قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

هكذا تَستر نوري كامل بالأمس على اللص (فلاح السوداني).. ويتستر اليوم على الهارب (ناصر الغنام) بل ويُكرمُه.. وابنه أحمد يشتري بيت الرئيس الراحل أحمد حسن البكر بـ 40 مليون دولار ويهدي العلوية (هيفاء الحسيني) أرضا مساحتها 600 م بأرقي أحياء بغداد.!؟

هكذا تَستر نوري كامل بالأمس على اللص (فلاح السوداني).. ويتستر اليوم على الهارب (ناصر الغنام) بل ويُكرمُه.. وابنه أحمد يشتري بيت الرئيس الراحل أحمد حسن البكر بـ 40 مليون دولار ويهدي العلوية (هيفاء الحسيني) أرضا مساحتها 600 م بأرقي أحياء بغداد.!؟

naser ghanamماذا ينتظر الشعب العراقي بعد كل ما جرى له من مصائب وفتن ومحن وقتل وخراب ودمار على يد أزلام حزب الدعوة ورئيسها نوري كامل، وماذا ينتظر العرقيين بعد كل عمليات النصب والإحتيال والتهريب والتخريب هذه ، التي كانت وماتزال تدور رحاها منذ بداية تشكيل ما يسمى أول حكومة صنعها الاحتلال وحتى تشكيل ( حكومة نوري .. بعد ما ينطيها حتى لو يُباد الشعب العراقي بأكمله ) !؟.
والله يا جماعة الناس في العراق في حيرة من أمرهم ، مندهشون يتسائلون ، يتشاورون ، يصرخون ، يندبون حظهم العاثر .. ماذا تريد بعد هذه المجموعة المركبة الغريبة الشكل والأطوار والتصرفات من العراق والشعب العراقي .. ؟، وما الذي بقي في جعبتها بعد من جريمة لم ترتكب بحقهم ، أو أي عملية نصب واحتيال وسرقة لم يُسن ويشرع لها قانون بعد !؟.

بشهادة جميع العراقيين .. مثقفيهم وأمييهم ، بسطائهم ، فقرائهم وأغنيائهم ، مؤيديهم ومعارضيهم لما يسمى ( العملية السياسية ) .. وحتى الأطفال وتلاميذ المدارس الإبتدائية الذين أصبحوا محللين سياسيين من الطراز الأول ، الجميع باتوا يشخصون الأمور ويسمون الأشياء بمسمياتها ، ويؤكدون ويصرخون ليل نهار بأن هذه المجموعة المركبة التي تتعارك وتختلف فيما بينها في العلن في البرلمان أو في المؤتمرات الصحفية والبرامج التلفزيونية وغيرها لدغدغة مشاعرهم ، وتتفق مع بعضها البعض في السر ، لأنهم بدءوا المشوار معاً ، وإذا غرق القارب سيغرقون جميعاً ، وأن الشعب العراقي .. فتح عيونه وعقله في التيزاب وليس فقط في اللبن .. كما يقول المثل العراقي ، وأنه لم ولن يقبل بعد الآن بأنصاف الحلول وبوس اللحى وتقبيل الأيادي أبداً .
فكما تؤكد آخر إستطلاعات الرأي في العراق بأن نسبة المعارضين والناقمين على حكومة نوري المالكي ونسبة الإستياء والرفض الشعبي فاقت جميع التصورات في صفوف أبناء الشعب العراقي بحيث بلغت نسبتهم 83% ، بسبب ممارسات الحكومة وتخبطها ، كونها كانت ومازالت تمارس أبشع ممارسات التظليل والضحك على الذقون والإستخفاف بعقول العراقيين عن طريق اعطاء الوعود والعهود بدون أي رصيد يذكر في سجل مصداقيتها ووعودها الإنتخابية ، وتتحدى مشاعر الناس بكل صلافة ووقاحة ، وباتت وأمست تغمض عيونها وتصم آذانها ، بل أصبحت وأمست غير آبهة أبداً بكل ما يجري من حولها من عمليات إدانة وشجب وإستنكار وإعلام منظم ومتواصل على مدار الساعة بكل أشكاله ووسائله المقروءة والمرئية والمسموعة الذي يفضح وينند بهذه الممارسات ويشخص وحتى يضع الحلول ويعطي النصائح لهم مجاناً ، وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد .
حكومة ؟ وحزب حاكم يتصرف وكأنه مافيا مأجورة لممارست القتل والترويع وبث الرعب بين العراقيين ، وله أجندة وحسابات معلومة يريد تصفيتها مع العراقيين ومع أعداء وليس خصوم أو رافضين لسياسته ، بل دأب على استخدم أساليب وأوصاف بحقهم بمنتهى الحقارة والإبتزاز مازال ينتهجها مع أبناء هذا الشعب المنكوب ، بل ويمارس أبشع ممارسات وسياسات الترغيب والترهيب والقمع والإذلال مع أبناء بلده وأبناء جلدته وحتى المذهب الذي يدعي مظلوميته وإنه جاء لنصرته ؟.
نعم لقد تحدى ومازال يتحدى نوري كامل ورهطه كل مبادئ الأخلاق والقيم الدينية والإنسانية ، وبات يمتهن كرامة الإنسان ويمارس النفاق والدجل وتجاوز جميع الخطوط الحمراء .
بالأمس القريب وبعد أن تسنم رئاسة أول مجلس وزاري ، غض الطرف وسكت ومارس النفاق والتقية بأبشع صورها .. بحق سارق ولص لقوت الفقراء والمسحوقين من أبناء هذا الشعب الذي كان ومازال يعتاش على المزابل والنفايات ، وكلنا نتذكر من هو .. إنه وزير التجارة الأسبق ( فلاح السوداني ) ، أحد أعمدة حزب الدعوة والشخص المقرب من نوري وحزبه ( حزب الدعوة الإسلامي ) ؟؟؟، بل قام بتهريبه صاغراً إلى خارج العراق وعلى عينك يا تاجر دون أن تهتز شعرة في شارب أو رأس رئيس مجلس القضاء الأعلى أو القضاء العراقي برمته !؟، بعد أن هدد الأخير بأن كل الوثائق والمستمسكات التي تدين حزب الدعوة وقياداتها على جميع الجرائم التي قام بها قبل وبعد الاحتلال بما فيها الجرائم الموثقة التي ارتكبها نوري كامل نفسه ، والتي أصبحت خارج العراق وفي مكان أمين وأيادي أمينة ، وأن بقاء فلاح السوداني يوم واحد في السجن سيكون إشارة لمن بحوزته هذه الوثائق لكي يوصلها لأمريكا أم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيدة المالكي ولجميع وسائل الإعلام .
هذا بالإضافة للفضائح والسرقات وعمليات ( انهب وهرب ) كما حصل مع وزراء الكهرباء والصحة والدفاع وغيرهم من قادة آخر زمان ..ولوزراء ولمدراء عامين ومقاولين العقود الوهمية وممثلي الشركات الأجنبية المفلسة ومستشاري وبرلماني الصدفة الذي لم يعملوا إلا لأيام معدودة في داخل العراق ثم عادوا لدول المنافي هذه المرة ومعهم الملايين ليتنعموا برواتبهم ومخصصاتهم الخيالية بعد أن كانوا يعتاشون على حساب دافع الضريبة في تلك البلدان .
أما آخر فضيحة في مسلسل فضائح وفظائع نوري وحزبه .. وليس آخرها .. لأن الحبل على الجرار ولله الحمد ، هو تعين الهارب من سوح وغى الحرب على الإرهاب والقاعدة ... قائد ما يسمى الفرقة 17 في جيش محمد العاكول ( ناصر الغنام ) ، ملحقاً عسكرياً في سفارة العراق في أهم دولة عربية ألا وهي مصر ؟.
نعم هكذا يكرم الفاسدون والقتلة واللصوص والسارقون والمتهمون بممارس النصب والاحتيال على المؤسسة العسكرية العراقية العريقة .
من منا لم يسمع بتفاصيل وأسباب هروب هذا الغنام .. من العراق قبل أيام معدودة من عملية إقتحام سجني أبو غريب والتاجي ؟، ولماذا في هذا التوقيت بالذات ؟.
كل الدلائل والمؤشرات والوقائع تؤكد بأن سبب هروب هذا القائد الهمام من العراق هو بسبب خلاف شخصي مع نجل نوري المالكي ( أحمد ) ، الذي أصبح الآمر الناهي ، المعطي ، المانع ، المانح ، المتصرف بأرواح وبأموال وأراضي وعقارات وأملاك الدولة العراقية ، يعطي ويمنح من يشاء ومتى وكيف يشاء ولا أحد يستطيع أن يقل له على مهلك .. على مهلك .. فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك .
فكما أفادة آخر الأخبار بأنه أي .. حمودي نوري . منح المذيعة في قناة السومرية التي اشتراها حمودي نفسه من صاحبها اللبناني الأصل .. وهي السيدة والعلوية ( هيفاء الحسيني ) قطعة أرض مساحتها 600 متر مربع في أحد أحياء العاصمة الراقية ، ناهيك عن شرائه لبيت الرئيس الراحل أحمد حسن البكر رحمه الله بمبلع 9 مليون دولار ، بعد ان علم بأن السفارة الفرنسية تنوي شرائه بمبلغ 40 مليون دولار ؟، ليقطع الطريق على المنافسين له في دولة ( خانج غان ) وليبيعه فيما بعد هو وليس غيره بنفس المبلغ أو أضعافه للسفارة الفرنسية أو غيرها .. ؟، والله ولي التوفيق ... اللهم زد وبارك وضاعف لهم بأموال السحت الحرام .
ناصر الغنام بالتأكيد وبما لا يقبل الشك أو الريبة تصرف بنفس التصرف والاسلوب لمن سبقه من السراق واللصوص والفاسدين ، وانتهج نفس أو أبشع من اسلوب سلفه فلاح السوداني ، واستعد استعداد تام لمثل هذا اليوم التاريخي في حياته وحياة أسياده .. أي (( العائلة الطويرجاوية الحاكمة بأمرها في العراق الجديد )) ، وجمع ما غلا ثمنه .. وخف وزنه من الوثائق والمعلومات والأفلام والتسجيلات والسيديات من الليالي الملاح وحفلات الأفراح والأتراح الخضراء والحمراء ، بعد أن تمكن منذ زمن بعيد بتهريب الملايين والمليارات خارج الوطن المستباح وسجلها بأرقام سرية وأسماء وهمية من جماعته وأقربائه خاصة في ألمانيا وسويسرا ، كما بينا قبل أيام ، وبعد أن حبك اللعبة جيداً ، وضبطها ضبط العكال ، وتنفس الصعداء وهَّمَ بالسفر جواً إلى مدينة ( دوسلدورف الألمانية ) عن طريق دولة كردستان الديمقراطية !؟.
من هنا وعلى مايبدوا بعد أن استقر على ضفاف نهر الراين وتمتع بمناضره الخلابة ... اتصل بسيده وقائد قواته المصلخة .. نوري المالكي وأخبره بكل أسباب وتفاصيل ومعطيات عملية الهروب الناجحة ، ولماذا ترك منصبه العسكري الرفيع .. كقائد فرقة بكل امتيازاته وخاصة الأموال التي تدر عليه شهرياً وهي بالملايين ، على شكل رواتب جنود مشافوش حاكه عددهم 17 ألف جندي مسجلين تحت قانون (( أسمك بالحصاد ومنجلك مكسور ) ، بعد أن ترك له نسخ من الوثائق والمعلومات التي بحوزته ، والتي تدينه وتدين حكومته ، وتشرح بالصوت والصورة أدق تفاصل العائلة الحاكمة وخاصة ما يقوم به ولده البار حمودي في إدارة دفة الدولة العراقية الجديدة وخاصة الأفلام الفاضحة .. الماحقة .. الحالقة .. ؟ التي يسجلها المحروس لخصوم ومؤيدي الوالد على حدٍ سواء .
ولهذا لم يفاجئ أحد من المقربين والمبعدين والباقين والهاربين من الحاشية المالكية المالكة .. بمنصب ناصر الغنام الجديد ، من قائد فرقة للنهب والسلب والقتل والإعتقالات ، إلى ملحق عسكري في سفارة العراق في مصر لكي يقوم بلعب دور جديد قريب من مهنته وخبرته التي اكتسبها وتدرب على فنونها القتالية في محاربة النزاهة والأمن والأمان والعدل والاحسان لفترة طويلة في حكومة وجيش محمد العاكول ، والتي ستدر أيضاً عليه وعلى وزيره سعدون بأموال العقود والصفقات ودورات التدريب وغيرها من الصفقات بعيداً عن صخب بغداد ومفخخاتها وجشع حمودي وشلته .. وعقبال الباقون من أفراد العصابة والحاشية الذين باتوا مشغولين بجمع الوثائق والمستمسكات على بعضهم البعض وخاصة سيدهم وولي نعمتهم نوري كامل وولده والدائرة الضيقة من حوله ...
حقيقة الأمر المالكي المسكين .. أصبح مثل (( بلاع الموس )) لا يقدر يبلعها ويسكت .. ولا يقدر يطلعها حتى ما تنجرح .. الكرامة ؟؟؟، التي هي أغلى شيء بالنسبة له كما يبدو لحد تعين ناصر الغنام ملحق عسكري ... والحبل على الجرار ؟؟؟.
بإختصار شديد نقول .. عمي نوري .. الله يكون في العون .. حول أمرك إلى الله وابلعها واسكت أحسن من الفضيحة .. ولله في خلقه شؤون !؟
عاشت دولة طويريج التقدمية الديمقراطية .. والحاسود بعينه عود ... ويعواذل فلفلوا ، وهلهولة للشعب السابح بدمه
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق