قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 16 سبتمبر 2012

لماذا لا يتوسط السيستاني لدى شركة اليوتيوب لرفع الفلم المسيء للاسلام مثلما توسط عندها لرفع افلام مناف الناجي.!.. وهل الملايين التي أهدرت من أجل (زاني) أولى من الذبّ عن الرسول (ص).!؟


لماذا لا يتوسط السيستاني لدى شركة اليوتيوب لرفع الفلم المسيء للاسلام مثلما توسط عندها لرفع افلام مناف الناجي.!.. وهل الملايين التي أهدرت من أجل (زاني) أولى من الذبّ عن الرسول (ص).!؟

sistani0
قبل سنتين او اكثر، وبعد ان انتشرت على اليوتيوب فضيحة ما بات يعرف بــ((فضيحة مناف الناجي وكيل السيستاني)) اتصلت مكاتب شيعية كبرى بادارة غوغل وبادارة اليوتيوب من اجل رفع الافلام التي تظهر فضيحة مناف الناجي الجنسية، وكان للملحقية الثقافية في السفارة العراقية في واشنطن الدور الاكبر في الاتصال بشركة غوغل واليوتيوب لرفع تلك الافلام ، وحينها تدخلت الادارة الامريكية وضغطت على هذه الشركات لحذفه، وقد وافقت اليوتيوب وغوغل على حذف تلك الاشرطة لكن بعد ان استطاع الكثير من الناس مشاهدتها، ثم اعيد وضعها على اليوتيوب لكن بمسميات اخرى، او بعد اجراء المنتجة عليها مخافة ان تحذفها ادارة اليوتيوب اكراما للسيستاني وخوفا على سمعته الشريفة..!
في المقابل، ورغم كل تلك الثورات الجامحة التي خرجت في الدول الاسلامية، ورغم ملايين الاصوات، ورغم عشرات الشهداء والجرحى، ورغم كل ما تعرضت له الادارة الامريكية من ذم ولعن وسب ، ورغم كل ما تعرضت له سفاراتها من تكسير وتحطيم وتهشيم، ورغم كل ما تعرضت له سمعتها من انكسار وهزيمة، فقد اصرّت ادارة اليوتيوب وغوغل على عدم رفع الفلم المسيء للاسلام من مواقعها، هذا رغم تدخل الادارة الامريكية في الامر كما تدعي واشنطن نفسها!.
فهل كان السيستاني اكثر تاثيرا في غوغل واليوتيوب اليهوديتين من تاثير مليار ونصف مليار مسلم؟، ام كانت ادارة غوغل واليوتيوب اكثر حرصا على سمعة السيستاني من حرصها على سمعة نبي الاسلام؟ واذا كان للسيستاني كل هذا التاثير في غوغل ويوتيوب فلم لا يتدخل السيستاني ويمنعها من رفع الفلم المسيء للاسلام؟؟
واذا كانت غوغل ويوتيوب تتحجج بانها لن ترفع الفلم المسيء للاسلام بحجة حرية الصحافة، فهل كانت افلام مناف الناجي الجنسية بعيدة عن تلك الحرية خصوصا وان اليوتيوب مليئة بملايين الفضائح المشابهة؟؟.
السؤال الاخير:
لماذا يخاف اليهود ومنهم شركة يوتيوب وغوغل على سمعة الشيعة وعلى راسهم السيستاني كل هذا الحرص بحيث منعت نشر فضيحة مناف الناجي بينما اصرت على عرض الفلم المسيء لاسلام؟.!.
علما فان من يدخل على اليوتيوب الان لا يجد الفلم الاصلي لمناف الناجي وانما يجد الافلام الممنتجة والتي انتجتها بعض القنوات الفضائية ومسحت منها الصور الجنسية .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق