قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 25 أغسطس 2013

السيد زهره :أوباما.. حامي الإرهاب في مصر

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
أوباما.. حامي الإرهاب في مصر

شبكة البصرة
السيد زهره
تخوض مصر معركة شرسة ضد الإرهاب الأعمى الذي تمارسه جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الارهابية المرتبطة يها.
والأمر المؤكد ان امريكا تتحمل قدرا مهما من المسئولية عن هذا الإرهاب.
الشعب المصري حين اعتبر في مظاهراته، ومنذ فترة طويلة ان امريكا هي راعية الارهاب وحاميته في مصر، فقد عبر عن الحقيقة تماما.
في الفترة القليلة الماضية، وبعد فض اعنصامات الاخوان، ارتكبوا جرائم ارهابية بشعة، هي جرائم حرب بكل معنى الكلمة.
هذه الجرائم لم تفضح فقط فاشية وارهاب الاخوان وعداءهم لمصر والشعب المصري، وانما فضحت في نفس الوقت امريكا، واكدت للعالم كله ان الادارة الامريكية هي بالفعل راعية ارهاب الاخوان وحاميته.
ولنا فقط ان نتأمل بعضا من هذه الجرائم، والموقف الأمريكي منها.
الإرهابيون احرقوا وشنوا اعتداءات على اكثر من 73 كنيسة في مختلف المحافظات المصرية. ارتكبوا هذه الجريمة الشنيعة على امل ان يفجروا فتنة طائفية، وكي يستدرجوا تدخلا اجنبيا في مصر.
لم تصدر ولو كلمة ادانة واحدة عن امريكا لهذه الجريمة الارهابية.
الارهابيون ارتكبون مذبحة تعجز الكلمات عن وصفها في كرداسة بمحافظة الجيزة، حين اقتحموا مركز الشرطة وذبحوا كل الضباط والجنود ومثلوا بجثثهم. وشاهد العالم كله صور المذبحة البشعة.
ولم تصدر ولو كلمة ادانة واحدة من امريكا للجريمة البشعة.
الارهابيون احرقوا مقار وزارات، ومراكز شرطة، ومنشآت ومحال عامة، ومنازل.
وايضا لم نسمع ادانة تصدر عن امريكا.
شاهد العالم مشاهد ارهابيي الاخوان في الشوارع وهم يحملون الاسلحة ويطلقون النا ر ويقتلون الابرياء بلا تمييز.
ولم ينطق أي مسئول امريكي بكلمة ادانة واحدة.
الارهابيون احرقوا متحفا في ملوي وسرقوا كل محتوياته الأثرية في جريمة همجية غير مسبوقة.
وصمت الامريكان تماما.
ومنذ ايام، شاهد العالم مشاهد واحدة من اشنع جرائم الارهاب في سيناء، حين ذبح الارهابيون 27 جنديا مصريا بدم بارد وبهمجية لا مثيل لها. انزلوهم من الباصات واطلقوا عليهم النار وقتلوهم جميعا.
وحتى ازاء جريمة ارهابية همجية كهذه ارتكبها الاخوان، لم ينطق أي مسئول امريكي بكلمة ادانة واحدة.
كل هذه الجرائم الارهابية، وغيرها كثير، لم تكن كافية كي يخرج مسئول امريكي واحد او أي جهة امريكية، ليقولوا كلمة ادانة واحدة للإرهاب الذي يمارسه الاخوان المسلمون ضد شعب مصر.
وهل لهذا أي معنى آخر سوى ان امريكا ترعي ارهاب الاخوان وتحميه في مصر؟.. هل لهذا أي معنى آخر سوى ان امريكا بموقفها هذا تشجع صراحة على الارهاب في مصر.
والأمر لا يقف عند هذا الحد.
لا يكاد يمضي يوم واحد الا ويصدر فيه عن الخارجية الامريكية او البيت الابيض او مسئولين آخرين بيانات وتصريحات ينتقدون فيها وينددون بما يعتبرون انه عنف مفرط تمارسه قوات الامن المصرية.
يحدث هذا طوال الوقت الذي تشهد فيه مصر مثل هذه الجرائم الارهابية البشعة.
أي ان الامريكان يريدون من الجيش المصري وقوات الامن المصرية ان يتركوا هؤلاء الارهابيين يفعلون ما يشاءون ويرتكبون ما يريدون من جرائم.
ولا يكاد يمضي يوم، الا ونسمع فيه دعوة صادرة من جهة امريكية الى ضرورة اطلاق سراح قادة الاخوان، والحوار معهم.
يريدون من السلطات المصرية ان تطلق سراح ارهابيين اياديهم ملطخة بدماء المصريين. ويريد الامريكان من السلطات المصرية ان تتحاور الآن مع الارهابيين وتغض النظر عن كل جرائمهم.
وفي الوقت الذي صمت فيه الامريكان عن كل هذه الجرائم الارهابية، انظر ماذا فعلوا حين القت السلطات المصرية القبض على مرشد الاخوان بديع.
اعلنت امريكا ان اعتقال بديع "لا يتفق مع معايير حقوق الانسان التي تأمل الولايات المتحدة في الالتزام بها".
الآن تتحدث امريكا عن "حقوق الانسان".. وبالنسبة لمن؟.. بالنسبة لرجل اياديه ملطخة بدماء كل المصريين ضحايا العمليات الارهابية التي نفذها الاخوان. هذا الرجل، بحكم موقعه، مسئول عن كل الجرائم التي ارتكبها الاخوان.
امريكا تتحسر على اعنقاله وتتحدث عن "معايير حقوق الانسان".. ماذا عن حقوق الانسان لضحايا الارهاب في مصر؟.. ماذا عن حقوق الانسان للجنود الذين ذبحوا ورجال الشرطة الذين مثلوا بجثثهم وذويهم؟.. ماذا عن حقوق الشعب المصري كله في ان يعيش آمنا من ارهاب هؤلاء؟
امريكا لا يعنيها الا الحديث عن حقوق الارهاب والارهابيين.
باراك اوباما هو راعي وحامي الارهاب في مصر.
شعب مصر سوف ينتصر حتما وفي اقرب وقت في معركته مع الارهاب. سوف يدفن الارهاب في ارض مصر الطيبة.
ومع الارهاب، سوف يدفن مخططات رعاته وحماته في امريكا.
شبكة البصرة
السبت 17 شوال 1434 / 24 آب 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق