يعرفون أن المالكي لن يجروأ على عقابهم لسببين الأول طائفي بحت والثاني خوفاً من أن يكشفوا سرقاته هو، كما حدث مع فلاح السوداني عندما قال بأنه سيكشف كل شيء إن حكم عليه فقام المالكي بتهريبه في تلك الليلة ...يعني بمعنى أخر وبحسب ما يقول المثل الانكليزي " حك لي ظهري .. وأحك لك ظهرك"
أما البقية من الأمعات المشاركين في هذه الحكومة الهزيلة من الطائفة الأخرى، فالويل كل الويل لهم من عصى القانون التي يهددهم بها العميل المالكي بعد أن اصبحت بيديه كاملة فمن ينجو من القتل أو التصفية الجسدية سواء بعبوة أو بكاتم أو بمفخخة، يقوم بجلبه عن طريق القانون !! المالكي الصرف" ثم يحكم عليهم ... فأما في غياهب السجون أو يرسل بتابوت إلى أهله. والمصيبة ليست هنا بدكتاتورية المالكي بل المصيبة بهؤلاء الامعات الذين يشاركوه الحكومة والحكم بحجة تمثيلهم لطائفتهم وهم لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الدنيئة التي قادتهم إلى أن يضعوا يدهم بيد المالكي وهم يعرفون جيداً أنه سيقضي عليهم الواحد تلو الاخر عاجلاً أم أجلا... لكنه الطمع والجشع الذي ملىء قلوبهم وعقولهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق