قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 25 مايو 2012

الموساد الإسرائيلي في البعثات العراقية من "النرويج الى النمسا فالهند والقوقاز"!


 

الموساد الإسرائيلي في البعثات العراقية من "النرويج الى النمسا فالهند والقوقاز"!



في التسعينات من القرن المنصرم حدثت فضيحة مدوية في النرويج، والسويد، وبعض البلدان الأوربية عندما تم اكتشاف ضباطا من الموساد الإسرائيلي سمحت لهم دوائر الهجرة في هذه البلدان للتحقيق مع اللاجئين  العرب وبمقدمتهم الفلسطينيين والعراقيين وبعض الجنسيات العربية، وفي وقتها حدثت ضجة إعلامية في الصحافة السويدية والنرويجية والأوربية، وتكرر الموضوع نفسه في بعض المكاتب الإقليمية التابعة للأمم المتحدة..
وقبل سنوات قليلة صارت فضيحة أخرى لممثل الأمم المتحدة في لبنان حاليا النرويجي "تيري لارسون" وهو وزير نرويجي ونائب سابق، والفضيحة حدثت بالضبط عندما كانت زوجته تعمل سفيرة للنرويج في إسرائيل، فأستلم رشوة من مكتب الرئيس الإسرائيلي أسحاق شامير قدرها " 100 ألف دولار" وصارت ضجة كبيرة للغاية عندما تم اكتشاف أن الموساد مخترق للسفارة النرويجية هناك وبعلم السفيرة......
 وقبل سنوات أيضا حدثت فضيحة لزوجة الطبيب النرويجي المسلم " علي لينستاد" وهو الطبيب الذي يدعي الإسلام كتجارة ونصب وأحتيال، فيذهب لإيران يقول لهم أنه شيعي، ويذهب للسعودية يقول لهم أنا وهابي، وعندما يزور الأمارات يقول لهم أنا سني معتدل، ويعود وحقائبه مملوءة، وعندما  اكتشفت السلطات النرويجية ألاعيب هذا الطبيب سارع لتأسيس " روضة إسلامية + مدرسة إسلامية+ وجعل عيادته للمسلمين" كغطاء لغسيل الأموال، وأستغل العيادة لغسيل أدمغة المسلمات فتمت حالات طلاق خرافية للغاية ولعائلات محترمة للغاية، وحتى هناك معلومات للترقيع وغيرها، وعندما صارت ضجة ضده راح فورط سيدة شيعية من النجف" فجعلها هي المديرة، وأخذ يستغلها بالعلاقات مع الجاليات الإسلامية ومع إيران والخليج والتمويل، وأغرقها في الأموال والغش بحيث راح فسجل المدرسة باسمها بحجة أنه مصاب بالسرطان وهناك مسلمين لا يستحقون أمتلاكها، علما تم التسجيل في عام 1997 ولازال حيا " وهو ليس بمريض طبعا" وعندما أعترض زوجها على الأموال التي كانت تكدس في البيت والسفرات الكثيرة والمريبة والدعوات المريبة فقرر كشفهما للسلطات النرويجية أتهمته بأنه مع نظام صدام وحزب الله لدى السلطات النرويجية ( علما هو معارض لنظام صدام ويلتقي مع السلطات بشكل دوري على أنه ممثل لحزب معارض ومعروف)، فاتفقوا أتفقوا  على توريطه في دعاوي لأن هذا الطبيب خبيث وعارف بالقانون النرويجي، وأتهموه بأتهامات ملفقة، وحتى أتهمته بأنه ليس لديه أنتصاب وهي تريد الأنفكاك منه ولم تخجل من حجابها وتدينها، وطلقها منه وزوّجها الى أخر كان مدن على الحشيش وفاشل ومتسكع في الطرقات للتغطية على المخطط والزواج جاء بدعم السفارة الإيرانية لأن الأخير من رواد السفارة الإيرانية وأصبح شريكا لهما في المدرسة وفي كل شيء فيما بعد ( هذه هي لعب الموساد). ولكن كل هذا لم يعجب زوجته النرويجية أي الدكتور النرويجي  وبعد الشد والجذب واذا بالفضيحة في الصحف النرويجية بأن زوجته ( عملية الى الموساد) وبقيت الصحف والتلفزيون النرويجي يتحدث لفترة طويلة في القضية والفضيحة، وكان جوابه أي الدكتور المسلم ( نعم كنت أعلم بها) وهذا يعني أن جميع أسرار الطلبة والأطفال وعائلاتهم وعناوينهم ذهبت الى الموساد، وجميع عناوين مرضى عيادته الطبيبة وكلهم من المسلمين ذهب الى الموساد، وأن أسلامه هو موسادي علما أفتتح راديو وقناة تبث يوما في الأسبوع ووضع تفسير للقرآن هو فسره وأخذ يخرج للنرويجيين عبر الشاشة ليشرح لهم تفسيره للقرآن وهو تفسير خنفشاري.
 لهذا نرجو من البعض أن يبتعد عن الجواب الجاهز (( ماذا يريد الموساد من أسماء العراقيين البسطاء وجوازاتهم حتى يراقبهم أو يستنسخها؟)) فهذا جواب الكسالى والفاشلين والمتقاعسين لأن الموساد الإسرائيلي يعمل لخمسين عاما قادمة، ولديه مراكز أبحاث مختلفة لهذا الغرض!.
واليوم في جميع السفارات العراقية التي يهيمن عليها الأكراد هناك يتواجد الموساد الإسرائيلي ومنذ عام 2004 حتى يومنا هذا، وأن بقاء زيباري مستمرا في الوزارة رغم الفضائح والأختلاسات والفشل لأن الموساد ورائه ، وصدق القنصل الإيراني في أربيل عندما شهد وأشتكى قبل أيام من تواجد الموساد الإسرائيلي في شمال العراق، تواجدهم في شمال العراق هو لأداره سفارة إسرائيلية في أربيل وغير معلنة مهمتها التجسس على بغداد وسوريا وإيران والمنطقة، وهناك بناء سري لقاعدة عملاقة تحت الأرض في شمال العراق.
فالسفارات العراقية التي فيها مجموعة كردية والسفير من الأقليات " تحديدا" يعني هذا أن تلك المجموعة هي التي تدير السفارة .                                                      
المصدرهنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق