قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 5 فبراير 2012

افتتاحية جريدة الثوره العراقيه عصف الهزيمة وتهاوي العملية السياسية

افتتاحية جريدة الثوره العراقيه

عصف الهزيمة وتهاوي العملية السياسية
ها هي هزيمة المحتلين الاميركان بفعل العمليات الجهادية لمجاهدي البعث والمقاومة تعصف بالعملية السياسية المخابراتية والتي راحت تتشظى بل تتهاوى وتنهار أمام الملأ , في وقت تستعصي فيه الأزمة المعيشية والخدمات ويتدهور وينهار الوضع الأمني بين التفجيرات الإجرامية التي تطال المواطنين وبين تفشي عمليات الاغتيال بالكاتم التي يمارسها جلاوزة حكومة المالكي العميلة والميليشيات والعصابات المتناحرة ، فضلاً عن الاحتراب بين أطراف العملية السياسية المخابراتية الذي وصل حد إصدار مذكرات الاعتقال وسحب الثقة من قبل العميل المالكي بحق شركائه في العملية السياسية واشتعال المهاترات الإعلامية والاتهامات المتبادلة ، وتصاعد الحديث الأجوف حول المبادرات والحوارات والمواثيق المستهلكة وآخرها معزوفة ( المؤتمر الوطني ) العتيد والذي توحي مقدماته كلها بأن شراذم العملية السياسية المخابراتية أتفقوا على أن لا يتفقوا ، في الوقت الذي يكابد فيه أبناء شعبنا الإبادة والتجويع والقمع الوحشي الذي تواصلت فيه حملات الاعتقال الظالمة لمناضلي البعث وضباط وطياري وضباط صف جيشنا الباسل والتي بلغت أعدادهم بالآلاف أضافة الى مئات الآلاف المعتقلين على مدى سنوات الاحتلال البغيض .

وقد أقترن ذلك كله بتزايد التغلغل والنفوذ الإيراني والذي تريد له إيران وعملائها أن يكون احتلالا إيرانياً صفوياً يرث الاحتلال الأميركي وهذا ما كشفته تصريحات المسؤولين في النظام الإيراني الصفوي ، ومنها تصريحات ما يسمى قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني التي تنص على أن العراق خاضع للسيطرة الإيرانية وأنهم سيقيمون فيه نظام تابع لهم يخضع لأوامرهم وينفذ أجندتهم ومخططاتهم ، وقد بان ذلك بتصعيد العميل المالكي للفتنة الطائفية من جديد .

بيد أن مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الأبي سيجهضون مخطط الفتنة الجديد الشرير ويقبروه في مهده وسيمضون على طريق التقويض الكامل للعملية السياسية ، والتحرير الكامل والشامل العميق وتحقيق استقلال العراق وإقامة بنائه الديمقراطي التعددي الحر المستقل السائر على طريق النضال الوطني والقومي والعطاء الحضاري المتواصل .
الثورة

حمل نسختك من الثورة ( بي دي اف ) ( PDF )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق