قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الجفرى : هناك قوى إقليمية ودولية تسعى لتحقيق مصالحها في اليمن عن طريق تغذيةالصراعات المختلفة

الجفرى : هناك قوى إقليمية ودولية تسعى لتحقيق مصالحها في اليمن عن طريق تغذيةالصراعات المختلفة

الكرامة نت /صنعاء/خاص
 
اكد الاستاذ خالد الجفرى عضو فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطنىى ان الوضع الذي عاشة اليمن في ماضية القريب وشراكة ما بعد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر قد الغى الآخر ولم يعترف بحقوقة السياسية والاجتماعية وممارسة الاضطهاد ضدة وسلب ممتلكاتة وتشريدة او قتلة او الزج بة في غياهب السجون فهذه افرزت وادت الى ظهور قوى واقطاب عسكرية واجتماعية واقتصادية في فترة ما بعد الوحدة والتى حاولت الاستيلاء على ثروات البلد وسخرت امكانياتة لخدمة اهدافها الشخصية بتحقيق الثراء والاستيلاء على الاراضي ونهب الممتلكات الخاصة والعامة قد جعلت الشعب يعيش حالة احتقان افرزت قوى مناهضة رافضة للوضع المخل وللاسف فان هذه القوى لعدم امتلاكها لمشروع سياسي وطنى وانما اتت كردة فعل عشوائية كرست المناطقية المقيتة بل وشجعت روح الانفصال وزرعت الحقد بين افراد الشعب الواحد واقصد بها فئات اجتماعية كالمشائخ وبعض رؤوس الاموال كل هذا انتج حالة خطرة تهدد كيان المجتمع برمتة ولن ينجو منة احد تشجعها قوى محلية ودولية مجذرة فيها عدم التسامح وعدم التعاون لتغليب المصلحة الوطنية العليا وهنا يجب ان نركز على حالتين هامتين مشرقتين في خضم هذا الوضع المقيت.
الاول هو دعوة الزعيم على عبد الله صالح الى التصالح والتسامح المبنى على قاعدة الشراكة الوطنية وصنع الدولة المدنية الحديثة والثانى نتائج مؤتمر الحوار الوطنى الشامل والروح الوطنية التى سادت اعمالة تغليب لغة الحوار على لغة السلاح كل هذا انتج الكثير من التفاهمات السياسية لصنع دولة المستقبل القائمة على احترام الاخر وسيادة القانون على قاعدة" يتصارع الاضداد او النقيضان فلا المهزوم ينتهي ولا المنتصر يضمن بقاه" لذلك فانة لا بد من الآتي:-
1- بناء قاعدة من العلاقات التعاونية تحقق المشاركة الاعلة وعدم احتكار السلطة والتروة.
2- فهم مصالح الاخرين والسعي لتحقيقها على قاعدة الشفافية المطلقة
3- عدم التسرع في الحكم على الاخر الامر الذي قد يؤدى الى اتخاذ قرارات خاطئة
4-اعطاء فرصة كاملة للاخر لاثبات حسن نواياه والتعبير عن ارائة بشكل واضح
وعلينا ان نتنبة الى ان هناك قوى اقليمية ودولية تسعى لتحقيق مصالحها عن طريق بذور الانشقاق داخل المجتمع اليمني واهمها تحقيق الصراع المذهبي والطائفي والمناطقي والفئوي , وهنا يجب تدارك الامر بتحقيق بناء الدولة المدنية الحديثة التى تنزع السلاح عن الاشخاص والجماعات كما يجب ان يقوم العلماء بدورهم بالدعوة لتسامح والتصالح وخصوصا العلماء غير المسيسين الداعين للوسطية والاعتدال والابتعاد عن الدخول في المختلف وتركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق