قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 5 فبراير 2014

واخيرا سقط القناع عن الوجوه العاهرة : القرضاوي يدعو امريكا للجهاد في بلاد االمسلمين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
واخيرا سقط القناع عن الوجوه العاهرة :
القرضاوي يدعو امريكا للجهاد في بلاد االمسلمين
 
واخيرا سقط القناع عن الوجوه العاهرة التي استخدمت اسم الاسلام لتنفيذ اخطر واقذر صفحات التأمر على الامة العربية، فبعد ان سقط السيستاني نتيجة ارتزاقه لامريكا وقبضه ملايين الدولارات مقابل اصدار فتاوى تدعم احتلال العراق هاهو القرضاوي الاداة الثانية بيد الصهيونية الامريكية بعد الاداة الاولى، وهو السيستاني، يقول بالقلم العريض وبوقاحة عاهرة تقاعدت ان على امريكا ان تبدأ الجهاد بنفسها في بلاد المسلمين! هل تصدقون هذا؟ أي عهر هذا الذي مارسته قناة الجزيرة خلال السنوات الماضية وهي تصنع مرجعا اسلاميا من هذا العاهر؟
هؤلاء سقطوا في مستنقع الخيانة العلنية واثبتوا ان استخدام الدين في السياسة هو التجارة الاكثر ربحا لكنها ايضا التجارة الاكثر فضحا للعهر والعاهرين.
شبكة البصرة

سخرية فى وسائل الإعلام بعد دعوة القرضاوى للجهاد فى سوريا..
مجلة أمريكية: الشيخ المسن استبدل أمريكا بالجهاديين.. وشعوره بالإحباط أفقده صوابه..
ومحلل سياسى مصرى يصف الأمر بـ"النكتة"
شبكة البصرة
رصدت مجلة “فرونت بيج” الأمريكية دعوة الشيخ يوسف القرضاوى لحكومة الولايات المتحدة “بالجهاد فى سبيل الله” بسوريا، وما أثارته تلك الدعوة من صدمة وسخرية عبر وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت.
ورأت المجلة- فى تعليق لها عبر موقعها الإلكترونى- أنه ليس ثمة حاجة للقول بأن خصوم جماعة الإخوان بمنطقة الشرق الأوسط يشيرون إلى دعوة الشيخ القرضاوى على أنها دليل على أنه والجماعة ما هما إلا مرتزقة يفسرون معنى الجهاد بأى شكل يساهم فى تدعيم تواجدهم: وإلا، كيف يتأتى لأمريكا “الكافرة” أن “تقف موقفا لله” على حد وصف القرضاوى وتجاهد ضد شعوب مسلمة.

وقالت المجلة إن ما زاد الأمر دهشة هو توظيف القرضاوى لنصوص دينية فى سياق حض القيادة الأمريكية على التحرك نحو سوريا.
ونقلت “فرونت بيج” عن محلل سياسى بالتليفزيون المصرى فى معرض التعليق على دعوة القرضاوى التى وصفت بالنكتة، قوله “إن الشيخ بلغ منتهى جعله يدعو أمريكا للجهاد واتخاذ موقف فى سبيل الله.. لا تعليق؛ وبماذا يمكن التعليق على ذلك؟ “الآن ثمة من يدعون أمريكا للجهاد ضد مسلمين”.

ورأت المجلة أن ثمة تحليل أمريكى أكثر بعدا؛ بالتساؤل عما إذا كانت دعوة القرضاوى الصريحة للقيادة الأمريكية بالجهاد فى سبيل الله هى نتيجة شعور بإحباط أفقد الرجل صوابه كما يرى كثير من المحللين بالشرق الأوسط، أم أنها قد تكون “زلة لسان فرويدية”: لاسيما وأن الرجل يعرف مساندة القيادة الأمريكية للحركة الإسلامية العالمية التى تعتقد أنها تجاهد فى سبيل الله بالشرق الأوسط تحت مسمى تحريره.

وأضافت المجلة أنه ليس سرا أن الإدارة الأمريكية تستجيب بالفعل لدعوات القرضاوى، ولفتت إلى قول كلير لوبيز بمعهد جيتستون الأمريكى للدراسات السياسية إن الإدارة الحالية طالما أظهرت استجابة لدعوات القيام بثورات رددها شيخ جماعة الإخوان يوسف القرضاوى، معيدة إلى الأذهان كيف ضحت أمريكا فى ثلاثة أيام فقط بصداقة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك التى امتدت على مدى ثلاثة عقود عندما أفتى القرضاوى بأن مبارك يجب أن يذهب.

وأشارت الباحثة إلى استجابة الإدارة الأمريكية لفتوى القرضاوى للثوار فى ليبيا بقتل معمر القذافى بإرسال حملة عسكرية غربية بقيادة أمريكية والتى أحضرت تنظيم القاعدة ومعه الفوضى إلى ليبيا.

وتابعت كلير بالإشارة إلى أنه عندما أفتى القرضاوى بوجوب الجهاد فى سوريا مطلع يونيو 2013، سارعت أمريكا بتوجيه دعوة للشيخ عبد الله بن بيّه، نائب القرضاوى فى رئاسة الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين- الذى قال لمراسل قناة الجزيرة “إننا نطالب واشنطن بالاضطلاع بدور أكبر فى سوريا”، ولم يمض أسبوع بعد فتوى القرضاوى حتى تم الإعلان عن مساعدات عسكرية للمعارضة السورية التى تسيطر عليها عناصر من تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان.

وأردفت “فرونت بيج” قائلة إن المشكلة لا تكمن فى أن الشيخ المسّن استبدل اسم أمريكا بالجهاديين، وإنما المشكلة أنه ربما يعلم أن القيادة الأمريكية ملتزمة بالقتال “فى سبيل الله” وعليه فإنه يكون ومن غير قصد بصدد توظيف نصوص دينية جهادية لتذكير هذه القيادة بالتزاماتها!!

ولسوء الحظ، فإنه فى ظل المناخ السريالى الذى تشهده السياسات الأمريكية حاليا، ليس ثمة تفسير للنصوص يمكن وصفه بأنه عبثى بحيث لا يمكن تصديقه.
وكان الشيخ القرضاوى توجه بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية لمشاركتها فى (الجهاد) بسوريا ضد الرئيس السورى بشار الأسد ودعمها للجيش السورى الحر، قائلا “أمريكا أخيرا نشكرها على كل حال وننتظر المزيد”، فى إشارة إلى المساعدات التى تقدمها للجيش الحر والتى اعتبرها غير كافية ولا ترقى لما هو متوقع.

وناشد القرضاوى الولايات المتحدة بأن تقف فى سوريا موقفاً رجولياً (لله) ومع الحق كما فعلت فى ليبيا من قبل!! وهو ما قوبل إعلاميا باستغراب شديد لاسيما قوله إنه يدعوها (لموقف رجولى لله) فى أن تفعل بسوريا ما فعلته بليبيا.
نمساوي 1/2/2014
شبكة البصرة
الاثنين 3 ربيع الثاني 1435 / 3 شباط 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق