قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 8 أغسطس 2013

سننصب خيم الاعراس في كل الميادين ونقدح انوار الفرح في نفوس كل العراقيين الذين عاشوا الذل في اقبية عار غياب عراق العز..! تحياتي للذين يتأهبون ليوم عز جديد يوم استقلال العراق، بلا يأس..! مرة اخرى عيدنا يوم تحرير عراقنا

سننصب خيم الاعراس في كل الميادين ونقدح انوار الفرح في نفوس كل العراقيين الذين عاشوا الذل في اقبية عار غياب عراق العز..! تحياتي للذين يتأهبون ليوم عز جديد يوم استقلال العراق، بلا يأس..! مرة اخرى عيدنا يوم تحرير عراقنا

.!.. 

poster1مازالت اصوات المأذن مكتومة واجراس الكنائس مهمومة، وضحكات اطفالنا مكلومة، اما اقمار بغداد فهي مختطفة تقبع في زنزانات كوابيس احلام لغمتها بالف مفخخة نظرات ابليس المنتظر على بوابات يحرسها المجوسي (ابا لؤلؤة)! غادرنا الفرح منذ فقدنا عز وجودنا : عراقنا العظيم ولا عز لوجودنا الا بعراقنا العظيم.
قسما بالذي لا قسم الا به، لا عيد ولا اعياد، لا زغاريد تتراقص على وجنات صبايانا ولا بسمات تتعارك فوق غمازات اطفالنا الا عندما تعود بغداد تزهو بنظافتها وتفخر بامنها وامانها، وعندما يخرج اطفالنا بلا خوف من سعلوة ايرانية او ذئب امريكي ليلعبوا في الحارة بدون الاهل، وعندما يقف العراقي رافعا انفه في كل مطارات العالم وضباطه يقدمون له ايات الاحترام كما كان في ايام عز العراق، فمتى نرى ذلك اليوم؟
نراه فقط عندما عندما يتحرر العراق ويعود لاهله. نراه فقط يوم تسقط رايات فارس في كل مكان بعد ان اسقطنا رايات العم سام في العراق، عيدنا نراه فقط يوم تحرير عراقنا، وعرسنا، اذن، يوم تعود لغة الضاد صادحة بتراتيل القرأن بصوت صلاح الدين بلا لكنه فارسية في البصرة وذي قار واربيل وخانقين وصلاح الدين، وفرحنا اذن يوم يختفي عهر معممين احترفوا سمسرة الضمير بعد ان تخرجوا من مدرسة حسن الصباح وتخصصوا بمسح قاذوراته وتلطيخ حيطان مساجدنا وحسينياتنا بها.
سننصب اوتاد خيم الاعراس في كل الميادين ونقدح انوار الفرح في نفوس شهدائنا وجرحانا وماجداتنا اللواتي عرفن معنى الذل في اقبية عار غياب عراق العز، وستجدد شباب اسماعنا بلبل الشرق والغرب ام كلثوم وهي تزيل حصانة منع ذرف الدموع عندما تطربنا ب(بغداد ياقلعة الاسود...) وتوقظنا فيروز من نوماتنا الهانئة في ايام الامان وهي تغرد (حبيتك بالصيف..).
ذلك لن يكون، ذلك لن يأتي الا عندما يعود العراق لاهله قريبا بأذن الله وتضحيات رجالاته الكثر. والى ان (ينضج اب اللهاب تمر) العراق لنأكله بشراهة جائع لطيب رائحة العراق، كل ما اتمناه لكم حتى نرى ذلك اليوم المجيد ونحتفل سوية به وتسكرنا مداماته هو طول العمر وسلامة الصحة لتركبوا الريح عائدين لعراقكم ومقبلين احبابكم ومتحسسين تراب العراق بعيونكم.
تحياتي للذين يتأهبون ليوم عز جديد يوم استقلال العراق، بلا يأس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق