قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 11 مارس 2014

قيادة قطر العراق بيان في الذكرى الرابعة والأربعين لصدور بيان الحادي عشر من آذار لنستلهم معاني البيان في تعزيز وحدتنا الوطنية ومواصلة مسيرتنا الجهادية الظافرة

بيان في الذكرى الرابعة والأربعين لصدور بيان الحادي عشر من آذار
لنستلهم معاني البيان في تعزيز وحدتنا الوطنية
ومواصلة مسيرتنا الجهادية الظافرة

يا أبناء شعبنا المجاهد المقدام
تحلُ علينا اليوم الذكرى  الرابعة والأربعون لصدور بيان الحادي عشر من آذار  عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي  للقضية الكردية  والحكم الذاتي  لأبناء شعبنا  الكردي والذي مثل تطوراً نوعياً  في إقرار  الحقوق  القومية والثقافية  لهم  في وقت مبكر  كان فيه الكرد  يعانون شتى صنوف التعسف  القومي في البلدان المجاورة وأطلق بيان الحادي عشر من آذار  العنان  لمسيرة  تنموية كبيرة في منطقة كردستان للحكم الذاتي  بالرغم من الأخطاء  التي أكتنفت  مسيرة تطبيق  بيان الحادي عشر من آذار  والتي أرتكبتها الأجهزة التنفيذية والأجهزة الأمنية  وألقت بظلالها  السلببية  القاتمة على الوجه المشرق  لجوهر البيان  وللأفق المبدئي  القومي والأنساني لمبادئ  البعث وعقيدته  السامية  وبذلك فأن مسيرة  تطبيق البيان  لم تمضي كما كان يجب أن تكون  عليه.... وبالرغم من ذلك  أرسى  بيان الحادي عشر  من آذار  عام 1970  الأساس  الصلب لمنجزات  الثورة الشامخة  اللاحقة  في صدور قرار تأميم  النفط  الخالد في الأول من حزيران عام 1972  ومسيرة التنمية العملاقة  والبناء الأشتراكي  في ميادين الصناعة  والزراعة   والتجارة والخدمات بما شيد القلعة الناهضة  لحركة الثورة العربية  المعاصرة التي  أسهمت أسهاماً  فاعلاً  في دعم المقاومة  الفلطسينية وتعميق مسيرة النضال القومي  للأمة العربية  بما حدى بمعسكر أعداء  العراق والأمة أستهداف ثورة البعث  في العراق عبر  العدوانات المستمرة  والتي آخرها وليس أخيرها العدوان الأميركي  الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي  في العشرين من آذار عام 2003  والذي أفضى الى أحتلال العراق  في التاسع من نيسان من العام ذاته والذي تصدى له مجاهدوا البعث والمقاومة  بالمجابهة الجهادية  الحازمة منذ يومه الأول حتى كسروا ظهر الأحتلال  وهزموا المحتلين الأميركان شر هزيمة محققين نصر العراق  والأمة الكبير وإنطلاقهما  قُدماً  في دروب  الجهاد والتحرير .

يا أبناء شعبنا الأبي الصابر
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا شرفاء  وأحرار العالم أجمع
تحلُ علينا الذكرى الرابعة والأربعون  لصدور بيان  الحادي عشر  من آذار ومجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا  الأبي يواصلون  مسيرتهم الجهادية  الظافرة  مُستلهمين  معاني  ودروس  هذه الذكرى  العطرة  في مجابهة  الممارسات الطائفية والعرقية المقيتة  لحكومة  المالكي  العميلة عبر إتساع  نطاق السخط الشعبي  والثورة الشعبية  العارمة في الرمادي والفلوجة  والتي تتصاعد وتتسع متحدية  قمع ميليشيات  المالكي وعصاباته والتي لم تتورع  عن ممارسة  القصف الوحشي  لدور المواطنين والعوائل الآمنة  والذي راح ضحيته مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والنازحين بيد أن  أوار ثورة الشعب بعشائره  المجاهدة وشرائحة الأجتماعية كلها يتأجج ويتصاعد على نحو أرتعدت له فرائص العميل المالكي وبطانته الشريرة فراحوا يسعون على نحو محموم خائبين لتضليل الرأي العام العالمي بعقد ما يسمونه ( مؤتمر مكافحة الارهاب) كغطاء ممزق مفضوح لستر قمعهم الوحشي لأبناء  شعبنا  الذي فضح  على نحو صارخ  الطبيعة الطائفية والعنصرية  المقيتة لحكومة المالكي  العميلة  التي أستهدفت  أبناء شعبنا الأبي  عرباً وكرداً ومن سائر الأطياف بالقمع وقطع الأرزاق ووَصمَ العميل المالكي  ابناء شعبنا في الفلوجة والرمادي ( بالأوباش)  متخرصاً على ابناء شعبنا ومجاهدي البعث والمقاومة واصماً أياهم ( بالأرهاب) فلقد باتت راية البعث  الخفاقة وصورة القائد  الشهيد صدام حسين رحمه الله مهندس بيان الحادي عشر من آذار ومسيرة الحكم الذاتي ترعبانه خسئ وباء بالخذلان المٌبين هو وجلاوزته ومرتزقته الأذلاء الذين سينالون  حساب الثوار وأبناء شعبنا  العسير  وبميقات ليس ببعيد جراء  ما  أقترفوه من جرائم الابادة بحق هذا الشعب  الذي سرقوا أمواله وثرواته النفطية  والذي لن يغفر  لهم آفعالهم النكراء.

وأن غد النصر المُبين  لناظره قريب.
والخلود للمعاني  السامية لبيان الحادي عشر من آذار في ذكراه الرابعة والأربعين
والمجد  لشهداء الفلوجة والرمادي وشهداء العراق والأمة الابرار.
وتحية  العز والفخار للرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم  ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الأبي.
والخزي الأبدي للعملاء والسراق الأذلاء .
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.


قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
في الحادي عشر من آذار ٢٠١٤ م

شبكة ذي قــار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق