قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

اللجنة التحضيرية 2015 سيبقى استشهاد الرئيس صدام حسين نبراساً ينير درب الاحرار والثوار الذكرى التاسعة لإستشهاد الرئيس الخالد صدام حسين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللجنة التحضيرية 2015
سيبقى استشهاد الرئيس صدام حسين نبراساً ينير درب الاحرار والثوار
الذكرى التاسعة لإستشهاد الرئيس الخالد صدام حسين
النشرة السادسة
شبكة البصرة
لجنة الوفاء للشهيد صدام وشهداء الأمة/العراق والاردن: صدام القائد المفكر 
لجنة المغرب: الاستاذة سلمى الإدريسي: كانت القادسية الثانية بقائدها ورجالها قد حطمت حلم الفرس بالتوسع على حساب أمة العرب 
لجنة فلسطين: عدنان سمور: ومضى الفارس
موريتانيا: العالية سيدي محمد: هم بعدك أهون من الذباب!! 
موريتانيا: الجيش ولد محمادو: سيدي القائد الشهيد.. إنهم يستصرخونك 
لجنة اليمن/ تعز: الرفيق نبيل احمد الجلوب: وقفة السفر الخالد للقائد المجيد
لجنة هولندا: سيروان بابان: صدام حسين ظاهرة لن تتكرر في العالم 
لجنة هولندا: الاستاذ الشاعر عادل الشرقي: يا لائمي لا تلمني 
لجنة لبنان: ليلى أحمد الحج: كم انت سريعة وقاسية يا سنين عمري 
لجنة لبنان: الى الشهيد القائد صدام حسين 
رئيسة لجنة الطلبة والشباب: سعاد الشاوي: أبي صدام.. لا ترحل
لجنة موريتانيا: عن اقامة مهرجانا والاحتفاء بالذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس المجاهد صدام حسين  
لجنة تونس: الاستاذ أنيس الهمّامي: فقدان فلسطين لشهيدها شهيد الحجّ الأكبر غير فقدان كلّ العرب
لجنة تونس: هاجر دمّق: صدّام حسين مناضلا ومفكّرا وإنسانا 
لجنة نبض العروبة: أ.د. كاظم عبد لحسين عباس: صدام حسين رجل الدولة والمفكر السياسي 
لجنة استراليا: صالح حسن الدليمي: لكي لا تضيع الحقائق في تضاريس ذكريات الأيام 
اللجنة الوطنية في السودان: برنامج الذكرى التاسعة تحت شعار: من معاني الاستشهاد نستلهم روح الجهاد
لجنة الوفاء للشهيد صدام وشهداء الأمة/العراق والاردن
صدام القائد المفكر
لعل هذه المرحلة من تاريخ العالم، حيث اختلطت الأوراق، وتداخلت الخنادق، وحيث الأمة بلا قرار او حتى سيادة.... هي ما تقودنا بحق للعودة الى فكر القائد الشهيد، حيث احتلت تجربته ومن رافقه في مسيرته موقعاً متميزاً ليس في اطار المنطقة فحسب، بل على صعيد العالم الثالث بأسره. ولعل التحذيرات والتفصيلات التي اطلقها الشهيد رحمه الله عن ذلك العدو الحاقد القابع على حدود البوابة الشرقية، هي ما تؤكد لنا اليوم بُعد نظره ورجاحة فكره ورسوخ نهجه..... فما نراه اليوم من ايران المجوسية، صاحبة الحقد الدفين، والمخططات مع الامبريالية والصهيونية العالمية، أقول ان ما نراه اليوم بأم اعيننا، كان الشهيد رحمه الله ورفاقه الأبطال قد حذروا منه منذ ما يزيد عن ثلاثون عاماً، ولم تكن تلك التحذيرات مجردة بل رافقها تضحيات جسام ومعارك شرف وحرية لسنوات عدة، وتوجهات ايديولوجية ودفاعاً لا هوادة فيه عن حرية واستقلال وقومية القرار العربي.
ان التاريخ المعاصر قد سجل للشعوب قلة من الرجال الّذين جمعوا السياسة والفكر، بل اكاد اجزم ان صدام هو من اضاف صفة المبادئ نهجاً في العصر الحديث، لنترك كل التشويه والمغالطات التي رافقت مسيرة الشهيد رحمه الله، ولكن النتائج والوقائع التي نلمسها اليوم بين ايدينا تؤكد عمق الفكر والفكرة التي حملها صدام ورفاقه. ولو عدنا لوهلة الى خطابات القائد الشهيد حول الكثير من القضايا السياسية والثقافية والعسكرية وحتى الاجتماعية نجد انفسنا امام شخصية تحمل من الاجتهاد الفكري الكثير الكثير، مما قاد بالضرورة الى بناء مجتمع متحضر ودولة مهيبة، جعلت الأعداء جميعاً يتسابقون في حياكة الخطط والمؤامرات لإيقاف استمرار هذا البناء للدولة والمجتمع، فكانت المؤامرة اقوى من الحالة، ناهيك عن الخيانة والردة التي تسابق اليها الحكام العرب وأبناء الامة من الجانب المتخاذل. وناهيك عن ان الصراع السياسي الذي يعيشه العراق نفسه والذي وأده القائد في تلك الفترة، والذي يأخذ طابعاً عقائدياً من جهة ودينياً من اخرى وطائفياً من جبهات عدة.
تكمن عظمة وأهمية فكر صدام في الامتحان الذي تمر به الأمة في هذا الوقت، حيث أن هذا الفكر، ليس فكر صمود ومقاومة فحسب، بل فكر برامج وخطط تهدف الى تحقيق طموحات الأمة. حيث هو المؤهل لقيادة مراحل التحرر، وهو ما جمع بين الكفاح المسلح كطريق للتحرير والمشروع العربي كمسيرة.... فالأمة ليست وعلى الاطلاق بحاجة الى انتحاريون أو استشهاديون يقومون على أسس طائفية، وليست بحاجة الى مشاريع تسوية تقود الى الذل والهوان.
ولعل وقفة صدام أمام الموت ما مثل أكبر امتحان لهذا الفكر حين قرر أن يقود أكبر مواجهة ضد كل الشر القادم من كل بقاع الأرض، فتجسدت بذلك القيم لتظهر حقيقة مسيرة هذا القائد ومن رافقه بالمسيرة، والتي عمل العملاء وأسيادهم على تزييفها وحجب بياضها الناصع عن جماهير الأمة. قد تكون هذه الفكرة غائبة عن جمهور كبير من هذه الأمة، وقد تكون البطولات المزعومة هنا أو هناك ما تزال اليوم طموحاً لجماهير أخرى، وقد يكون الجزء الأكبر من الجماهير مغيب أو سائر في خطط العدو بقصد أو بغير قصد.... ولكن الحقيقة الجلية أن صدام المشروع والفكر والنهج، صدام الايمان والجهاد والثبات، وصدام التضحية والفداء، وصدام الوحدة الأكيدة وليس انانية قطر وقهر اخر أو تلك الطائفية المقيتة، نعم بهذه الحقيقة الجلية، وبهذه القيم التي كانت نهج صدام القائد، تسير الأمة وليس بغيرها من الدعوات المقيتة،
في الحديث عن القائد المفكر تطول الفكرة، ولا تغطيها مجلدات.... ولكن الواقع المرير الذي عاشه العراق من جهة، والأمة من جهة اخرى يؤكد لنا بالضرورة حجم الفكر والنهج الذي حمله القائد الشهيد والأبطال الرفاق الّذين رافقوه في النهج والمسيرة..
رحم الله صدام المفكر وكل شهداء العراق والأمة.

ستبقى في القلب والوجدان فمسيرتك النضالية التي تميزت بالصدق والاستقامة
بالصدق والاستقامة والجرأة والشجاعة والنقاء الثوري
كانت ولازلت وستبقى لنا خير مثال
جماهير مدينة الاعظمية الباسلة المجاهدة
تنعى فقيدها الشهيد الخالد
صدام حسين


لجنة المغرب
كانت القادسية الثانية بقائدها ورجالها قد حطمت حلم الفرس بالتوسع على حساب أمة العرب.
فهل من قادسية ثالثة تقتلعهم من أرض العراق بعد أن اجتازوا الحدود؟
الاستاذة سلمى الإدريسي
منذ معركة القادسية الأولى في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (رض) التي انتصر فيها العرب المسلمون على الفرس، بقيت أطماع الفرس بأرض العرب قائمة ولم يزيلها دخولهم للإسلام وكانوا يتحينون الفرص للوصول إلى هدفهم فكانت أرض العراق هي محطتهم الأولى للتوسع إن هم استطاعوا إجتياز حدودها، وتوالت الأعوام والهدف باقٍ كما هو يبحثون عمن يوصلهم اليه فكان خميني أكثر الأشخاص مهيئاً في العصر الحديث لإنجاز هذه المهمة حينما استلم السلطة في إيران بدعم غربي صهيوني، فأعلن في أيامه الأولى مشروعه التوسعي تحت شعار تصدير ثورته وحدد العراق المحطة الأولى للتنفيذ وبما أنه قد عجز عن ذلك من خلال إعلامه وعملائه فقد اختار الحرب كوسيلة للتنفيذ فشن عدوانه الغاشم على عراقنا الحبيب في الرابع من سبتمبر 1980، ولكن العراق قيادة وشعباً برئاسة القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله) قد وقف وقفته المشهودة التي أذهلت العالم طيلة ثمان سنوات من الحرب وانتصر العراق في قادسية ثانية أسموها العراقيون قادسية صدام المجيدة وتحطم حلم الفرس على صخرة البوابة الشرقية للأمة العربية.
ومنذ ذلك الحين بدأ الايرانيون يبحثون عن طريق جديد يوصلهم لهدفهم فأعادوا تعاونهم مع الصهاينة والأمريكان لإضعاف العراق ليتسنى لهم الإنقضاض عليه فكان التعاون المعلن بينهم وبين الأمريكان في العام 2003 قد افضى إلى غزو العراق واحتلاله وتقديرا لخدمة الإيرانيين فقد ترك الغزاة الصهاينة والأمريكان حدود العراق مشرعة مع الإيرانيين فزحفوا على شكل مجاميع إرهابية مسلحة أو على شكل زوار للعتبات المقدسة إلى مدن العراق المختلفة وعززوا تواجدهم العسكري فيها وأصبحوا هم من يتولون عمليات التصفية التي طالت كوادر البعث ومناضليه والكوادر العلمية وضباط قواته المسلحة وهاهم اليوم يشرفون على عمليات القتل والتهجير للعراقيين في عدة محافظات تحت شعار محاربة الإرهاب وبعلم الأمريكان والتنسيق معهم.
إن الإحتلال الجديد من قبل الإيرانيين لأرض العراق هو جزء من مخطط لإحتلال أراضٍ عربية أخرى مما يحتم على العرب جميعاً أن يعوا هذا الخطر ويستنهضون الهمم ويسخرون كافة إمكانيات الأمة ويقفون مع شعب العراق ويقدمون له العون بالمال والرجال والسلاح لينتصر في مقاومته لهذا الإحتلال في معركة تاريخية يتم فيها طرد الفرس إلى خارج الحدود ولتكن قادسية ثالثة.


لجنة فلسطين
ومضى الفارس
عدنان سمور
اي مناسبات او ذكريات، فرح وسرور كانت ام حزن وألم، للدول والشعوب، كما للأفراد، فهي تمر مرة واحدة في العام، اما ان تمر مرتين فهذا أمر استثنائي، ولا يحظى به إلا من خصهم البارئ عزوجل لإيمان اصحاب الذكرى او المناسبة وثباتهم المبدئي ودوهم التاريخي الوطني والقومي والانساني وبذلك يكتب لهم الله سفر الخلود في الدارين الآخرة جنة الفردوس، والدنيا حضور دائم في ضمير الشعب والوطن ومسيرتهما النضالية - التاريخية
ان احياء ذكرى اغتيال الشهيد القائد مرتين في السنة الهجرية للعرب والمسلمين، صبيحة العيد الأضحى، يوم العاشر من ذي الحجة، كان اغتياله بهذا اليوم المقدس إهانة لكرامة وشرف وشعائر العرب المؤمنين الذين خصهم الله سبحانه بالرسالة المحمدية المطهرة والمسلمين حكاما وانظمة وشعوب ولتاريخهم وبذلك استحق ان يطلق عليه شهيد الحج الأكبر ويستذكره الحجيج كل عام بالدعاء والرحمة. كما ان احياء ذكرى اغتيال الشهيد القائد من العراقيين والعرب والاحرار والشرفاء في العالم ممن يدينون بالمسيحية بعيدا عن التطرّف والتوظيف المخالف للتعاليم النصرانية، والذي عكر صفوة احتفالاتهم باعياد سيدنا المسيح عليه وعلى نبيّنا افضل الصَّلاة والسلام وأعياد رأس السنه الميلادية بتنفيذ الجريمة البشعة اللاخلاقية واللانسانية بحق أسير مقيد، وبذلك استحق عبارة شهيد العصر والإنسانية رحمه الله وبذلك حصل القائد الشهيد الخالد على مكانة رفيعة ورمزية عالية شهيد العصر ندر ان حصل عليها قائد او زعيم في العصر الحديث. فغدا قائدنا، قائد البعث والعراق والامة والإنسانية، اسطورة تاريخية في القيادة والفروسية والشجاعة منقطعة النظير، في الرجولة والبطولة والفداء، أنموذجا في الايمان والثبات والموقف الوطني الشريف، وعنوانا للبناء والنهضة والمقاومة، وبيرقا للتحدي والصمود ومواجهة التآمرات المحلية والإقليمية والدولية رغم الحصار الظالم وما أجبروه على تطويع الحصار والعدوان على العراق بالنهوض والابداع شبه المستحيل ليعيد الحياة اكثر تصميما على الثبات المبدئي اتجاه شعبه وامته وخصوصا القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني الذي لم يغب عن نظره وتفكيره وعمله وموقف، بل اصبح النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني رديف لكل موقف وفعل، فاعتبر الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل المتمم لتعداد الشعب العراقي وشموله في البطاقة التموينية والطلب الذي قدمه للأمم المتحدة وعارضته كل من امريكا وبريطانيا العضويين المقررين في لجنة العقوبات (الدولية) مما دفعه الى ارسال المواد من حصة العراقيين مع رعايته لأسر شهداء الانتفاضة وتكريم الشهداء الفلسطنيين أسوة بالشهداء العراقيين انطلاقا من وحدة المصير العربي على طريق التحرير والاستقلال والحريّة والانعتاق والوحدة في إطار اختلاف نظم الحكم فيها والنهضة الحضارية والعدالة والمساواة بتوزيع الثروة القومية لبلوغ الرسالة التي يؤمن بها القائد الشهيد الرمز
في الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد القائد، أقول توهمت الامبريالية والصهيونية متمثلة بالقوات الامريكية المحتلة واجهزة مخابراتها واستخباراتها والبنتاغون وإدارتها السياسية، التي غزتها قوتها المادية المجردة وتفوقها العسكري والتقني وأقمارها الصناعية وصواريخها الذكية ابت الا ان تستخدم الأسلحة المحرمة دوليا من النووي الى الهدروجيني بغية ان تستسلم المقاومة العراقية الباسلة التي حطمت كبريائها وجعلتها تفكر بالانسحاب واجبرت فعلا عن الانسحاب تحت وطأة خسائرها الباهضة ماديا وبشريا وعسكريا وتمريغ سمعتها الدولية ومن تحالف معها.. فسرعت تسليم السلطة الى العملاء والخونة ممن حسبوا على العراق والعراق منهم برئ، هؤلاء الذين تربوا في احضان ودهاليز اجهزة الدول المعادية ووظفتهم مخابراتها ليتولوا الحكم في العراق، وجرى تسليم الضرغام الأسير لتلك العصابات الاجرامية المرتبطين بايران الفارسية الصفوية، خلافا لكل القوانين والاعراف الدولية وبالذات اتفاقيات جنيف وملحقاتها بخصوص احتلال البلدان والحفاظ على أسرى مقاتليها وقياداتها.. فلا اخلاق ولا قوانين ولا أعراف ولا اتفاقيات تلزم العاق الإرهابي المجرم بوش وادارته الصهيونية. سلم القائد الشهيد الى حكومة معادية حاقدة تأتمر ايرانيا لتنفذ جريمة الاغتيال صبيحة اول يوم عيد الأضحى والحجيج لازالوا على جبل عرفات، وتزامنا مع أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، فأي حقد وكراهية على العرب والاسلام والإنسانية؟!!! ان ما بناه القائد وفق خطة تنموية شاملة وظفت المبادئ والاهداف العليا للبعث فيها لتكون كما قال الشهيد الخالد في المؤتمرين القطري والقومي في الثمانيات ان التجربة التي نبنيها في العراق هي ليس تجربة العراق في محيط الامة حسب إنما هي تجربة الامة العربية التي نتطلع اليها في محيط العراق
لك المجد والخلود في الدارين سيدي القائد الشهيد الرمز الخالد صدام حسين ولأعدائك اعداء العراق والبعث والامة الْخِزْي والعار والشنار وَلا نامت أعين الجبناء والعملاء والمارقين في انظمة العالم اجمع تحية ليوم مرور مولدك الأغر وتحية ليوم خلولدك المستقر في جنة الفردوس في عليين تحفك ملائكة الرحمن بالرحمة والترحيب، وفي مسيرة كفاح الشعب والامة وضمير مناضليها وأحرارها ومجاهديها الميامين وتاريخ البعث العظيم هنيئا لك سيدي ولنا تثبيت دعائم النصر التاريخي القادم الذي كتبته بروحك الطاهرة ودماؤك الزكية وتاريخك النضالي - الجهادي الكبير
فلسطين

هم بعدك أهون من الذباب!!
العالية سيدي محمد
(ماجدات شنقيط)
سيدي صدام حسين.. سلام عليك و أنت تمشي الهوينا مختالا جذلانا في جنان الرحمن حاملا مصحفك باليمنى و بيسراك رسن جواد عربي أبيض يتحفز كالثعبان... سلام عليك و أنت تستقبل وفود المهنئين من الصديقين والشهداء في عليين.. وطوبى لك بظل لا يزول ونعيم لا يحول.. طوبى لك في راحة الأزل وتحقيق المنى بالشهادة والأمل في دار ثواب ولا عمل.. تتخير من طيبات طعام الجنة.. على سرر موضوعة وفرش مرفوعة.. أمام حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون " في سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب.. وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ". سيدي صدام.. يا حبيب المخلصين والصادقين.. سلام عليك بما صبرت وما أنت بملوم وقد أوفيت ووفيت :
بلغت من الإبداع أروع ذروة ** هوى النجم عنها صاغرا و تقاصرا
أما الأوغاد والعملاء من بعدك فلم يهدأ لهم بال.. فهم في جحيم مقيم.. النار تأكلهم من كل جانب دحورا يتقلبون في سموم وحميم وظل من يحموم.. غداؤهم الحنظل.. وعشاؤهم الغسلين.. وفاكهتهم الزقوم.. يشربون شرب الهيم من مستنقعات الخزي العميم قائدهم إبليس الرجيم ومرجعيتهم الخامني اللعين الأثيم.إنهم بعدك، سيدي، أهون من الذباب ومصيرهم، كما تعلم، العذاب حاضرهم العار ومستقبلهم النار.. لا بارد فيها ولا كريم.. ذلك نزلهم يوم الدين.

سيدي القائد الشهيد.. إنهم يستصرخونك
الجيش ولد محمادو
سيتحدث الناس ملء أفواههم عنك أيها الشهيد البطل..، وهم لا محالة يفصحون في كل مرة عن غور من أغوار فهمك السليم للفكر القومي البعثي، الذي لهجته عند بزوغ فجر نضالك من أجل إنعتاق الأمة العربية و إنصاف الإنسانية جمعاء....،يتحدثون عنك و يغوصون أكثر و أعمق لينالوا حظا من سعة و رصانة الفكر البعثي الذي تتسلح به الجبال قبل أن تزخر به البحار.إنها جبال وقمم المقاومة الوطنية التي تسلحت بالإيمان الذي أبصرته في عيونك المرعبة للأعداء و الخونة، و المطمئنة لجحافل المؤمنين المجاهدين.
أجل لقد رسمت بابتسامتك على وجوه أبناء الأمة العربية المخلصين لوحة المستقبل العربي المنشود. كما أورثت جيل الخيرين من بعدك روح الأمل بأن النصر آت لا محالة و أن الله مع الصابرين.
كل الناس في المحيط القومي و عموم القطر العراقي اليوم يتذكرون –في كل لحظة يموت فيها عراقي و يستشهد فيها مقاوم وطني- كم كنت خير الناس لأهله، كم كنت الابن البار لوطنك و لأمتك حيثما كانت. أيها الشهيد البطل دعنا نخاطبك في ذكرى استشهادك التاسعة بهذا الأسلوب المجرد لأنك تمثل بحق الضمير الحي الجمعي في الأمة.
و نحن اليوم نعيش أواخر العقد الأول لاستشهادك في حال من التمزق و التشرذم و أنهار الدم العراقي تسيل، وبحور الدم القومي تتهادى و الكل يبحث عن مخرج، و يستنجد بمن لا يعرف، لكنه يتحاشى الاعتراف لك بأنك كنت سباقا إلى التحذير و التبصير بالواقع المتدهور لحظة بعد لحظة.
إنهم يتخبطون و يتلاومون لا يلوي أحد منهم على شيء، لقد أضاعوك لأنهم متجاهلون حتى اللحظة فكر البعث العربي الاشتراكي الذي نهلت منه وغصت في أعماق حوضه وذدت عنه.لأنهم لم يشربوا من معين هذا الفكر الذي اتحدت به و اتحد بك حتى صرتما عنوانا لعزت الأمة.. إنهم عطاش لا يرتون والماء الذي يتشربون به غير صالح للشرب.... إنهم يستصرخونك.. إنهم يستصرخونك


لجنة اليمن/ تعز
وقفة السفر الخالد للقائد المجيد

الرفيق نبيل احمد الجلوب
عاش العراق المجيد، وعاشت فلسطين حرة عربية من البحرالى النهر، وعاشت أمتنا العربية المجيدة.. وليخسأ الخاسئون.. عبارات وكلمات خالدات بخلود معانيها العظيمة المحمولة في طياتها، خالدات بعدالة ماتحمل تلكم الكلمات من عظمة وعزة وأنفة وكرامة أمتنا العربية المجيدة ورسالتها الخالدة، وما يحمله قائد الأمة العربية والإسلامية صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه، وما تحمله رسالة الأسلام العربي اللسان والأرض والنبوة والأرض والإرث ا لحضاري الكبير

مكرمة القائد
وقفة كبرى من وقفاتنا في محطة أخرى من محطات عظمة تاريخ القائد الخالد صدام حسين رحمه الله في النضال والبناء والتربية والحفاظ على مقدرات الأمة والعراق الكبير جمجمة العرب، الأخذ بيد ابناء العروبة جميعا في فتح بوابات العراق لهم في دراساتهم وتعليمهم في جامعات العراق جميعا، وفي ظل حصار جائرغذائي ودوائي وعلمي وتصنيعي مطبق على العراق الأشم.. ومع ذلك نهل ابناء العروبة من العلوم في كافة التخصصات وعادوا الى بلدانهم يحملون اعلى شهادات في كثير من المجالات، وكثيرا ممن عادوا من العراق أيام العز وايام النظام الوطني لم تسعفهم الكلمات وهم يتحدثون عن تجربتهم العلمية والعسكرية في العراق ثناءا ومحاولة منهم لرد الجميل الذي أولاه العراق وقائده المجيد لهم واحتفى بهم.. حتى الحصة التموينية الغذائية المخصصة للعراقيين لكونهم في حصار جائر.. كانت مقررة لهم ايضا وكأنهم عراقيين، وقد عبروا عن حياتهم في العراق بأنهم في وطنهم ولم يجدوا فيهاإلا الإخاء والمحبة والأنفة والوحدة الوطنية (إرفع رأسك أنت عراقي)، ومكرمة القائد (الحصة التموينية) هكذا كان قادة العراق يطلقون عليها عندما يسألهم إخوانهم العرب : لماذا تعطونا حصة تموينية وانتم تعيشون حصار جائر؟؟
الجواب: مكرمة القائد
الرحمة والمغفرة والرضوان من الله سبحانه وتعالى لقائد الأمة الشهيد/صدام حسين ورفاقه الشهداء على مذبح العزة والكرامة العربية.
المجد والخلود لرسالة أمتنا العربية المجيدة.
حفظ الله القائد الميداني المجاهد الرئيس أبو احمد المهيب عزة ابراهيم

القائد والمشروع النهضوي
لم يكن اغتيال القائد صدام حسين إغتيالا لرئيس عربي وقف في وجه أمريكا صاحبة اليد الطولى في النظام العالمي الجديد أحادي القطب فحسب، بل كان اغتيالا للزعيم العربيالأصيل صاحب المشروع النهضوي الذي أخافت ملامحه أعداء الأمة الطامعين بثرواتها وأرضها، إتيالا لرمز امن منذ فترة طويلة بأن مشروع تحديت العراق وجعله قاعدة للنهضة العربية الشاملة يستلزم وجود قيادة تبني وشعب يعمل
لقد تبدت ملامح المشروع النهضوي العربي واضحة للعيان منذ تسلمه رحمه الله قيادة العراق بجدارة واقتدار، تمثلت في اشاعة الأمن واجتثاث بؤر التجسس، وحل المشكلة الكردية، بإ قامة الحكم الذاتي في كردستان العراق، ووضع الخطوط العريضة لقيام الجبهة الوطنية القومية التقدمية في تموز 1973م.. مما أثار عليه حفيظة القوى المعادية من صهاينة وأمريكان وفرس
ومن أولى الضربات التي وجهها القائد صدام حسين وسميت حينها بضربة معلم عملية (تأميم النفط العراقي) وطرد الشركات الأجنبية.. لترتفع العائدات العراقية من هذه الثروة النفطية العراقية إلى 25 مليار دولار عام 1981م.. بينما كانت العائدات في ظل الشركات الإحتكارية الأجنبية 846 مليون دولار فقط في عام 1971م.. وعمل أيضا على رفع مستوى الدخل للفرد العراقي إلى عشرة أضعاف ما كان عليه في السابق
وبالنسبة للثروة الزراعية فقد رصد رحمه الله لها (30) بالمئة من الدخل القومي.. ألأمر الذي زاد من مساحة الرقعة الزراعية إلى (30) مليون دونم من (8) ملايين دونم مابين عامي 1971 - 1980م
وفي القطاع الصناعي بنى القائد العربي صدام حسين رحمه الله قاعدة صناعية إقتصادية قوية ومشروع صناعي طموح وتكنولوجيا متقدمة.. كل ذلك إستنادا على القاعدة العلمية والتعليم الإلزامي والمجاني، من رياض الأطفال حتى الدكتوراة، والإبتعاث إلى أفضل الجامعات في العالم.. وتمكن العراق بقيادته من إيجاد جيش من العلماء من ذوي التخصصات المختلفة والنادرة وو صلت قائمة العلماء في العراق إلى (70) ألف عالم من ذوي الكفاءات العالية صارت أهداف للتصفيات الجسدية في العراق المحتل لكونهم عماد مشروع القائد المشروع العربي النهضوي
ومما نفذه عراق القائد صدام مشروع محو الأمية للكبار والتي كانت تشكل في حينها (70) بالمئة، وفي زمن قياسي ثلاث سنوات فقط تمكن رحمه الله من محو أمية الكبار.. أشادت بذلك اليونسكو التابعة للأمم المتحدة
وفي المجال الصحي فقد حصل العراق في عهده رحمه الله على شهادة من منظمة اليونسيف كأفضل نظام صحي في الشرق الأوسط
أما مراكز البحوث، فقد تجلى دورها كشريك فاعل في التخطيط والتنفيذ، ورسم السياسات ووضع المناهج، وأنفق عليها بسخاء حيث بلغت حصتها (3) بالمئة من ميزانية الدولة، حوالي (600) مليون دولار سنويا
وفي مجال المواصلات والطرق، فلقد كانت الشبكة واسعة لألاف الكيلومترات والجسور عملاقة وذات معايير عالمية في انحاء العراق
ورفد القائد صدام كل ذلك بقوة عسكرية عملاقة ومؤهلة للدفاع عن الأمة ومشروعها العربي النهضوي.. وأضحى الجيش العراقي واحدا من أقوى جيوش العالم، وتجلت هذه القاعدة في حلرب الخليج الأولى والثانية والحرب الإحتلالية لعراق القائد صدام حسين رحمه الله، يدعم هذه القوة العسكرية قطاع التصنيع العسكري والعبقرية التصنيعية لهذا القطاع العملاق، والذي يعد أكبر وأهم سند للمقاومة العراقية المجاهدة في الوقت الحالي.
ولقد واجه العراقيون تحديات كبيرة منها مادمره الأشرارفي عدوانهم الثلاثيني عام 1991م. فكان الإعمار فعل عراقي غير مسبوق وغير عادي في زمن قصير وقياسي في ظل حصار جائرأذهل الغرب وصحافته من هذا العملاق العربي الذي يصعب ترويضه وكسره، ولكن الإرادة والعزم لدى القائد وشعبه الأبي أثبتت أنهم أكبر من ذلك التحدي، ورفع القائد شعار((يعمر الأخيار ما دمره الأشرار))، وخطى العراق بعدها خطوات جبارة في ظل الحصار، من أهمها بيع نفطه باليورو بدلا من الدولار.. الخطوة التي لم يجرؤ عليها من قبل أي زعيم في العالم سوى القائد العربي صدام حسين رحمه الله.. الأمر الذي سرع بالعدوان واحتلال العراق وإسقاط نظامه الشرعي والوطني، وتدمير بنيته التحتية والعلمية واغتيال العقول العراقية.. وإثارت النزعات الطائفية والعرقية وتمزيق النسيج العراقي بألوان طيفه المميز كخطوة في طريق تقسيمه إلى ثلاثة أقاليم على أقل تقدير نزولا عند رغبات الصهاينة والأمريكان والفرس على مرأى ومسمع من الدول العربية وجامعتها العقيمة، بل والأدهى من ذلك ان العدوان انطلق من أراض عربية ومن فوق أجواء عربية ومياه إقليمية عربية، ومشاركة إيرانية فاعلة وحاسمة عبر عنها قادة طهران رفسنجاني وأبطحي وخاتمي وحتى الخامنئي في خلاصة قول أنه (لولا طهران ماسقطت بغداد)
هذا ماكان من الإحتلال وأعوانه وأزلامه.. أما القيادة العراقية ممثلة بالرمز المجاهد الرئيس صدام حسين فقد أصدر الأوامر بعد انتهاء الصفحة الأولى من المنازلة بالبدء بفتح الصفحة الثانية بعد الإجتماع بالقادة العسكريين في بغداد في يوم 11/4/2003م صفحة المقاومة والحرب الشعبية الجهادية حتى يتم النصر والتحرير، وفق مبدأ الذوبان في الأرض لقيادة المقاومة ضد الإحتلال وأعوانه.. ولقد تبين للهالم أجمع أنه لا فاصل بين الإحتلال والمقاومة في المشهد العراقي المصاحب ليوم التاسع من ابريل ومابعده، واشتدت المقاومة وتدرجت وتنوعت عملياتها وأساليبها وفق المخطط الذي أعده الأب الشرعي لها القائد صدام حسين رحمه الله.. المقاومة التي ألهبت المشاعر وعدت أسطورة بسرعة التحضير لها وبتشكيلاتها ودقة عملياتها وتنوعها.. قال مجرم الحرب والعدوان على العراق الصهيوني رامسفيلد وزير الحرب الامريكي ومهندس العدوان (الجيش الذي اختفى من أمامنا فجأة، عاد للظهور مرة أخرى ليقاتلنا بكل قوة وجرأة بالمال والسلاح والعتا د)، إلى أن وقع القائد العربي صدام حسين أسيرا بيد الإحتلال، وبدأت فصول مسرحية هزيلة أسموها بمحكمة الدجيل في إخراج أمريكي صهيوني وفارسي، في محاولة منهم للتشويه من جنابه ونظامه الوطني، ولكن الخيبة لاحقتهم مرة أخرى، فلقد استطاع رحمه الله أن يخطف الأضواء من الجميع، وكان في حقيقة الأمر هو من يحاكمهم ويوصل صوته ورسائله إلى الأمة وإلى من يهمه الأمر من رجاله الشرفاء أبطال المقاومة الشريفة رجال القادسية وأم المعارك والحواسم، وكشف زيف الإدعاءات وأثبت أنه صدام حسين المعهود في الأسر كما في القصر، وأنه ضحى ومستعد أن يضحي بما هو أغلى من الولد من أجل الأمة بعراقها وفلسطين التي يعشقها من البحر الى النهر.. حتى جاءت لحظات عصيبة على الأمة العربية والإسلامية.. وكانت فاجعة عيد الأضحى في يوم الفداء والتكبير والوقوف بعرفات.. تقدم سيادته بثبات العظماء ورسوخ الجبال الراسيات ويقين الأولياء والصالحين إلى حبل المشنقة الأمريكي.. الحبل الذي كان مقاسه (39) قدما بعدد الصواريخ التي أطلقها رحمه الله على الكيان الصهيوني المسخ في فلسطين المغتصبة عام 1991م.. ووضع الحبل على عنقه والنور يشرق من وجهه الشريف، ورفض النقاب على وجهه الذي لبسته حثالة طائفية مقيتة فارسية الهوى.. تقدم سيادته مبتسما تاركا علامة استفهام على تلكم الإبتسامة.. وألقى الدرس الأخير للمرجلة (هيه هاي المرجلة) ونطق الشهادة مرتين وأسلم الروح.. لكنه لم يغادر السوح.
إذن حقها العرب تحزن عليه وتنوح | وقع خيالها والشمس مكسوفة
فهنيئا للشهيد المجيد في يوم للمسلمين أكبر عيد.. هنيئا لمن كتب تاريخه بنفسه إبتدأ ه بالنضال والقلم وختمه بالشهادة والدم
والله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون
ويا محلى النصر بعون الله


لجنة هولندا
صدام حسين ظاهرة لن تتكرر في العالم
سيروان بابان
عندما نستخلص التاريخ الشخصي للرئيس الراحل الشهيد صدام حسين ومنذ ولادته وحتى استشهادة ونتابع مسيرته النضالية وانتمائه المبكر وانخراطه للعمل السياسي في العراق.نرى ان الفترة التاريخية من تاريخ العراق وولادة الرئيس في نيسان عام 1937 والعراق الحديث لم يكن على نشأته حسب حدودة الجغرافية الحالية الا حوالي عقدين او اقل وكانت بداية ظهور العمل السياسي في العراق في العصر الجغرافي الحديث للعراق، وكانت من نتائج الاحتلال البريطاني الاول.لذلك ومع نشوءه ومتابعته لاوضاع الوطن منذ شبابه الذي دفعه الى العمل السياسي ضمن صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي علما هنالك حركات واحزاب سياسية قبل حزب البعث في العراق، لكن هنا النظرة الثاقبة للرئيس الراحل حول المناهج المركزية لعمل الاحزاب على المستوى الوطني والقومي.ومن خلال انتماءه الديني والانساني للرسالة التي حملها الينا الرسول (ص).ومقارنته بين فكرة الرسالة والمنهاج الفعلي لحزب البعث العربي الاشتراكي والاهداف المركزية ومدى ممارسة التطبيق من اجل تحقيق اهداف الامة واهداف الشعب العربي والعراقي.مما دفعه للانتماء، ولكن اي انتماء...كان انتماءا راسخا مؤمنا في تطبيق مبادئ الحزب و ليس انتساب كعنصر رقم فقط، كما هو الكثير ممن يسمون انفسهم سياسيون، وانما كان رقما صعبا في تطبيق المبادئ السامية للحزب.فتحول بسرعة فائقة للمراكز المتقدمة رغم عمره الشبابي وهذه الظاهرة تعتبر غريبة في الاحزاب والشعوب وبالاخص في المناطق والانظمة العربية.
هنا تحول الرئيس الشهيد الى ظاهرة سياسية،رئيس مناضل من اجل الامة والعراق.ومقابل ذلك تحول الى ظاهرة ايضا امام اغلب دوائر المخابرات المرتبطة بالنظام الماسوني والصهيوني.. ووضعوه تحت المجهرلانه بات يشكل عقبة لتطبيق نظامهم الماسوني،لانه تحول الى ظاهرة زعزعة الوضع الدولي بالكامل وبالاخص عندما بدأ يطالب بالحقوق المشروعة للامة والعراق وفلسطين وبدأ يشرف على تطبيق الاستقلال الشامل للاقتصاد العراقي وكان يريد تطبيق الاستقلال الاقتصادي للامة.لذلك تحولت كافة دوائر المخابرات ليس لها عمل سوى متابعة ماذا يقول صدام حسين وماذا يفعل صدام حسين ويحسب الف حساب لكل حرف ينطقه.
مع هذه الظاهرة الكونية الانسانية في هذا العصر كانت مراحل انتقال الرئيس في نضاله لاجل تحقيق مصالح العراق والامة نحو التطبيق الفعلي..لذلك جوبه بحرب سياسية غربية وعربية واقليمية منها تجسسية ومنها علنية ومع الاسف منها كانت عربية اقليمية..لانهم لم يكونوا اصحاب قرار سيادي كما كان الرئيس، لذلك اجتمع الجميع لاجل انهاء هذه الظاهرة العادلة الكونية فكانت اكثر من 100 دولة في العالم تجيشت منها عسكريا ومنها اعلاميا ومنها سياسيا ومنها ماليا ومنها لوجستيا معنويا ضد ظاهرة العراق الذهبي الحديث، ولم يتبقى امامهم الا ايقاف مسيرة نضال هذه الظاهرة.
لكنهم غفلوا المدرسة النضالية التي اسسها الرئيس صدام حسين والمرتبطة وجدانيا بتربة العراقوالامة بابنائها واجيالها،وهم تصوروا انهاء صدام حسين سينتهي نهجه السياسي وهو نهج حزب البعث العربي الاشتراكي، لكن الرد العكسي جائهم بتحطيم قوتهم العسكرية وهزيمتهم من خلال رجال المقاومة العراقية الباسلة واستمرار الجماهير في الالتفاف حول النهج الذي تركه الشهيد لمدرسة النضال البعثي المقاوم واستلمه من بعده الرفاق المجاهدون وعلى راسهم المجاهد عزة ابراهيم الدوري.
هكذا يكون صدام حسين ظاهرة لاتتكرة لينشئ مدرسة في النضال المقاوم المرتبط عسكريا بالنهج السياسي.وستبقى هذه المدرسة نهجا قوميا تحرريا حتى تحقيق المبادئ الاساسية التي ارسى قواعدها الرئيس الشهيد صدام حسين وهو تحرير الامة من الاستعمار البغيض والتحول الى نقطة انطلاق الاستقلال العام السياسي والاقتصادي.
لذلك سيبقى ظاهرة لن تتكرر حتى تحقيق المنهج البعثي الشامل لإجل الامة والعراق.
المجد والخلود لشهيد العصر الذهبي صدام حسين
المجد والخلود لشهداء الامة والعراق
الف الف تحية لرجال االمقاومة العراقية النهج الذي اسسه الرئيس الشهيد صدام حسين
والف الف تحية للقائد الامين المجاهد عزة ابراهيم الدوري قائد الجمع المقاوم حتى تحقيق النصر والاستقلال

يا لائمي لا تلمني
الاستاذ الشاعر عادل الشرقي
يا لائمي لا تلمني في محبتهِ
فهو العراق الذي يكوي بدمعتهِ
وكيف أنسى الذي ما كنتُ أسألهُ
إلاّ وفاضَ حناناً في أبوَّتهِ؟
فهو الحبيبُ الذي نغفو على يده
فيحتوينا فؤادا في محبتهِ
وهو الرقيقُ الذي كانت مظلتهُ
على الرؤوس ويثرينا بطيبتهِ
يا لائمي لستَ تدري كيف أعشقهُ
فكم زهونا كثيراً فرط هيبتهِ
فكيف نبصرهُ يقتادهُ عفِنٌ
لحتفه وهي يمشي فوق تربتهِ؟
وكيف لا يرعوي وغدٌ وفرخُ زناً
في طعنهِ ثم يؤذيهِ بهيبتهِ؟
كأنَّ واحدهم من فرط ظلمته
خنزير غابٍ ويمشي مثل مشيتهِ
في كلِّ آنٍ له فعلٌ بهِ دنسٌ
ورغم هذا فخور في عمالته
معفَّرٌ كفُّهُ بالجرمِ تبصرهُ
يردي البريء ويمشي في جنازته
يا لائمي دمروا أهلي بخِسَّتهم
وجرَّدوا كلَّ شيءٍ من حلاوتِهِ
وأصبحَ القِبحُ يمشي في شوارعهِ
حتى لقد جرَّدوهُ من مسلته


لجنة لبنان
كم انت سريعة وقاسية يا سنين عمري...
ليلى أحمد الحج
مرت تسع سنوات على جرم إعدامك يا أبا عدي وعيني يملؤها الدمع..
ودقات القلب واجعة من قوة حزنها والعقل متعب من صدمة خيانة العرب لك.
كم تفتقر ايامنا هذه لقوتك – لحبك – لإيمانك - للانسان العروبي البطل - لفكرك ومبدئك الاصيل والوفي.
آااه يا حبيبي وقائدي،
حال بلادنا بالويل.
كانت دائما قضيتنا واحدة موحدة (بتحرير فلسطين)، فأصبحت الاراضي العربية كلها مغتصبة. فعراقنا ينزف.. وسوريا اهلها مشردون.. ومصر وليبيا وتونس والبحرين واليمن ولبنان، حاميها حراميها....
باعوك يا عروبة باسم العصابات المسيطرة والمشهورة اعلاميا، صنيعة الغرب العربي، باسم الدين تشوهت سمعتنا ورسالتنا العربية الخالدة. لكن نظراتك في الدقائق اﻷخيرة يا سيدي هي التي نستقوي بها وتجدد فينا الامل!! نظرات صقر.. نظرات الانسان المؤمن البطل الشريف...
الف رحمة لروحك الطاهرة وروح كل شباب البعث العظيم.
وعد منا يا ابا عدي، مادام فينا نفس، أن نسير على خطاك... والروح فداك وفداء كل البعث. وبعثنا باقي باق باق واسمك سيبقى عاليا" وينبض في قلب كل انسان عربي اصيل... ففداك امي وابي ونفسي ايها البعث العظيم و "يا محلى النصر بعون الله "
مهما تمر السنون، لا والله ما ننساك فأنا البعثي الى يوم يبعثون - انا العروبي - انا المقاوم البطل - انا الانسان الشريف صاحب المبدأ - انا صانع الاخبار - انا الصدامي انا الذي شربت من ماء دجلة والفرات - انا الذي علمت وخرجت اكبر عدد من الطلاب والعلماء - انا حامي العروبة، والاراضي العربية كلها ارضي، وقضيتي تحرير الاقصى. انا مرعب وقاهر امريكا واليهود وايران....

الى الشهيد القائد صدام حسين.
ب
الى الشهيد القائد صدام حسين.
الى ضمير اﻷمة وشرفها.
الى الرجل الرجل رغم انوفهم التي مرغها التراب.
سيدي القائد استسمحك عذراً، ﻷنني سأكتب عنك، وانا اعلم بأن كل الكلمات لن تفيك حقك. سأكتب عن قائد لم ترهبه اعتى الجيوش واﻷسلحة، عن فارس فاقت شجاعته شجاعة اعتى الفرسان.
أيها الشهيد العادل، الشهيد الصادق والشريف،
يا من كانت قضايا امته العربية شغله الشاغل.
يا من لم يساوم حتى في احلك واصعب الظروف.
يا من جابه الموت بشموخ وعنفوان، يكفينا فخرا اننا ننتمي لمدرستك ومبادئك ورجولتك.
يا من جعلت من العراق عراقا يحتذى به بالوحدة والكرامة والعزة والعلم والعلماء.
يامن كانت ثورته ثورة على كل ما هو فاسد وجاهل ومتخلف وعميل: بدأت بحملة محو اﻷمية اﻹلزامي لكي لا يبقى في العراق فرداً واحداً لايجيد القراءة والكتابة، وجعلتها ثورة في كل الميادين الحياتية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والعسكرية والصناعية، وابدعت بكل ما قمت به سيدي القائد، وما زالت آلاف المدراس والجامعات والمستشفيات والمصانع والقصور والفنادق والنصب تشهد على ما ابدعت به.
شرعت ابواب العراق لكل ابناء الوطن العربي دون استثناء، منهم الطالب، ومنهم العامل، ومنهم الفلاح، ومنهم اللاجىء، وساويت بينهم في الحقوق والواجبات.
قاتلت وانتصرت في القادسية الثانية على كل من كان يسمى اقوى جيوش العالم واسقيتهم السم الزعاف.
قاومت الغوغاء واتباعهم، ولقنتهم الدرس الذي كانوا يستحقونه، ولن ينسوه، والتاريخ يشهد.
فعلت ما لم يجرؤ ان يفعله اي قائد عربي عندما امطرت سماء فلسطين المحتلة بأكثر من 38 صاروخاً عراقياً.
تحملت الحصار الذي دام ثلاثة عشر عاما انت ورفاقك اﻷبطال، بعد ان وضعتم الخطط الناجحة والسليمة.
وقفت بوجه اكثر من ثلاث وثلاثين دولة غير آبه بالموت من اجل ان تبقى القضية، وان يعلو الحق.
ورغم كل المغريات لم تقبل المساومة على حساب ما تؤمن به، رفضت مغادرة العراق مقابل سلامتك وسلامة عائلتك وقلتها: (لا) مدوية في وجوه اشباه الرجال.
فقدت فلذات اكبادك وبقيت كما نعرفك ذاك العنيد الشامخ، واعلنتها: اولادي (فدوة للعراق).
وفي محكمتهم كنت انت من يحاكمهم ويحاججهم ويهاجمهم بالدليل والبرهان.
وعلى حبل المشنقة علمتهم كيف يكون الرجال، وكيف يتصرف اﻷبطال، وعلمتهم أن الحياة وقفة عز فقط، لا دباباتهم، ولا اموالهم الملوثة بالدم العربي، ولا اسلحتهم والتكنولوجيا التي يمتلكونها، تستطيع ان تمتلك هذا الشموخ وهذا الكبرياء وهذا الايمان وهذه القوة والشجاعة.
ألف تحية وتحية لروحك سيدي القائد فمثلك لن تنجب امة العرب.


رئيسة لجنة الطلبة والشباب
أبي صدام.. لا ترحل
سعاد الشاوي
بغداد لا تبكي
فقدنا أعظم الأحبة.. لا تبكي
مات خيرة رفاقنا
رحلت عنا الضحكة الناعمة
لم يمت يا بغداد.. لا تبكي
عزته أعظم ما نحكي
تذكرت بسمته
عندما يداعب أفكار الحياة
ما أروعها.. ما أروعها
حين يحكي ينشد له الهواء
باسما يصارع عذاب الداء
ضاحكا يصارع خبث الأعداء
صامدا يواجه هبة الأنواء
كأبي القاسم الشابي.. ياسمينة عبقة فيحاء
ما أروعك.. ما أروعك
ما أصعب فراق الأحباء
بغداد لا تبكي
فقدنا أعظم الأحبة.. لا تبكي
بغداد لا تبكي
عطر من جنانه الغناء
نشيد أمل وعزاء
زغرودة نصر بعد رثاء
آه.. أمي الطبيعة آه.. أمي الطبيعة
لماذا قطفتي أرجوانة ناسمة
لماذا قطفتي زهرة باسمة
آه.. أمي الطبيعة.. لن أغفر لك
لن أغفر لك
اعذريني.. لن أغفر لك
لن أغفر لك
لماذا زحفتي على حقل قلبي
وأبكيتي الخنساء في كل حدب
أمي الطبيعة.. آه منك
لماذا فقأتي عين الشمس
لماذا أدميتي وجه القمر
لماذا أزمتي لسان الرعد الى الهمس
لماذا أدمعتي مقلة المطر
أبي صدام لم ترحل عنا
أنت علمتني.. أنت سميتني
أبي صدام لن ترحل عنا
نم هنيئا بين أحضان أمك
وقل لأمك الطبيعة :
أنا أرضع من ثدي حياتك رغم سمك
أنا بين ثنايا الكون رغم أنفك رغم غمك
سأعيش في صدور الذين أحببتهم
في سهر الليالي واجتماعات منتصف الليل
واقتسام السجائر..
وتجاذب الضحكات وقراءة الشعر
والبشائر..
أنا فيكم.. في أحلامكم.. في آمالكم
في كل الضمائر
فيا بغداد لا تبكي
قد تقطفي أزكى الياسمين
لا تبكي..
فأبي صدام حي في كل الضمائر...


لجنة موريتانيا
اللجنة التحضيرية الفرعية في جمهورية موريتاني
ومن خلال اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة تعلن عن اقامة مهرجانا والاحتفاء بالذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس المجاهد صدام حسين وذلك في يوم 8-1-2016 في دار الشباب القديمة


لجنة تونس
فقدان فلسطين لشهيدها شهيد الحجّ الأكبر غير فقدان كلّ العرب
الاستاذ أنيس الهمّامي
فلسطين.. يا غرّة نضال أمّتنا الدّامي
من نصّ خطاب الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين في الذّكرى التّاسعة والعشرين لثورة 17-30 تمّوز في 17. 07. 1997
((فلسطين يا فلسطين! ويا قدسها الشّريف!!
كم من مرّة أضاعك بعض أهليك، وقسم من الحكّام العرب!
كم من مرّة أكذبك، وكذبك الضّعفاء والمغرضون، وكم من مرّة صدقك، وأصدقك المؤمنون المجاهدون الأوفياء!!
يا غرّة نضال أمّتنا الدّامي منذ نصف قرن من الزّمان، ومهماز الصّحوة الرّئيسة فينا، كعرب، حيثما كنّا في هذه التّسمية على قاعدتها الصّحيحة وعلى قاعدة إيمانها الصّحيح، ليبصر من يبصر ما حوله، وما قبله، وما بعد ذلك!!
يا واحدة من أقدس رايات العرب المؤمنين، ومثاباتهم، يا فلسطين..
يا قدس الأقداس..
ويا مسرى الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم!
يا مكانا لولادة ودعوة عيسى بن مريم عليه السّلام!
يا مكانا لصلبه (أو شبّه لهم)، وهو من شرّفه الله بأن خلقه من غير أب، وإنّما من روحه التي نفخ منها!
لقد كنت يا فلسطين محلّ نزاع بين أهليك الأقربين، وبين قسم من الذين سمّوا أبناءك العرب منذ البداية، وليس محلّ نضال وجهاد أهليك الأقربين، وأبنائك العرب ضدّ المحتلّين فحسب، وكم تستّر بأستارك أصحاب العورة، يا فلسطين.. ليعبروا فيك حواجز العجز والضّعف، إلى حيث رغباتهم في النّفوذ والحكم، وعندما يستقرّ لهم حال، ويحقّقوا رغباتهم، أو فتات ما يقع منها على الأرض، والدّهاليز الآسنة، تنهال منهم عليك نبال الشّرّ، وسهام التّنكّر والتّخلّي والغدر!!
ولقد ضحّى من أجلك، وفي حماك، أبناؤك الأصلاء، فلسطينيّون وعرب، ومازالوا، كثيرا كثيرا، ومنهم بغدادك، يا فلسطين.. ولكن من أجل أن تتحرّري يا فلسطين، ويا قدس، فإنّك تستأهلين وتستحقّين من الجميع المزيد والمزيد، كثيرا كثيرا.. كثيرا..والله أكبر.
أيّها الإخوة..
في 12 آب 1990، وفي وقت كانت جموع كافرة مبصرة لنواياها، واتّجاهات الشّرّ فيها، ومثاباته، وقد قامت قيامتها على طريق جهنّم، وأخرى تردفها ضالّة، أو فيها ضعفها، ولكنّها مستسلمة إرادة الشّرّ في ذلك الوقت، ومع كلّ ما كان يحفّ بنا من مخاطر، لم ننس، ولن ننسى فلسطين، ولذلك طرحنا فكرة أن تطبّق قرارات مجلس الأمن، التي اتّخذها تجاه قضايا عربيّة، وقضايا المنطقة، وبخاصّة قضيّة الصّراع العربيّ – الصّهيونيّ، من غير انتقائيّة في النّوايا، وازدواجيّة في التّصرّف، وجاءت تلك المبادرة بثلاث نقاط، جوهرها أن ينسحب الصّهاينة من كلّ الأراضي العربيّة التي احتلّوها، وبخاصّة الأراضي التي احتلّوها من العرب عام 1967، ومن غير قيد أو شرط، وعند ذلك تطبّق كلّ قرارات مجلس الأمن الأخرى، بما في ذلك القرارات ذات الصّلة بموضوع الكويت آنذاك، وقد وجدت هذه المبادرة، نظرا لعدالتها، ومنطقيّة الطّرح فيها، صدى في نفوس من لم يتعبّأ بعد، أو تصله رشوة الرّاشين، لاستهداف بغداد لذات فعلها وتاريخها ومواقفها التي سبقت 2 آب 1990، وبغضّ النّظر عن الأغطية، التي اتّخذها المغرضون وكان من بين الذين وجدوا في مبادرة 12 آب 1990 ما يستوجب الإصغاء والتّداول بشأنها الاتّحاد السّوفييتيّ السّابق.
وعندما وجد الأمريكان أنّ هذا الاتّجاه قد يتوسّع، وبخاصّة بعد أن لمسوا أنّ الجماهير قد تحمّست له أشدّ الحماسة، تردفها في موقفها هذا تيّارات، وأحزاب، وقيادات سياسيّة شتّى، بعضها في الحكم، طلع الأمريكان بوعد أنّ التّحالف ضدّ العراق عازم على إيجاد حلّ للقضيّة الفلسطينيّة، وقضيّة الاحتلال للأراضي العربيّة الأخرى، على أن يحصل هذا بعد ما يسمّى بـ(تحرير الكويت)، لكي لا يمنح صدّام جائزة بسبب ما سمّي بـ(العدوان الذي وقع على الكويت)..
وقد التزموا بهذا أمام عدد من العناوين الدّوليّة والإقليميّة، بعد أن صرّحوا به.
ولذلك، وعلى هذا الأساس، ولدت محاولة الأمريكان لتقديم حلّ، حتّى لو كان مشوّها، مثلما حصل، بعد أن كانوا يرفضون ذلك رفضا قاطعا.. وكانوا في هذا يدارون سياسة حشد القوى التي يحتاجونها ضدّ بغداد، ويحاولون، واهمين، أن يذرّوا الرّماد في عيون الجماهير العربيّة، التي انفجرت وعيا، وحماسة، وبصيرة في أمّ المعارك الخالدة.. فتوالت اجتماعاتهم في مدريد، ثمّ في واشنطن، ثمّ في أوسلو، وبعد أن تضامن المعنيّون في جريمة العدوان الثّلاثينيّ على عراق الجهاد والرّاية، وولد عن تلك الاجتماعات ما ولد في غزّة، وفي أجزاء صغيرة من فلسطين.
ولأنّنا، هنا، لا نريد، ولا يستهوينا الحديث عن تفاصيل هذه الولادة الكسيحة، وأجوائها المأساويّة، وليس ذلك هدفنا بالأساس، فإنّها ولدت على نحو ما هو معروف، وحمل عليها كلّ ما هو معروف من سهام، وأقلام النّقد والتّشريح، من أبنائها، قبل أيّة جهة أخرى.
وكما هي لعبة الصّهاينة في تخطيطهم الخاصّ، أو مع الأمريكان، فعندما يعبرون مأزقا مّا، يتخلّون عن كلّ وعودهم، بأساليب شتّى، منها تبديل أصحاب الالتزام الذي استجلب قرار، أو موافقة العرب المعنيّين، سواء في أمريكا، أو في الكيان الصّهيونيّ، لتصبح حتّى الالتزامات الجزئيّة التي تحقّق لهم تخلّي من يتخلّى عن الكلّ الأكبر مقابل ذلك، شيئا من الماضي، وعلى ذمّة من يسقطون عن كراسيّهم، وفق اللّعبة البرلمانيّة في الكيان الصّهيونيّ، أو تنتهي مدّة حكمهم، مثلما هو الحال في أمريكا.
وهكذا كان، فوجد المعنيّون من العرب أنفسهم، بعد أن أعطوا كلّ شيء، بما في ذلك ضرب وسائل وطاقات مشرّفة في العراق، وكأنّهم يولدون من غير ستر، وفي حيرة لا مخرج منها.))
إنّ هذا الجزء من خطاب الرّفيق القائد الشّهيد الرًّمز صدّام حسين بمناسبة الذّكرى 29 ثورة تمّوز المجيدة وهو الذي تحدّث فيه في أغلب جوانب حياة أمّة العرب كافّة ووضع تصوّرات عمليّة لتخطّي كلّ الأزمات استنادا على رؤية استراتيجيّة شاملة تنهض لتوفير مستلزمات تغيير الأوضاع بالغة السّوء والانحطاط التي تعيشها جماهير الأمّة وقد أضناها الجهد والنّضال على درب الرّقيّ والتّحرّر من شتّى تلوينات الحيف والغبن والقهر والاستعباد والاضطهاد المسلّط عليها بلا ذنب أو جريرة سوى أنّها حمّالة رسالة حضاريّة تروم لنشرها على سبيل الإسهام الكونيّ الخلاّق المبدع ودون أن يصدر عنها ما يهدّد الإنسانيّة على عكس ما تصوّره وتحرص على ترويجه مخابر صنع القرار الدّوليّ ومحتكريه من قتلة البشر ومدبّري الشّرّ للإنسانيّة والأوطان والأمم سعيا حصريّا منها لتقنين نهب خيراتها والتّلذّذ بها دون مراعاة حقوق أصحاب الحقّ ولا ضوابط القوانين ولا الأعراف..
ولقد ارتأينا أن نقتطع هذا الجزء من الفصل المخصّص لفلسطين في خطاب الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر، لما يحتويه من مضمون بالغ الأهميّة يتوافق مع الأهميّة والحظوة منقطعة النّظير التي أولاها حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ لفلسطين وقد اعتبرها قضيّته المركزيّة منذ انبعاثه وقبل أن تعمل كلّ الجهات العربيّة المختلفة الأخرى على السّطو على هذا الشّعار وتتعمّد تمييعه وإفراغه من محتواه ومن مدلولاته وبالتّالي استحقاقاته الفكريّة والنّضاليّة والكفاحيّة والجهاديّة في كلّ الظّروف والمناسبات..
وقع اختيارنا لهذا الخطاب المهمّ والخطير بعد دراسة معمّقة هادئة ورصينة وتعقّبنا لجميع خطابات الرّفيق القائد الشّهيد الرًّمز صدّام حسين خلصنا بعد ذلك على الوقوف عليه مدفوعين بثلاثة أسباب رئيسيّة نقدّرها وجيهة أو هكذا فرضت نفسها علينا.
أوّل هذه الأسباب، هو التّأكيد على مسألة بالغة الأهمّية هي تلك الفرادة التي تطغى على أداء الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر حيث يسهل على من يروم قراءة الخطاب بتؤدة أن يستكشف تلك المزاوجة والملاءمة بين صفات وطباع سامية لا يمكن أن تتحقّق مجتمعة وتتوفّر في رجل واحد..
ففي هذا الخطاب – وإن لم يشذّ على كلّ الخطب – تتّضح معالم الحسّ الإنسانيّ العالي والطّيبة المتناهية حيث يدلّل الخشوع والحرص على انتقاء العبارات التي نضحت بها المقدّمة لمرتبة المناجاة، مناجاة العاشق لمعشوقه الوحيد الأوحد بما يستوجبه الموقف من رهبة وقدسيّة، فنعانق عبر تلك المناجاة صدّام حسين المحبّ المخلص الوفيّ الأمين الملتزم التزاما لا لبس فيه ولا مواربة بما يعبّر عنه من مواقف ويتمسّك به من ثوابت. وينتقل بنا صدّام المعجزة هذا بمنتهى السّلاسة ودون أن نفطن لذلك، من مستوى الإنسان المتيّم قلبه بعشق فلسطين لمستوى المحارب المقاتل الذي لا يبرح عزمه على الإيفاء بكلّ ما يقتضيه ذلك العشق الخرافيّ فنرحل معه لعالم التّصميم والجدّ والمثابرة والنّضال فيؤكّد على استحالة نسيان فلسطين (كما يسري دوما في مواثيق العشّاق العذريّين) رغم كلّ ما يحيط به وبنظامه وشعبه وبلده من محن وظروف استثنائيّة قاسية.. ثمّ يأبى إلاّ أن يواصل الرّحلة فنجد أنفسنا طورا بحضرة السّياسيّ العبقريّ المتمكّن كأحسن ما ينبغي التّمكّن ممّا يحدث من حوله من متغيّرات ومتطوّرات وخطط ويكشف في المقابل عن الخطط المضادّة المقابلة، ذلك السّياسيّ الذي لا يمارس السّياسة وفق الحسابات النّفعيّة الضّيّقة وإنّما يطرق أبوابها بناء على ثوابت رسالة لا يحيد عنها مهما استجلبت من مشقّة وعناء، والمفكّر الاستراتجيّ الفذّ الواعي الذي لا يعدم الوسيلة ولا القدرة الكفيلة بتشخيص الحلول الجذريّة المنصفة لكلّ المتصارعين دونما تردّد ولا محاباة ولا استئثار أو أنانيّة وبلا عقد نقص وبمنتهى الحرّية الواعية المسؤولة بعيدا عن المساومات أو التّنازل أو الرّضوخ.. ولو رٌمنا الخوض في ما تلا هذا الجزء فإنّنا سنبهر حتما بصفتين أساسيّتين حازهما الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر وهما الدّيبلوماسيّ المرن الواضح بلا حياد عن المبادئ دوما، ورجل الدّولة الاقتحاميّ الشّجاع الحازم الذي يأبى الاحتكام لعقليّة الرّبح والخسارة الظّرفيّة التي تشغل السّياسيّين عادة في سوادهم الأعظم.
أمّا ثاني ما دفعنا لتناول هذا الخطاب، فهو القضيّة الفلسطينيّة نفسها، والمقارنة بين
هذا الخطاب/المناجاة وغيره من تناول بقيّة مسؤولي العرب وحكّامهم للمسألة.. حيث ومنذ غزو العراق وإسقاط نظامه الوطنيّ واستشهاد الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر، تراجعت مكانة فلسطين على مستوى الخطاب الرّسميّ كما رافق ذلك تقهقر التّدابير والإجراءات المتناولة لها دعما وإسنادا وقوانين وتشريعات. أدّى غزو العراق وما نتج عنه لتضاعف عربدة الصّهاينة وتكثيف الانتهاكات العنصريّة لحقوق شعب الجبّارين ومزيد توسيع معاناته، فلقد تصاعدت وتيرة العدوان الإرهابيّ على الفلسطينيّين في كلّ شبر من فلسطين وخصوصا في غزّة التي شهدت لوحدها أكثر من أربعة حملات عسكريّة طويلة علاوة على التّضييقات المختلفة والمتمثّلة في القوانين والتّدابير الوحشيّة الصّهيونيّة السّاعية لخنق شعبنا العربيّ هناك وكان لغير غزّة من مدن فلسطين التّاريخيّة ومحافظاتها نصيب من بطش الصّهاينة بلغت ذروتها بحرق الأبرياء العزّل والعبث بممتلكاتهم وإهدارها ما أدّى لانطلاقة ثورة الخناجر المباركة أواخر هذا العام.
استغلّ الصّهاينة جيّد الاستغلال تدمير العراق واغتيال رموزه وضرب نظامه الوطنيّ وحلّ جيشه الباسل وهو درع الأمّة الواقي وحصنها الحصين، فتسارعت وتيرة الأنشطة الصّهيونيّة التّخريبيّة بحقّ فلسطين يمثّل النّسق الجنونيّ للحفريّات في الحرم بهدف تشييد هيكل سليمان المزعوم أخطر أشكال الجرائم الصّهيونيّة والمتعارف عليها بالعمل على إعلان الدّولة اليهوديّة على أنقاض فلسطين التّاريخيّة حلم الصّهيونيّة الأغلى.
إنّه ما من مجال لإنكار الحقيقة على مرارتها، وهي أنّ من بين الأسباب الرّئيسيّة لغزو العراق وتدميره ومحاولة اجتثاث حزب البعث واغتيال قيادته التّاريخيّة وخاصّة الرّفيق القائد الشّهيد الرَّمز صدّام حسين هو منح الكيان الصّهيونيّ المسخ تفوّقا تكتيكيّا واستراتيجيّا مطلقا في المنطقة وهو ضوء أخضر لإطلاق يده الطّولى للعبث بالعرب والعروبة وخاصّة فلسطين..
ولا نخال أنّه يخفى على أحد، أنّ الصّهيونيّة وحلفاءها يدركون تمام الإدراك أنّ لا زعيم عربيّ (إن جاز صبغ هذا المصطلح على حكّام العرب اليوم) امتلك كلّ شروط القدرة على التّصدّي للصّهيونيّة وردع أطماعها قدرة تمكّنه من الحفاظ على حالة العداء المفتوح بين الكيان الصّهيونيّ والعرب جميعا وبالتّالي حرمانه من بلوغ أهدافه المرحليّة والبعيدة.
ليكون ثالث الأسباب، سعينا لتذكير جماهير الأمّة العربيّة وخاصّة تلك الأجيال
النّاشئة التي تعذّر عليها أن تعايش بعض مواقف البطولة والرّجولة التي طبعت مسيرة الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين طيلة حياته ببعض العبر والحزم والشّجاعة والتّصميم والنّخوة وهي قيم تحضر بقوّة في تاريخنا وثقافتنا وموروثنا الحضاريّ العربيّ رغم كلّ مساعي الأعداء التّقليديّين وأعوانهم لطمسه وتبشيعه وإظهاره في أسوأ الصّور لحمل هذه الأجيال الصّاعدة على الهزيمة كرها.
إنّنا نزعم أنّ من حقّ هذه النّاشئة علينا، أن نوفّر بيئة فكريّة وثقافيّة وسياسيّة تقيهم من مخاطر حملات الاستيلاب الفكريّ والحضاريّ التي تترصّدهم، وبالتّالي نوفّر بما أمكن لنا وما تيسّر من موفّقية قد نفلح في بلوغ بعض جوانبها أو النّزر اليسير منها، وقد نفشل كلّيّا لنكتفي بأجر الاجتهاد، لتلك القطاعات الواسعة من أبناء أمّتنا حصانة فكريّة تمنحها استرجاع الثّقة بنفسها وتهبها ممهّدات الاعتزاز بانتمائهم الأصيل لأمّة ستظلّ أمّة رساليّة فوق كيد الكائدين..
ولا نرى من مناسبة أهمّ ولا أعلى شأنا لبلوغ غايتنا تلك، من إحياء عرس شهادة فارس الأمّة وقائدها الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين في ذكراه التّاسعة، ولا نجد سبيلا أفضل من بسط قبسات من فكر القائد وسلوكيّاته وتوجيهاته، فتزداد هيبة المشهد متى اقترنت بفلسطين الحبيبة..
والله الموفّق.


صدّام حسين مناضلا ومفكّرا وإنسانا
هاجر دمّق
إنّ الرّئيس القائد الشّهيد صدّام حسين خرّيج جامعة وحاصل على ليسانس حقوق، ويعني ذلك أنّه يملك مؤهّلات علميّة قاعديّة تجعله قادرا على التّعامل مع العلم والثّقافة والسّياسة بروح علميّة تخضع للعقل والمنطق والتّأمّل، وتحتكم إلى الواقع.
لم يكن الرّئيس صدّام حسين رجل سياسة فحسب، يعمل وفق برنامج سياسيّ انتخابيّ مرحليّ كما هو متعارف عليه لدى الكثير من الرّؤساء في الدّيمقراطيّات الغربيّة و أتباعها ومقلّديها، بل هو رجل مناضل منذ بدايات شبابه في حزب سياسيّ عقائديّ طموح، يعمل على تأصيل نظريّة حديثة في الوطن العربيّ بكامله وليس في قطر العراق وحده، ذلك التّأصيل الذي يكون محرّكا لبناء نهضة عربيّة شاملة تنتقل فيها الأمّة العربيّة من حالة الاحتلال والتّجزئة والتّخلّف والفقر إلى حالة التّحرر والوحدة والتّكامل والتّقدّم والعدل.
تشكّل أفكار حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ المدرسة الفكريّة التي تربّى فيها وناضل من أجل تطبيقها في الواقع الرّئيس صدّام حسين ووصل إلى السلطة عبرها.
إنّ استلام البعث للسّلطة في العراق عام 1968م، لم يكن من أجل ممارسة الحكم فحسب، بل من أجل تطبيق أفكار ومشروع حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ انطلاقا من هذه المقدّمة، وبالرّجوع لخطابات الرّئيس صدّام حسين حول الكثير من القضايا السّياسيّة والاقتصاديّة والثّقافيّة والعسكريّة نجد أنفسنا ولأوّل وهلة أمام شخصيّة تحمل من صفات الاجتهاد الفكريّ الشّيءالكثير وهي صفات فرضتها ظروف عمله السّياسيّ الذي انتقل فيه من قيادة الحزب إلى إدارة شؤون الدّولة والمجتمع معا، ساقته الأقدار إلى القيادة والبلاد في حالة كبيرة من التّخلّف وتحيط بها الأخطار إقليميّا ودوليّا.
هذه هي نبذة مقتضبة عن الخلفيّة الفكريّة والسّياسيّة والايديولوجيّة التي ينتمي إليها الرّئيس صدّام حسين ويعمل ضمن حدودها ويتأثّر بها وهو يقود العراق وطنا ومجتمعا وسلطة، ولذلك حينما نقرأ خطابات الرّئيس صدّام حسين نرصد أثر كلّ هذه الأفكار حاضرة فيه مع إضافة لمسات خاصّة به يفرضها واقع العراق وطبيعته التي تحدثنا عنها في المقدمّة، وفي كثير من الأحيان نجد اجتهادات كثيرة ذات بعد فكريّ يضيفه الرّئيس صدّام حسين لفكر البعث نفسه فالمفكّر هو ذلك الإنسان الذي يملك الكثير من الإمكانيّات الثّقافيّة والعلميّة، والمتأمّل في الشّيء بعمق، وهو الذي يصيب الحقيقة بالعلم والعقل، وهو القادر على التّنظير، وإثبات صحّة ما ينظّر له بالممارسة العمليّة وهو أيضا القادر على الابتكار والإبداع، كما أنّه إنسان ناقد يستطيع اكتشاف ما هو باطن في الفكر والواقع، ويضع الحلول لمشاكل المجتمع الذي ينتمي إليه.
يشكّل موضوع التّربية العامل الأساسيّ في حياة المجتمع والدّولة، وهو العمود الفقريّ أيضا للمنظومة التّكوينية للأجيال، خاصّة إذا كان النّظام السّياسيّ له مفاهيمه الإيديولوجيّة.


لجنة نبض العروبة المجاهدة
صدام حسين رجل الدولة والمفكر السياسي
أ.د. كاظم عبد لحسين عباس
لم يفترق قط عن حالة التجانس التام بين المبادئ والعقيدة التي انتمى اليها انتماءا عضويا حياتيا وبين التكتيك والاستراتيج السياسي والاقتصادي والرؤى المتصلة بالتنمية البشرية في مختلف روافدها ومساراتها والمخاض الاجتماعي الذي تنفذ له المبادئ والسياسة.
كان مثالا نموذجيا للتطابق الاخلاقي المطلق بين الاهداف والغايات وبين طرائق تحقيقها وسبب تجانسه هذا متأت من حقيقة الانتماء الجدلي لعقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي كان صدام حسين رحمه الله ابنا وقائدا له، الى منظومة العرب المسلمين والمؤمنين الموحدين الاخلاقية التي ترفض رفضا قاطعا اساليب المراوغة والمناورة والرياء والمكر السياسي.
لقد كان صدام حسين على قدر كبير من الحنكة والدهاء الذي يغذي مسارا واحدا هو خدمة الوطن والامة والشعب. وكان كنزا من الصبر والشجاعة تسير هي الاخرى باتجاه واحد هو حماية الوطن والامة والشعب.
فكان قائدا ليس للوطن والشعب والامة فقط بل وللعقيدة والمبادئ في ميادين التطبيق والاثراء على حد سواء.
لذلك سيبقى صدام حسين قائما فينا كبقاء من خلدهم الله اسماءا وفعلا


لجنة استراليا
لكي لا تضيع الحقائق في تضاريس ذكريات الأيام
صالح حسن الدليمي
المقدمة :
اختليت مع نفسي وتراودني الذكريات امام صورة هذا الرجل العظيم صدام حسين ٠٠
ماذا اكتب وماذا اعبر مافي داخلي بذكرى التاسعة لاغتيال رمز وعز الامة وشرفها ونضالها الشهيد صدام حسين؟؟
ومن أين ابداء ومن أين انتهي، وكل الذي يكتب بحقه قليل ٠ فداه الروح والاهل وله المجد والتاريخ المخلد ٠٠
في عام 2003 في نيسان اختفى القائد صدام حسين عن اعين الأعداء والحاقدين وعن والغزاة الأمريكان ليواصل نضاله الجهادي في أتمشيت أمور حزب البعث العربي الاشتراكي والتواصل مع فصائل المقاومة ضد الغزاة في العراق، والتي بدأت من اليوم الاول لدخول الأمريكان الى العراق في مقاومة المحتل، وكان يتواصل مع الرفاق أعضاء القيادة عن طريق المراسلين والذين يثق بهم جدا في التواصل وفق التنظيم السري الخيطي مع أناس متمنين يعرفهم شخصيا وله الثقه التامة بهم،، وكانوا يرسلون البريد والتعليمات وأشرطة تسجيل الصوتية لخطب واحاديث سيادته الى المحطات الفضائية الإعلامية من اجل إذاعتها لكي يطّلع عليها الشعب العراقي والعربي الى حين تم أسر سيادته،،
كيف تم أسر القائد صدام حسين؟؟
في عام 2006 وبعد خروج سيادته لأداء صلاة العشاء من المخبىًً ألسري المعد له تحت الارض في احدي مزارع صلاح الدين،، ومن خلال مسافه قلية عن المخبىً وكان يؤدي الصلاة ومن خلال الاخبار عن تواجده في هذا المكان
من قبل اقرب المقربين له حيث كانوا ادلاء الى الأمريكان، ولم يستطيع حتى الوصول الى مسدسه الشخصي الذي كان قريب منه، تم أسر القائد صدام حسين ٠
وبعدها تم حجزه في مكان مظلم لفترة معينه لغرض إظهاره بمنظر غير لائق ومن اجل التقليل من شانه كقائد لهذا الشعب العظيم،، والذي ظهر على شاشات التلفاز طويل الذقن وشعره الطويل الغير،، وهنالك نقطة مهمة جدا يجب ان يعرفها الجميع بان القائد صدام حسين كان ليس في قواه لانه كان مخدر من قبل الأمريكان ٠
وتم عرضه على الفضائيات على انه بهذا الشكل الذي ظهر عليه على أساس انه منهار والتقليل من شخصيته كمناضل، ويقول القائد صدام حسين :- بعد عشرة ايام من اعتقاله جاءني جنرال أمريكي ومعه مترجم مصري وقال
هل تريد ان تكون كنابليوم بونابرت او تكون كموسولني، فانتفضت وقلت الاخستًم ولن أكون سوى صدام حسين،
وانا ارفض المساومة ولا اطلب من شعبي ان يستسلم بل ساحتهم على المقاومة والقتال،،
*وبعدها تم نقلة الى قطر جواً وتم البقاء هنالك 12 يوماً التقى فيها هناك شخصيات قطرية وعربية وفضلا عن شخصيات عراقية بعضها موجود حاليا في العملية السياسية، وبعدها تم نقلة جوا، الى احدى القواعد الامريكية في الولايات الامريكية لمقابلة المجرم النذل بوش ومسؤولين كبار هناك وبعض الرتب العسكرية الكبيرة في المخابرات الامريكية وبعض السياسيين الكبار من الأمريكان،،
وقال مصدر قضائي،، بان أمريكا شطبت جميع الأسماء التي زارت القائد صدام حسين في قاعدة قطر من سجل الزيارات هناك،، لكي لا يعرف احد بان صدام حسين موجود في قطر،
# كيف تلقى الرفيق القائد صدام حسين استشهاد واولاده وحفيده؟؟
تلقى النبأ من احد المواطنين العراقيين، والذي كان يستضيف القائد صدام حسين في بيته في شمال العراق وقال
له المواطن،، لدي خبر حزين ومزعج - ابنك عدي استشهد فسأله صدام هل قاتل؟ اجابه المواطن نعم قاتل قتال الشجعان قال صدام (عفيه) وقال له المواطن وكذلك ابنك الثاني قُصي استشهد، فسأله صدام هل قاتل، قال المواطن قاتل قتال الشجعان، وقال صدام حسين (عفيه) وكذلك كرار المواطن بان حفيدك مصطفى كذلك استشهد مع عمه وأبيه، فَقَال صدام حسين الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم ودفاعهم عن وطنهم ٠٠
# تمت زيارة القائد صدام حسين في المعتقل من قبل عملاء الحكومة الاحتلال من قبل الباججي و الربيعي و والجلبي واخرون،، وقد تحدث سيادته مع الباججي والجلبي والربيعي، ووصفهم بكلاب المحتل وعملاء ايران وبعض الاوصاف لهم،، وكانوا مرعوبين منه رغم انه معتقل،،
# وكان القائد صدام حسين رحمه الله يشكو من سوء المعاملة معه من قبل قوات الاحتلال وهو في المعتقل،،
# تمت مصالحة القائد صدام حسين وأخيه برزان في المعتقل،، بعد ان عانقه شقيقه برزان وأخذ ببكاء وقال
الشهيد برزان الى صدام حسين (هكذا كنت اتوقعه من البرامكه)
# وبعدها بدأت مسرحية المحاكمات وكان القصد ان ينال من القائد صدام حسين والضغط علية لكي يطلب منهم الرحمه والعفو، وكان رحمه الله جبل اشم يابا ان ينال شي من العملاء الذين أتوا مع المحتل على الدبابة الامريكية
لقتل الشعب العراقي والنيل من القيادة العراقية التي مفرغة الإيرانيين في وحل الهزيمة في ١٩٨٨/٨/٨ يوم النصر العظيم،، وكان اغلب الأحيان يأخذ القائد صدام حسين الى قاعة مسرحية المحكمة عنوتاً عنه لكونه مريض في بعض المرات، وكان رحمه الله القائد صدام حسين في اغلب الأحيان يعامل من قبل كلاب الاحتلال وعبيد الفرس معاملة غير جيدة ويتجاوز علية والتطاول بعد رفضه الانصياع الى أمور العملاء،،وكان سيادته يلقي الأشعار والخطب ويدعو المقاومة والشعب العراقي بتكاتف ومقاتلة المحتل،، وكان رحمه الله يقف مرفوع الرأس ويرد عليهم بقوة لانه مناضل صلب ولا تخاف العملاء أبداً،،
وكان الشهيد صدام حسين رحمه الله كثير الجدل مع الادعاء العام والقضاة وهناك قصيدة الشهيرة والذي قالها بحق القاضي رؤوف عبد الرحمن بعد ان تجادل معه القائد صدام حسين،، فقال له سيادة القاضي عندي بيتين أهديك إياهن وهو مبتسماً،، وعندها ضغط القاضي رؤوف على زر منع الصوت الى اللاقطات ولم يسمع القصيدة الا من هم داخل جلسة المحاكمة وقد سربها محاموا الشهيد صدام خارج المحكمة والآن نتداولها في مواقع التواصل الاجتماعي وتقول القصيدة -(لا تاسف على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبنا برقصهما تعلوا على اسيادها تبقى الأسود اسوداً والكلاب كلاب ياقمة الزعماء ٠٠٠ اني شاعر والشعر حر ماعلية عتاب اني صدام ٠٠٠ اطلق لحيتي حيناً ٠٠٠ ووجه البدر ليس يعاب فعلام تأخذني العلوج بلحيتي اتخيفها الأضراس والأنياب وانا المهيب ولو أكون مقيداً فالليث من خلف الشباك ٠٠ يهاب هلا ذكرتم كيف كنت معظماً والنهر تحت فخامتي ينساب عشرون طائرة ترافق كوكبي الطير يحشر حولها أسراب والقادة العظماء حولي كلهم يتزلفون وبعضكم حجاب
عمان تشهد والرباط ٠٠٠ فراجعوا قمم التحدي ما لهن جواب وانا العراقي الذي في سجنه بعد الزعيم مذلة٠٠٠ وعذب ثوبي الذي طرزاته لوداعكم نسجت على منواله الاثواب اني شربت الكأس سماً ناقعاً لتداز عند شفاهكم أكواب أنتم إساري عاجلاً او اجلا مثلي وقد تتشابه الأسباب والفاتحون الحمر بين جيوشكم لقصوركم يوم الدخول كلاب توبوا الى الله قبل رحيلكم واستغفروه فانه ٠٠٠ تواب عفوا اذا غدت العروبة نعجةً وحماةً أهليها الكرام ذئاب ٠٠٠
# كيف كان القائد صدام حسين رحمه الله يتقض وقته في المعتقل؟؟
كان رحمه الله يقضي وقته في الكتابة وقراءة القران الكريم ويكتب بعض الاملاحظات والمذكرات وتنظيف الملابس
وزراعة بعض الشتلات الصغيرة،، والخروج الى باحة المعتقل المغلقة في الأسلاك 4في 4 متر من اجل الجلوس في الشمس لمدة ساعتان يوميا اذا كان الجو مشمس في الشتاء،،
# كيف كان القائد صدام حسين رحمه الله يحتفل وهو في المعتقل بعيد ميلادة المبارك؟؟
كان معتاداً ان احتفال صدام حسين يحتفل بعيد ميلاده كل عام بين أبناء الشعب العراقي في 28 نيسان
ولكن كيف احتفل القائد في المعتقل في عيد ميلاده المبارك،، كان القائد صدام حسين وحيداً في سجنه، ولم يكن هنالك احد معه الا المحقق -(جورج بيرو)- ليتذكر عيد ميلاده ٠٠ والذي قدم له حلويات لبنانية صنعتها ولدته،
بعد ان طلب من والدته ان تعد له هذه الحلويات وترسلها له بريدياً دون ان يقول لها لصدام حسين ٠٠٠
# كيف كان الوضع الصحي للقائد صدام حسين في المعتقل؟؟
كان القائد صدام حسين رحمه الله يخضع لفحص طبي مرتين يومياً بسبب القلق على صحته،، وكان لدية ثلاجه للطعام ويشرب قهوه كان يعدها له أحياناً المحقق -(جورج بيرو)- وكما كان هنالك حلاق من FBI يتولي قَص شعره
وكان يحب التفاح ويدخن السكائر الكوبية وبعض الطعمة البنانية والاوروبية وجميع الفاكهة والتي كانت تتوفر له في المعتقل،،
وكان يتم نقل القائد صدام حسين من المعتقل الى المستشفى بواسطة طائرة هليوكبتر،، وخلال احدي مرات نقلة الى المستشفى ليلا ناشد القائد صدام حسين عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي ان يسمحوا له بروية بغداد ليلا وأعرب عن سعادته لرويته بلاده مرة اخري من السماء، وكما ورى القائد صدام حسين للمحقق، حيث كان يحب بغداد.ليلاً ونهاراً وعندما يكون بطائرته الخاصة فوق بغداد وكان يعشق النظر اليها ٠٠
# كيف رفض القائد صدام حسين التساوم على القضية الفلسطنية؟؟
يقول البروفسور (براون) انه إسرائيلي عرض على القائد صدام حسين مقترح التفاوض في القضية الفلسطنية وطلب بروان نقل رسالة الى القائد صدام حسين في سجنه، رفض القائد صدام ذلك مقابل ابعاد حبل المشنقه عنه وقال القائد صدام حسين لن أفرط في القدس والأراضي الفلسطينية،، وكان يردد التحية لفلسطين الحره العربية
اثناء المحاكمة وحتى لحظات من إعدامه ٠٠
# محاولة اختطاف القائد صدام حسين وتسليمه الى ايران؟؟
هنالك محاولة اختطاف القائد صدام حسين وتسليمه لإيران مقابل مبالغ خيالية، وقد تتدخل المالكي حفاظا على كرسي الحكم وخوفا واحراجاً من أميركية،، ومن خلال التوسط لدي المنغولي مقتدي الصدر لانه صاحب الخطة والفكرة والاتفاق مع ايران،،
# نهاية المسرحية وصدور قرار إعدام المناضل القائد صدام حسين ء؟؟
وقد اصدر القاضي قرار إنهاء مسرحية القائد صدام حسين محكمة الاحتلال بحكم بالإعدام شنقاً حتي الموت،
ولقد تلقى القائد صدام حسين القرار وهو يهتف بحياة العراق وحزب البعث وفلسطين حره ابيه؟
# الأيام الاخيرة في حياة القائد صدام حسين؟؟
وفي هذه الليلة أصيب القائد صدأم حسين بنوبه من المرح وبداء يمازح الجنود الأمريكان عن طريقة إعدامه وقال لهم
يجب ان اعدم برصاص في الرأس لأَنِّي أسير عسكري وليس شنقاً كما قالت المحكمة ٠٠ فقال احد الجنود الأمريكان
للقائد صدام حسين بالعربية المكسورة، بما انك تعرف انك ستموت الليلة لماذا لا تندب حظك الذي أوقعك بهذا المشكلة
او على الأقل التزام الصمت فلا حاجه لك ان تضحكنا بنكاتك وانت تبكي بداخلك،، ورد علية القائد صدام حسين
يا أبتي ٠٠ سمعت بعمر المختار؟؟،، قال الجندي الامريكي نعم لقد شاهدت شريطاً عن إعدامه من قبل القوات الإيطالية في ليبيا ٠٠ قال له القائد صدام حسين أتدري ماقاله عمر المختار عندما وضع الحبل على رقبته، ولا يوجد بالشريط الذي شاهدته؟ قال كلمتين،، أنتم تخافون مني في حياتي،، ولكنكم سوف ترتعدون رعباً عندما اموت،
لم يفتهم الجندي الامريكي الامر فأوضح له القائد صدام حسين،، قائلاً في حياتي الكثير من الناس لا يابهون بي
ويظنون انني مجنون قام بثورة ضد اكبر دولة قمعية استعمارية في العالم،، ولكن عندما اموت سوف يصبح قبري
مزاراً يومه الناس من حدب وصوب،،وهذا ماسيحدث لصدام حسين سوف اخيفكم بقبري اكثر مما اخيفكم في حياتي،،
# الساعات الاخيرة من حياة القائد صدام حسين رحمه الله؟؟
قضى القائد صدام حسين ليلته الاخيرة على سريره كعادته يقراء القران الكريم، بعد ان بلغ ان تنفيذ حكم الإعدام سيتم غداً فحراً وسوف يتم تسليمه الى الجانب العراقي،،
ووضعوا عليه الأمريكان حراسه مشدده خوفاً من أقدامه على شنق نفسه، الا انهم تفاجاً بمواقفه الصلب وشكيمته القوية وتقبله للنبأ، حيث انهم لا يعرفون ان الاسلام يحرم الانتحار وقي الساعات الاولى من يوم الجمعة 2006/12/31 صبيحة فجر يوم الاغتيال ٠٠ اصطف بعض الضباط الأمريكان ومنهم قائد المعتقل وقاوموا بتوديع القائد صدام حسين ٠٠ وطلب منهم القائد صدام حسين ان يودع اخوية (برزان و. سبعاوي) تم التوديع بينهم،،
وكان موقف محزن جدا هذا الوداع بين الأخوه،، وسأله قائد المعتقل ماهي مطالبه الاخيرة قبل تسليمة الى الجانب العراقي،، وطلب منه القائد صدام حسين رحمه الله ان-(يتوظا وأخذ المصحف الشريف وقرا ماتيسر له)- وفي ذلك الوقت القصير،، ثم طالب ان تسلم حاجياته الشخصية الخاصة الى محاميه ومن ثم تسلم الى كريمته (رغد) وطلب ان يبلغوا عائلته الكريمة بانه ذاهب الى ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة وبصفته جندياً مقاتلاً بذل نفسه لأجل وطنه وشعبه،، وارتدى بدلته الرمادية مع قميص ابيض ومعطفه الأسود ووضع السداره البغدادية (فيصلية) على راْسه الكريم الشريف،، ثم صعد وأفراد حراسته الأمريكان احدي العربات المصفحة المخصصة وهي مدرعه تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي،، ثم نقله بعدها الى احدي طائرات (البلاك هوك) الامريكية وطلب منهم عدم تغطية عينيه ليشاهد ويتأمل بغداد من الأعلى للمرة الاخيرة،،
وفي الساعه الخامسه والنصف فجرا دخل مقر مكافحة الاجرام الشعبة الخامسة في الكاظمية،وشاهد اقفاصاً
حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب من المقاتلين والصادر بحقهم احكام الإعدام فنظر اليهم القائد صدام حسين
وحياهم بابتسامة وحيوه بهتاف بدورهم،،
وحين دخول القائد الى قاعة منصة الإعدام وجه كلاماً الى العميل شهبور الملقب بي موفق الربيعي مستهزءاً فيه،،
ليقول له (مبين عليك خايف)،، وكان متواجد هناك كل من العملاء تبع ايران وعملاء - عبدالعزيز الحكيم
- مقتدي الصدر - علي الدباغ - سامي العسكري - بهاء الأعرجي - مريم الريس - منقذالفرعون - بالاضافة
- ضباط ايرانيين يجيدون اللغة العربية ومنهم الجنرال قاسم سليماني، وهولاء قاموا بالتحدث مع القائد صدام حسين قبل صعوده الى منصة الإعدام وكان الحديث التشفي في القائد صدام حسين وحول مصيره الأخير
- ومصير العراق قد اصبح بيد ايران، وبعدها تم إلقاء قصائد وأهازيج من قبل العملاء طائفية وبعدها قال سيادته كلمته لهم (ولية مخانيث)،، وصعد الى ارجوحة الأبطال ورفض وضع الكيس الأسود على راْسه الطاهره، وكان موفق الربيعي مضطرب وخايف من موقف إعدام القائد صدام حسين
- وهذا يكفينا فخراً وعزاً أن انشاء بنيل الشهاده وهذه حسن الخاتمة بالرغم من تواجد اعدائه ولشماته به
- اثناء تنفيذ الاغتيال وأرادوا ان يلهوا عن نطق الشهادة ولكن لم يفلحو،، ووقف كجبل الأشم معانداًفكان كصقر
- والطغاة طرائد وقد كانوا حشداً رغم انه واحداً وهولاء الحشود غدوا أمام سيادته واحداً. ودمتم
2015


اللجنة التحضيرية في السودان
رامي عابدون
اللجنة التحضيرية لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس القائد صدام حسين بالتضامن مع الهيئة الشعبية لنصرة العراق وفلسطين واللجنة الوطنية السودانية لتخليد الذكرى التاسعة للشهيد المجاهد صدام حسين تحت شعار: "من معاني الاستشهاد نستلهم روح الجهاد والايمان والعزم من أجل المبادىء الوطنية والقومية والانسانية".
برنامج الذكرى التاسعة الذي يحتوي على الاتي:
1- مهرجان خطابي وشعري.
2- يوم رياضي.
3- معرض لوحات تشكلية وصور.
4- ليلة شعرية لشعراء وادباء المربد في السودان.
5- ندوة فكرية تقدم فيها اوراق عن الشهيد صدام حسين.
6- فلم وثائقي.
سيتم البدء في الفعاليات في 9 من يناير 2016م
24 ديسمبر 2015م

تم تحريرها من قبل اللجنة التحضيرية للذكرى التاسعة
لاستشهاد الرئيس الخالد صدام حسين
25-12-2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق