قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 27 يناير 2012

مُحقق سويسري: أيران تُغذي أسرائيل بالنفط !

مُحقق سويسري: أيران تُغذي أسرائيل بالنفط !

 في حوار أعلامي "قُطعَ الأرسال فيه" والذي أجراه مُحلل الأستثمار والخبير النفطي والأذاعي الأمريكي في فينانشيل سينس " جيم جوزيف -62 عاماً-" مع المُحقق الصحفي والكاتب السويسري " دانيال أمان -49 عاماً-", أتهمَ الأخير أيران وأسرائيل بأقامة "علاقات مُشتركة سرية" مِن خلال بعض الدول ألاوروبية والولايات المُتحدة يصل عمرها الى عهد الشاه محمد رضا بهلوي.
ويقول دانيال أمان مؤلف كِتاب "ملك النفط" في الحوار الأذاعي, بأن العلاقات بين الطرفين نشأت مِن خِلال مارك ريتش الذي اقامَ "مشروع مُشترك" يرمي لتغذية أسرائيل بالنفط الأيراني عن طريق خط أنابيب سري.
ويُضيف أمان بأن ريتش ولدَ لأسرة يهودية بلجيكية هاجرت الى الولايات المتحدة خِلال الحرب العالمية الثانية سَنة 1941 ميلادية ليعمل فيما بعد مع شركة "الأخوة فيليب", وسُرعان ما بدأ ريتش في تجاوز حالة الفقر مِن خِلال التجارة غير المشروعة والتهرب الضريبي ودعم عمليات الموساد الأسرائيلي وأقامة علاقات مع الحكومة الأسرائيلية من جهة ومع الأدارة الأمريكية كـ"فرع لها" من جهة أخرى, ليحصل ريتش على العفو الرئاسي من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في العشرين من يناير كانون الثاني سنة 2002 ميلادية.
ويقول أمان بأن أسبانيا شهدت على "الحُب" بين اسرائيل وايران على الرغم مِن عدم اقامة علاقات دبلوماسية بين أسبانيا واسرائيل أو بين ايران واسرائيل في تلك الفترة أي خِلال الحُكم الفاشي وفترة حُكم الشاه وليس "الجمهورية الأسلامية", ليواصل ريتش التجارة مع الثورة الجديدة في أيران حتى أزمة الرهائن حينما وجهت اليه لائحة الأتهامات بالتعامل مع ايران في وقت مُبكر من سنة 1980 ميلادية, وعلى أثرها لم يعُد الى الولايات المتحدة.
ويصف أمان العلاقة بين اسرائيل وايران وبعض البلدان الغربية بـ"أزواج تجارة النفط" على الرغم من عدم أقامة علاقات دبلوماسية بين كِلا الطرفين حتى اليوم, وعللَ سبب ذلك الى وجود "خط أنابيب سري للنفط" في "المشروع مُشترك" بحسب وصفه, وأعتبرَ أمان بأن سويسرا كانت "القفص الذهبي" لريتش ليكون في مأمن من أي مشاكل قانونية.
يُذكر, بأن مارك ريتش تسلمَ في مايو ايار سنة 2007 ميلادية شهادة دكتوراه فخرية من جامعة بار ايلان في رامات غان الأسرائيلية تقديراً لِمُساهماته لأسرائيل, كما حصلَ على شهادة دكتوراة فخرية أخرى من جامعة بن غوريون في النقب في الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني سنة 2007 ميلادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق