قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

بعد تجارة الأموات .. حتى (الشهيد) لم يسلم من سرقات ساسة العراق.!..البيطرية (مها الدوري) أنموذجاً - مهزلة جديدة


بعد تجارة الأموات .. حتى (الشهيد) لم يسلم من سرقات ساسة العراق.!..البيطرية (مها الدوري) أنموذجاً - مهزلة جديدة

mahaaldouri
فعلا بلدنا العراق أصبح بلد العجائب والغرائب ، العراق أصبح بلد فيه من السرقات التي أحتار بها الواصفون والكتاب والمحللون ، نعم عرفنا سرقات المناصب وسرقات الشهادات الاكاديمية والألقاب العلمية وسرقات النفط والغاز وسرقات الأموال العامة والخاصة وسرقات العقود وسرقات الحصة التموينية وسرقات الأراضي وسرقات الأضرحة المقدسة وسرقات جهد وتعب الفقراء وسرقات الأطفال والنساء وسرقات أسماء الفائزين بقرعة الحج ولكن لم نسمع أو نشهد سرقة الشهيد ، الشهيد له مكانة خاصة عند الله رب العزة فكيف يُسرق الشهيد نهارا جهارا وأهل الشهيد أحياءٌ يرزقون ، عرفنا سرقة الزوج من زوجته ولكن لم نسمع عن سرقة الأبن من أمه ، الأبن هنا شهيد وهنالك من يريد أن يتاجر بصفة الشهيد ليعلن إن الشهيد الفلاني ينتسب له بصلة الرحم ، يقولون بالإمكان الكذب على الميت فكيف بالكذب على الشعب العراقي وعلى الأحياء ..
هل هذه الكذبة لها فائدة انتخابية تنتظرها البيطرية مها الدوري بعد عام من الآن ، إن كانت تجارة الأموات تجارة مربحة فكيف لا يفكرون بموت كل الشعب العراقي لضمان الاستمرار والتربح ، كيف نطبل لإستشهاد أبن زوجة الزوج ( الضره ) ونقول إننا مفجوعون بوفاة ابننا الشهيد ؟ هل تدخل هذه السرقة في جعبة النفاق الاجتماعي والولاء الغرامي للزوج الجديد ؟
هل نمارس التقية حتى مع أقرب المقربين ؟ كيف يأتمن أتباع التيار الصدري على أصواتهم وهنالك من يسرق صفة الشهيد وهو الممثل الشرعي لأصواتهم ؟ هل وقف العقل تماما لتكون البيطرية الدوري من ضمن المرشحات الساخنات في الانتخابات القادمة عن تيار الفقراء ؟
هل جعجعة الدكتورة في كل محفل وعويلها الصارخ ونحيبها الفارغ هو صدى لصوت الفقراء من أبناء التيار الصدري ؟ أين السيد مقتدى من اكتشاف الصالح والصالحة من محبي الشهيد الثاني ؟ رضخت مجبرة ( المفجوعة ) أم الشهيد الأصلية لسرقة زوجها ولكن هل توافق بسرقة وليد رحمها ؟ أين القيم الإسلامية التي تنادي بها الدكتورة في كل لقاء متلفز وكأنها غراب سردابي ( لون الغراب الأسود كما لبسها الكاذب )؟
كنت جالسا في مجلس مع بعض الأشقاء العرب ومنهم عراقيون ودار حديث عن سرقة الشهيد ( أبن الضره ) من قبل الدكتورة الدوري وأنا صاحب الصوت الجهوري والمتصدر الأوحد للحديث لم أستطيع أن أجد حجة حتى لو كانت غير منطيقة لأدافع بها عن امرأة عراقية بين ضحك وقهقهة الحضور ، هل سرقة الشهيد ستكون عرف اجتماعي جديد وتقليد سياسي لساستنا وحصولهم على براءة اختراع جديدة في عالم السرقات الغريبة ، هل ستدخل النائبة موسوعة غينيس للأرقام القياسية ؟ اسئلة كثيرة لا أفهم ولا أعرف الرد عليها وحبذا لو شاركني بعض القراء الكرام عسى أن أصل لنتيجة غائبة عني وترجمة مقبولة للفكرة لأعود لأصحابي حاملا ردا يتماشى مع العقل السليم وإلا سأختفي عن جلساتهم وانزوي في غرفة أدخل فيها بخلوة طويلة عسى أن أحصل على إلهام رباني أو صوت يأتي من السماء ينقذني من هذه الورطة حينها سأعود لأنتصر للدكتورة البيطرية .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق