قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 26 يناير 2012

ويكيليكس: الكشف عن سجن أغتصب فيه الأحداث في 2005

 

ويكيليكس: الكشف عن سجن أغتصب فيه الأحداث في 2005 وتفاصيل احتجازهم في "الموقع رقم 4" في مجمع وزارة الداخلية للاعتقالات في زمن باقر جبر صولاغ (درل) وبرقية "سرية" تفضح المستور.!


2012-01-26



تكشف برقية للسفارة الأميركية كتب عليها "سرية" ونشرها موقع ويكيليكس، عن تفاصيل احتجاز الأحداث في "الموقع رقم 4" في مجمع وزارة الداخلية للاعتقالات في زمن الوزير باقر جبر صولاغ.وتقول البرقية إن الأحداث تعرضوا لانتهاكات جنسية من المحققين العراقيين، وكان الاغتصاب يستخدم في السجن لحث المعتقل على الاعتراف.!! ووفقا للدبلوماسي الذي كتب البرقية، فان الأمر هو الأسوأ منذ اكتشاف السجن السري في الجادرية في العام 2005.وكان الكشف عن سجن سري في منطقة الجادرية ببغداد، في تشرين الثاني 2005، ويضم 173 معتقلا مورست ضدهم شتى أنواع التعذيب والانتهاكات، قد أثار ضجة داخلية وخارجية ضد حكومة رئيس الوزراء آنذاك إبراهيم الجعفري ووزير الداخلية باقر جبر صولاغ.!وبحسب ما نشره موقع dissenter The فانه في 30 آيار 2006، تشكل "فريق تفتيش أميركي عراقي مشترك" متخصص بمراكز الاحتجاز.
 وعثر الفريق في ذلك العام على بناية، تقع في وسط بغداد، كانت تضم 1400 معتقل، كانوا في "مرفقين منفصلين" و"محتجزين ومقيدين في ظروف مزرية لا تشبه بنايات الاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية العراقية".وأجرى المفتشون مقابلات مع 41 معتقلا كانت على أجسادهم علامات ضرب وكدمات، تدل على إيذاء جسدي عنيف"، وتم العثور أيضا في البناية على 37 حدثا "اعتقلوا بنحو غير قانوني، وقال كثير منهم بأنهم تعرضوا لاعتداء جنسي"، بحسب ما تذكر البرقية.وتذكر البرقية المرسلة بتاريخ 10 من حزيران، 2006  الآتي: " ان عدد من المعتقلين الأحداث، معظمهم من المراهقين، بانهم تعرضوا لاعتداء جنسي على أيدي أفراد من وزارة الداخلية. وعلى وجه التحديد، استعمل المحققون التهديدات بالاغتصاب وأعمال الاغتصاب الشرجي لدفع الأحداث الى الإدلاء باعترافات.
وذكر عدد من المحتجزين الآخرين الأكبر سنا علمهم بعمليات اغتصاب للأحداث في أحاديث منفردة مع المفتشين".وتضيف البرقية أن «الموقع 4» يعاني «اكتظاظا شديدا»، وهو «سمة لكثير من مرافق الاحتجاز التابعة وزارة الداخلية». وتشير البرقية الى «معظم الزنازين ليس فيها مساحة كافية للاستلقاء على الأرض وعلى المحتجزين أن يجلسوا متشابكي الركب.وتفيض دورات المياه القليلة المتوفرة فيها وتتسرب مياه الصرف الصحي إلى طوابق وأرضيات المبنى.وكشف فريق التفتيش من خلال المقابلات عددا من أساليب التعذيب في ذلك السجن وقال: إن العديد من المعتقلين الـ41 الذين تمت مقابلتهم يوم 30 آيار والذين عرضوا كدمات وكسور في العظام، وعلامات ضرب، قالوا انهم علقوا بأصفاد تتدلى من خطاف في السقف وتعرضوا للضرب على باطن القدمين والأرداف.وكشف فريق التفتيش وجود خطاف في سقف غرفة فارغة بالبناية؛ وهناك سلاسل حديدية تستعمل عادة لرفع المركبات. وتحت الخطاف كانت الأرضية ملطخة ببقع من الدم. وجاء هامش في التقرير كتب فيه تعليق على هذه الحادثة: (ملاحظة: صودرت السلسلة الحديدية)».
وذكر آمر «الموقع 4» العقيد علي (لم تذكر البرقية اسم أبيه أو لقبه) وقائد الشرطة الوطنية العراقية عدنان ثابت «ان ثلاثة أشخاص فقط هم المسؤولون عن الإساءة إلى المحتجزين» واعتقلوا في مركز الاعتقال رقم واحد ببناية وزارة الداخلية. لكن السفير الأميركي زلماي خليل زاد لم يقتنع بذلك وقال: «سيكون من الصعب، إن لم يكن محالا، ان يكون كبار قيادات وزارة الداخلية والشرطة الوطنية المسؤولة عن الموقع 4 غافلين عن انتشار سوء معاملة المعتقلين في السجن.!! فقد أشار الى ذلك عدد كبير من المعتقلين الذين يعانون إصابات جسدية خطيرة وموجودين في الموقع 4، كما كان واضحا وجود 37 حدثا اعتقلوا بنحو غير قانوني، إضافة للسنانير والسلاسل التي تستعمل لتعليق المعتقلين من السقـف، علـى مرأى من الجميع».!!
المصدر هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق