قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 13 سبتمبر 2012

تصريح صحفي صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني حول اعتقال عدد من ناشطي الحراك الشعبي والشبابي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تصريح صحفي
صادر عن حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
حول اعتقال عدد من ناشطي الحراك الشعبي والشبابي
شبكة البصرة
إن حزبنا الذي طالب بالاصلاح منذ زمن بعيد، لم يكن في برنامجه أي دعوة لاسقاط النظام أو تغييره، او رفع شعارات خارج سياق البرنامج الوطني للحزب إنما انحاز تاريخيا الى مطالب شعبنا المشروعة في الحرية والديمقراطية والاصلاح ومحاربة الفساد، ضمن تشريعات ديمقراطية تحظى بتوافق شعبي، لكن الحكومة ومعها مجلس النواب، مدعومة من قوى الشد العكسي، ذهبوا الى تازيم الامور، وهم الذين يدفعون البلاد الى زاوية المجهول.
إن اعتقال عدد من ناشطي الحراك الشعبي والشبابي، ومن بينهم عدد من رفاقنا، يؤكد مجددا على أن الحكومة وأجهزتها مصرة على التصعيد بدل الحوار الوطني الذي ما زلنا نتمسك به لنخرج جميعا من هذه الازمة الى ما يخدم وطننا وشعبنا، لذلك فان الافراج الفوري عن المعتقلين يظل ضمن أولوية مطالب حزبنا والقوى السياسية والحراكات الشعبية، ومن شانه نزع فتيل الازمة، التي سنخسر منها جميعا اذا ما استمرت الحكومة بممارسة سياسة التازيم.

إن سلسلة القوانين التي تبنتها الحكومة، ومن بينها قانون الانتخابات وقانون المطبوعات وغيرها من القوانين الناظمة للحياة العامة، هي قوانين لا يمكن قراءتها أو تفسيرها خارج منظومة العقلية العرفية، خاصة وأن الحكومة وأجهزتها ومؤسساتها لم تكن جادة في محاربة الفساد والمفسدين، بل شكلت في كثير من الاحيان غطاء لهم، مما عمق الأزمة في الشارع الأردني، وربما يدفع إلى مزيد من التوتر والانفجار، وعندها ستكون الحكومة وحدها المسؤولة عن نتائج ما يمكن ان يحدث في الاردن، الذي نريده جميعا وطنا آمنا مستقرا، يتسع للجميع في ظل مسيرة الحرية والديمقراطية والتعددية والاصلاح.

القيادة العليا
عمان في 11/9/2012
شبكة البصرة
الثلاثاء 24 شوال 1433 / 11 أيلول 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق