قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 10 أغسطس 2013

بعد أن سلمت مقاديره الأقتصادية والسياسية بيد إيران ومليشياتها الطائفية الإجرامية..! برقيات سرية لسفير الأحتلال "هيل" صادرة من بغداد : السعودية ترعى التحريض الطائفي في العراق..تقرير وتعليق للمرابط العراقي

بعد أن سلمت مقاديره الأقتصادية والسياسية بيد إيران ومليشياتها الطائفية الإجرامية..! برقيات سرية لسفير الأحتلال "هيل" صادرة من بغداد : السعودية ترعى التحريض الطائفي في العراق..تقرير وتعليق للمرابط العراقي

maliki034 
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الجمعة، عن "مجموعة برقيات أمريكية سرية تعود الى العام 2009 تتحدث عن علاقة العراق بجيرانه"، وعدت السعودية بأنها "التحدي الأكبر والمشكلة الأكثر تعقيدا للعراق"، وعزت السبب الى "المال السعودي والمواقف المعادية للشيعة وهواجس تعزيز نفوذ إيران الإقليمي عبر الحكومة العراقية الشيعية"، وبينت أن السعودية كانت "ترعى التحريض الطائفي وتسمح لشيوخها بإصدار فتاوى تحريضية على قتل الشيعة".
وقال السفير الأميركي السابق في العراق كريستوفر هيل، في مجموعة برقيات سرية بعثها الى وزارة الخارجية الأميركية، ونشرتها صحيفة (الغارديان) البريطانية إن "السعودية وليس إيران تشكل التحدي الأكبر والمشكلة الأكثر تعقيدا بالنسبة الى الساسة العراقيين الذين يحاولون تشكيل حكومة مستقرة ومستقلة"، وعزا السبب الى "المال السعودي والمواقف المعادية للشيعة والهواجس بأن العراق بقيادة شيعية يعزز نفوذ إيران الإقليمي"..!!
 وأضاف هيل في برقيته المؤرخة في 24 أيلول 2009، وهي تتناول علاقات العراق مع الدول المجاورة الرئيسة السعودية والكويت وسوريا وتركيا، أن "البعض وليس الكل يعتقد أن السعودية تسعى الى تعزيز النفوذ السني وإضعاف السيطرة الشيعية والترويج لحكومة ضعيفة ومنقسمة"، وتابع "الجهود البرلمانية في المقابل مدفوعة بتصميم واضح تنصب على قيام حكومة ضعيفة بقيادة شيعية منفصلة عن جاراتها العرب وخارج الهيكلية الأمنية الأميركية ومعتمدة استراتيجيا على إيران وليس للولايات المتحدة مصلحة في أي من الخيارين".
ولفت الى أن "المسؤولين العراقيين يرون أن العلاقات مع السعودية من أكثر مشكلاتهم تعقيدا مع أنهم يحرصون عادة على عدم انتقادها بقسوة أمام المسؤولين الأميركيين نظرا لعلاقتنا الوثيقة بالسعوديين"، مبينا أنهم "يؤكدون سماح القيادة السعودية بصورة دورية لرجال الدين السعوديين بصب جام غضبهم على الشيعة"، مؤكدا أنه "يعزز النظرية العراقية بأن الدولة السعودية الوهابية ترعى التحريض الطائفي".
واستطرد السفير الأميركي السابق بالقول "لقد نظر السعوديون نظرة تقليدية إلى العراق كحاجز يسيطر عليه السنة ضد الانتشار الشيعي والنفوذ السياسي الإيراني"، واردف أنه "في أعقاب التفجيرات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في مختلف أنحاء العراق في حزيران والتي أدت إلى مقتل العشرات تحدث المالكي علنا عن تصريح في هذا الشأن لأحد الأئمة السعوديين في أيار"، وأوضح أن "المالكي قال لقد لاحظنا أن حكومات عديدة ظلت صامتة بصورة مريبة بشأن الفتوى التي حرضت على قتل الشيعة".
وأشار الى أنه "لقد أخبرنا مستشار مجلس الأمن القومي صفا الشيخ منذ فترة وجيزة أن النفوذ السعودي في العراق مهم وربما أكثر أهمية حاليا من النفوذ الإيراني نظرا للموارد المالية والإعلامية التي يتصرف بها وانشغال إيران بمشاكلها الداخلية"، وبين أن "مستشار رئيس الحكومة صادق الركابي أكد أن السعوديون يعارضون حكومة قوية بقيادة التحالف الوطني العراقي".
ولفت هيل في برقيته الى أن "مقالا صحفيا نسب إلى مصادر مخابراتية أفاد بأن السعودية تقوم بجهد خليجي لزعزعة حكومة المالكي وتمول هجومات القاعدة الراهنة في العراق"، وتابع "كما نسب المقال إلى عضو البرلمان حيدر العبادي وهو حليف سياسي للمالكي قوله أن الجيران العرب الخليجيين ينوون زعزعة استقرار العراق"، مؤكدا أن "مصادر أرفع مستوى أشارت إلى هذه النوايا".
وكان رئيس ما يسمى مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي حمل، في (2 آب2013)، دولا لم يسمها مسؤولية ما تشهده البلاد من تفجيرات واضطرابات أمنية، وبين إن الانتكاسات الأمنية الأخيرة في البلاد لا ترقى إلى مستوى "الانهيار"، محذرا دولا مجاورة "تخرب" في العراق والمنطقة من أن "الدور قادم" عليها.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قدم، في (5 آب2013)، "مواساته" لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لسقوط العديد من الضحايا بسبب التفجيرات الاخيرة التي شهدها العراق، فيما أكد أن تنظيم القاعدة لا زال يمثل "عدوا مشتركا للبلدين".
وتشهد العاصمة بغداد اجراءات أمنية غير مسبوقة حيث تنفذ القوات الامنية عمليات دهم وتفتيش بالمناطق المزدحمة في بغداد على خلفية ورود معلومات تفيد بوجود سيارات مفخخة ينوي المسلحين تفجيرها في تلك المناطق.
وكانت الامم المتحدة في العراق كشفت، أن 1057 عراقيا قتل واصيب 2326 اخرون خلال اعمال الارهاب والعنف في شهر تموز، مشيرة الى إن عدد القتلى من المدنيين بلغ 928 وجرح 2109، فيما قتل 129 عنصرا امنيا وجرح اكثر من 217 اخرين.
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد في،(الـ21 من تموز 2013)، بأن عدة قذائف هاون سقطت على سجن أبو غريب غربي بغداد، (مساء ذلك اليوم)، أعقبها اندلاع اشتباكات بين قوة خاصة جاءت للسجن بعد سقوط القذائف ومسلحين هاجموها أثناء اقترابها من مبنى السجن، كما سقط عدد من قذائف الهاون قرب سجن التاجي (الحوت) أعقبها انفجار عدة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى السجن"، مبينا أن "مسلحين مجهولين هاجموا بعد ذلك عناصر حماية السجن مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وكانت القائمة العراقية اتهمت يوم الأربعاء، رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"الفشل" في ادارة الملف الامني، وفيما اكدت ان الاجهزة الامنية مخترقة من قبل "الإرهاب والميليشيات"، بعد ان تحولت الى "سيف مسلط على رقاب العراقيين"، أشارت إلى أن قضائي التاجي وابو غريب تعرضتا الى عقاب جماعي بعد عملية هروب السجناء.
وكان مصدر أمني مطلع كشف، الاثنين الماضي، (الـ22 من تموز 2013)، أن عدد النزلاء الهاربين من سجن أبو غريب عقب الهجوم عليه بلغ أكثر من 600 هارب، وتوقع المصدر ارتفاع الهجمات المسلحة خلال المدة المقبلة لأن الهاربين "من اخطر الإرهابيين"، لفت إلى أن عددا كبير من الضحايا سقطوا من الجانبين.
وكانت وزارة العدل أعلنت، يوم الاثنين أيضاً، أن حصيلة ضحايا الهجمات على سجني التاجي وأبو غريب، بلغت 68 قتيلا وجريحا، ولفتت إلى أن نحو تسعة انتحارين وثلاثة سيارات مفخخة استخدمت في الهجمات على السجنين فضلا عن تعرضهما إلى قصف بأكثر من 100 قذيفة هاون، مشيرة إلى تشكيل لجان تحقيقه بالهجمات وإجراء إحصاء للتأكد من عدم هروب السجناء.
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن شهر أيار الماضي، كان الأكثر دموية بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، وأكدت أنها "حزينة جدا" لهذا العدد الكبير، فيما دعت القادة السياسيين العراقيين إلى "التصرف" بشكل عاجل لـ"إيقاف نزيف الدم الذي لا يطاق، في حين شهدت بغداد، في 24 حزيران 2013، مقتل وإصابة 188 شخصا بسلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة.
تعليق المرابط العراقي:
للأسف يبقى عهر السياسية الأمريكية الفاضح وكذب قيادتها مستمراً رغم الكوارث التي عاثت بالعراق والمنطقة برمتها..فبعد أن سلمت مقادير العراق وثرواته وقراره السياسي والأقتصادي بيد إيران عن طريق تنصيب أذنابها في المنطقة الخضراء، الذين أجتهدوا وبرعوا في تأجيج الصراع الطائفي واللعب بالورقة الطائفية في تفريق الصف العراقي وتشتيته، تتحدث اليوم عن دوراً للسعودية في الحق الطائفي ضد الشيعة..!
وهنا فلنسأل السفير الأمريكي، ما رأيه بقتل قرابة الـ 2 مليون عراقي منذ بدء الأحتلال، حيث النسبة الأكبر منهم من السنة؟!
وما رأيه سجن وإعتقال حوالي 473 الف بريء عراقي، 90% منهم من السنة؟!
وما رأيه بأغتصاب الالأف من السجينات في سجون الحكومة القذرة الفاسدة التي يدعموها..!، 95% منهن من سنيات؟!
بسنا بصدد الدفاع عن أل سعود والسعودية..! أبداً فدورهم وموقفهم المخزي معروف لدينا أكثر مما هو لديكم. لكن نسأل أيضاً هل السعودية وراء كل هذه الكوارث التي لازال يعاني منها العراق والعراقيين؟ هل السعودية وراء فساد المالكي وحكومته وحزبه العفن؟! هل السعودية هي من دفعت بجنودكم إلى إغتصاب العراقيين في أبو غريب والفلوجة وحرق الطفلة عبير الجنابي مع أهلها بعد إغتصابها من قبل أحد كلابكم؟!
أم أن السعودية مسؤولة عن تصدير ايران للمفخخات وتدريب المليشيات الأرهابية التي بدأت بتصديرها إلى سوريا، بدعم من حكومة المالكي التي تدعموها؟!
الأسئلة كثيرة وكبيرة، لكنها لن تكون أكثر وأكبر من عهر السياسية الأمريكية القذرة وكذبها ودجلها، وتسوقيها وتصديرها للأرهاب ونشرها للموت باسم الديمقراطية المزيفة التي طبقتها في الدول التي إحتلتها بحجة مساعدتها..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق