نص ترجمة وثيقة"ويكليكس"لم يتحدث على التمويل الاجنبى للمنظمات ..فقط لقاءات واجتماعات .
كشفت الترجمة الأصلية لوثيقة ويكليكس ، المعروفة إعلاميا بوثيقة التمويل الأجنبي ، أن مضمون الوثيقة لم يتطرق إطلاقا لأية معلومات عن تمويل شخصيات سياسية وحقوقيين ، وأن نص الوثيقة تحدث عن لقاءات فقط بين السفيرة الأمريكية بالقاهرة وسياسيين وحقوقيين مصريين .
وتؤكد الترجمة أن نص الوثيقة الأصلي يشير إلى لقاءات السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي بنشطاء وسياسيين بقصد الحوار حول الأوضاع الداخلية المصرية وسبل الإصلاح السياسي .
وكانت مواقع اخبارية مصرية على شبكة الانترنت قد تناولت الوثيقة باعتبارها تتحدث عن التمويل الأمريكي للشخصيات المصرية السياسية والحقوقية التي وردت أسماءها بها .
وجاء نص الوثيقة كالتالي :
ان السفارة الأمريكية بالقاهرة لا تزال تدعم بنشاط تعزيز أجندة الرئيس الأمريكي للحريات، وهى في اتصال دائم مع مجموعة كبيرة من السياسيين المعارضين والنشطاء الديمقراطيين وحقوق الإنسان ، والصحفيين من الصحف المستقلة والمعارضة ، كذلك المدونون اللذين ينشدون الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأن السفارة في ارتباط دائم مع مجموعة من الأشخاص ذو المراكز الرفيعة في الحكومة المصرية لمناقشة كل من سياسة الخوف المنتشرة والديمقراطية المحدودة وقضايا حقوق الإنسان على حد سواء.
وأنها تستخدم بشكل دائم فرص مخاطبة الجمهور والوصول إليهم عبر وسائل الإعلام، وذلك عن طريق ظهور ممثلي السفارة في برامج الفضائيات المصرية التي تصل إلى ملايين المصريين لتعزيز المثل العليا للديمقراطية والإصلاح.
ويأتي ذلك من خلال مبادرة شراكة الشرق الأوسط (MEPI) ووكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID ) والبرامج الحكومية، وهي مكونات بالغة الأهمية في الجهد المبذول لتنفيذ مهمتنا.
كما أن الاجتماع الشهري لمجموعة عمل المؤسسات الديمقراطية ويرأسها مدير مركز المعلومات (DCM)، تٌنظم السياسات الديمقراطية من خلال وكالة التنمية الدولية الأمريكية والأقسام الاقتصادية والسياسية والشئون العامة بالسفارة الأمريكية.
وأنه منذ إصدار التقرير الشامل عن دعم أجندة الحرية للرئيس الأمريكي المشار إليها في الجزء السابق ، فقد عقدت السفيرة الأمريكية مع النشطاء المنادون للديمقراطية ونشطاء حقوق الإنسان الاجتماعات التالية:
عشاء مع 5 نشطاء مصريين ديمقراطيين في أغسطس 2007هشام البسطويسى، القاضي بمحكمة النقض وهو أحد طرفي أزمة ربيع 2006 الشهيرة بـ "أزمة القضاة" والمنادى باستقلال القضاء.
حافظ أبو سعدة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
غادة شهبندر رئيسة حركة "شايفنكم" وهى إحدى منظمات المجتمع المدني التي تركز على الانتخابات وترصد مبادرات مكافحة الفساد.
ناصر أمين، مديرالمركز العربي لاستقلال القضاء.
ناصر أمين، مديرالمركز العربي لاستقلال القضاء.
عمرو الشوبكى، المحلل السياسي من مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية.
وفى منتصف خريف عام 2007 عقدت "سكوبي" اجتماع مع قيادة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
في الخامس من فبراير 2008 عقدت اجتماع مع 5 نشطاء قد سافروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية "أعضاء مؤسسة فريدم هاوس" ، وهم :
أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الإنترنت.
مازن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسائية.
أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الإنترنت.
مازن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسائية.
حمدي قناوي، موظف في منظمة الإصلاح القانوني العقابي العربي والعضو المؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية.
دعاء قاسم أمين، السكرتيرة التنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، وحقوق الإنسان.
مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وفي 12 فبراير تم عقد اجتماع مع جميلة إسماعيل زوجة المعتقل السابق وزعيم حزب الغد أيمن نور، وخلال اجتماعاتها المنتظمة مع "بولوف" حيث أنها ترددت فى عقد اجتماع مع السفيرة الأمريكية خوفاً من تأثير هذه الاجتماعات بالسلب على الجهود المبذولة للإفراج عن زوجها .
وفي منتصف فبراير عقدت "سكوبي" اجتماعا مع مايكل منير، رئيس الرابطة الأمريكية للأقباط ومؤسس المنظمة غير الحكومية المصرية، المسماة "ايد بإيد" التي تعمل على تعزيز القاعدة الشعبية السياسية المشاركة في مصر.
وعقدت السفيرة الأمريكية اجتماعات متكررة منتظمة مع:
هشام قاسم، مؤسس جريدة المصري اليوم، والفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن المعهد القومي الأمريكي للديمقراطية وهو مؤسس والعضو التنفيذي في جريدة المصري اليوم.
باربارة سعد الدين إبراهيم، الزوجة الأمريكية للناشط المصري الأمريكي سعد الدين إبراهيم والكاتب في جريدة المصري اليوم.
غادة إبراهيم رئيسة حركة "شايفينكم".
غادة إبراهيم رئيسة حركة "شايفينكم".
كما أنه يتم دعوة النشطاء الديمقراطيين ونشطاء حقوق الإنسان، السياسيين المعارضين، والبرلمانيين المعارضين، والصحفيين في الصحف المستقلة، بصورة منتظمة إلى حفلات الاستقبال التي تقيمها السفيرة الأمريكي.
بالإضافة إلى أن مدير مركز البيانات بالسفارة الأمريكية (DCM) قد عقد اجتماعا في الثاني والعشرون من يناير مع العديد من الناشطون في حقوق الانسان وهم:
سها عبد العاطي، المبادرة المصرية لحقوق الانسان.
حسام بهجت، المبادرة المصرية لحقوق الانسان.
معتز الفوجيري، معهد الدراسات لحقوق الانسان بالقاهرة.
أنجي الحداد، المنظمة الأفريقية المصرية لحقوق الانسان.
بهي الدين حسن، معهد الدراسات لحقوق الانسان بالقاهرة.
أحمد سميح، معهد الأندلس للتسامح.
حافظ أبو سعده، المنظمة المصرية لحقوق الانسان.
محمد شلبي، جمعية المساعدة القانونية للحقوق الدستورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق