قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 25 مايو 2012

مكاسب مادية على حساب القاصرات و 70 حالة طلاق في الشهر بكربلاء ؟!


 

مكاسب مادية على حساب القاصرات و 70 حالة طلاق في الشهر بكربلاء ؟!




طالب عدد من المواطنين في محافظة كربلاء المقدسة باغلاق المكاتب  الشرعية التي تقوم بتزويج القاصرات من الفتيات، كتجارة مربحة على حساب العقل والدين، ودعوا الجهات المختصة بالعمل على تثقيف العوائل بخطورة هذا الزواج.
وتقول الناشطة النسوية زينب علي ان  "الكثير من حالات الطلاق التي تحدث في كربلاء هي نتيجة للزواج المبكر للفتاة، اذ ان عدم قدرة حالة هذه الطفلة الصغيرة من الناحية النفسية والجسدية يوصلها إلى طريق الفشل والذي يحبطها أكثر من الرجل".
فيما قالت مسؤولة لجنة المرأة والطفل في مجلس كربلاء مائدة عباس الابراهيمي أن "زواج القاصرات تشكل مشكلة شائكة في محافظة كربلاء حيث يتم مثل هذا الزواج بعيدا عن أعين القانون ويجد من يبرر له وهو الحاكم الشرعي عبر إجراء عقد الزواج في المكاتب الشرعية الموجودة في المحافظة".
وتضيف أجرينا مع محكمة استئناف كربلاء دراسة حول تزايد أعداد المطلقات في المحافظة حيث وصلت أعدادهن إلى (70) مطلقة في الشهر الواحد وجمعيهن من القاصرات وما دون السن القانوني وغير متفهمات لمسألة الزواج أو مجبرات من قبل الأهل على الزواج بهذا العمر،  مبينة بأن "معظم هؤلاء القاصرات المطلقات لسنَ من محافظة كربلاء وإنما من العوائل التي زحفت نحو المحافظة".
 وتؤكد الابراهيمي  إن "لزواج القاصرات عواقب وخيمة في المستقبل ولابد من وضع الحلول الناجحة لهذه المشكلة". وتشير الابراهيمي الى ان هنالك مطالبات بإغلاق المكاتب الشرعية التي تتخذ من عملها في التزويج مجرد تجارة مربحة على حساب العقل والدين.  وتعتقد الابراهيمي أن هذه الخطوة ستكون رادع لإنهاء هذه المشكلة المستفحلة، مع العمل على تثقيف العوائل بخطورة هذا الزواج.
وتؤكد الحقوقية فاطمة الموسوي أن "زواج القاصرات يعد جرما يعاقب عليه القانون وهنالك الكثير من حالات الزواج للفتيات ما دون سن الـ 18 وقد انتشرت في محافظة كربلاء خاصة بعد سنوات التغيير. لذا نطالب الجهات ذات العلاقة باغلاف المكاتب المخالفة لهذه الزواجات .
فيما ترى الطبيبة النسائية  ان حمل القاصرة المتزوجة يعرضها إلى المرض أو الموت خاصة في سن الـ 15 عاما حيث لا يستوعب جسدها عملية الممارسة الجنسية وكذلك الحمل وعادة ما تتعرض إلى نزيف حاد قد يودي بحياتها، مبينة بأنها اطلعت على الكثير من حالات القاصرات المتزوجات وكن بحالة مزرية . وتؤكد في الوقت نفسه ان هناك تقصير واضح من قبل المكاتب الشرعية التي تتخذ من الموافقة الشرعية ربحا ماديا وجهل والد البنت القاصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق