قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 20 مايو 2012

كتائب ثورة العشرين: تصريح صحفي: تكذيب خبر على وكالة السومرية نيوز


كتائب ثورة العشرين: تصريح صحفي: تكذيب خبر على وكالة السومرية نيوز
تصريح صحفي
اعتادت بعض وسائل الإعلام الدائرة في فلك الاحتلال وحكوماته على تلفيق الأكاذيب ونشرها، وللأسف نجد بعض وسائل الإعلام تسارع لتصديق ما تفتريه هذه الوسائل وتعيد نشره دون التثبت أو التوثق من المصادر كما يفترض في آليات العمل الإعلامي المتعارف عليها؛ وضمن الحملة المستمرة لتشويه صورة فصائل المقاومة العراقية نشرت وكالة (السومرية نيوز) هذا اليوم الأحد الموافق 20/5/2012م) خبرا مفاده أن (المسؤول المالي لكتائب ثورة العشرين - قد اعترف اليوم - الأحد، بتلقيه دعما من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب بتهمة الإرهاب).
إننا في كتائب ثورة العشرين إذ نبين أنه لا علاقة لنا بما ورد في هذه الأكذوبة؛ فإننا نؤكد أن الشخص المذكور غير معروف لدينا، فضلاً عن أن تكون له علاقة بكتائب ثورة العشرين، كما نؤكد أنه لا علاقة لنا من قريب أو بعيد بـ (طارق الهاشمي)، وأن منهجنا في المقاومة العراقية يختلف كل الاختلاف عن النهج الذي سار عليه، هو وكل الذين شاركوا في العملية السياسية في ظل الاحتلال. 
ويأتي هذا الافتراء على الكتائب في إطار محاولة يائسة للربط بين قضية (الهاشمي) وبين المقاومة العراقية كجزء من حملة التشويه المتعمدة، ونعتقد أن اختيار (كتائب ثورة العشرين) وافتراء هذه الأكذوبة عليها؛ يقصد منه ربط هذه القضية بفصيل فاعل وله وزنه المعتد به في الساحة، ولأجل إعطائها بعض المصداقية. ولكن ارتد  الأمر على من أراد بنا السوء وفضحه؛ بحكم أن القاصي والداني ممن يهتم بالشأنين الجهادي والسياسي؛ يعلم منهجنا المخالف تمام المخالفة للنهج السياسي في ظل الاحتلال، كما يعرف تاريخنا في مقاومة الاحتلال الأمريكي ومشاريعه وثباتنا على هذا إلى الآن.
وفي الوقت الذي نكشف فيه هذا الزيف والافتراء من أجهزة الحكومة الأمنية والإعلامية؛ فإننا ننبه بقية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في النقل وعدم الانجرار وراء كل ما يشاع، كما نغتنم هذه الفرصة لنؤكد للشعب العراقي وكل متابع لشأنه أننا على عهدنا في مقاومة المحتل ومشاريعه حتى يتحقق التحرير الناجز بإذن الله تعالى.
لتحميل التصريح بصيغة PDF:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق