قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 27 يناير 2012

دراسة تكشف ان 86% من جرائم المرأة السعودية أخلاقية بدرجة أولى

دراسة تكشف ان 86% من جرائم المرأة السعودية أخلاقية بدرجة أولى. وتدعو إلى تكثيف البحوث العلمية حول دوافع ارتكاب النساء للجريمة.


2012-01-27



الرياض - كشفت أحدث دراسة سعودية أن 86% من النساء المسجونات في قضايا أخلاقية لم يكن دافعهن البحث عن المال، بل بسبب الفراغ العاطفي، وفقدانهن الحياة الزوجية.
وأوضح المستشار الأسري فهد الحازمي أن عدم وصول الزوجين إلى الاتصال العاطفي يؤدي بهم إلى الطلاق العاطفي.
وأرجع أسباب الطلاق، إلى عدم معرفة الرجل والمرأة بطبيعة بعضهما وعدم ادراكهما للاختلافات بين جنسيهما، وبين أن الكثير من الفتيان والفتيات يجهلون هذه الأبجديات ولا كيفية التعامل معها.
وقال لصحيفة "الشرق" إن الخطورة في الحياة الزوجية تكمن في الثلاث سنوات الأولى، وأنه إذا تعدى الزواج ثلاث سنوات فيعد ناجحا بنسبة 87%. مشيراً إلى أن المفاهيم الخاطئة من أهم الأسباب المؤدية إلى الطلاق.
وطالب الحازمي المجتمع السعودي بضرورة تعليم الأطفال ثقافة وسلوكيات الحياة الزوجية عن طريق الأسرة ابتداءً من سن الخامسة، مؤكداً ضرورة دعمها بمناهج متدرجة من الصفوف الأولى حتى تخرجهم من الجامعة، لمعرفة أسس ومفاهيم الحياة الزوجية والحد من نسب ارتفاع الطلاق.
وكانت دراسة حملت عنوان "جرائم النساء" كشفت في وقت سابق أنه "على الرغم من مشاركة المرأة في كثير من الجرائم كالرشوة، والتزوير، والعنف ضد الأطفال، والشذوذ الجنسي، والنصب والاحتيال، والسحر والشعوذة والاعتداء، فإن للنساء جرائم سائدة أو رئيسية"، من أبرزها البغاء والإجهاض والنشل، مؤكدة أن نسبة عودة الفتيات لارتكاب الجريمة بلغت 47.1 في المئة ويتدل ذلك على فشل السجون في عملية الإصلاح والتأهيل.
وحثت الدراسة التي قدمها مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ضمن أحدث إصدارات عام 2010، على "ضرورة العمل على إيجاد بديل لسجون النساء يتمثل في سجن المرأة في منزلها كبديل عن سجن النساء، واستخدام التكنولوجيا لتحديد موقعها"، لافتة إلى ضرورة "تكثيف البحوث العلمية التي تتناول دور العوامل الاجتماعية في ارتكاب المرأة للجريمة ".
وعلى مستوى البيانات الجنائية، أظهرت الدراسة أن 61 في المئة من الفتيات يرتكبن الجرائم الأخلاقية،( 17 في المئة جرائم جنسية من دعارة وقوادة وحمل سفاح وزواج عرفي وزنا، و24 في المئة جرائم أخلاقية من خلوات غير شرعية وإحياء حفل محرم، و20 في المئة جرائم الهروب، و22.9 في المئة من الفتيات يرتكبن جرائم العنف (القتل - الخطف - حرق وجه الزوج)، في حين بلغت نسبة مرتكبات جرائم السكر وتعاطي المخدرات 7.1 في المئة".
وأوضحت الدراسة أن غالبية مرتكبات الجرائم تتراوح أعمارهن بين 16 و30 عاما، حيث وجدت أن 76.6 في المئة من الجرائم الأخلاقية، و81.2 في المئة من جرائم العنف، و80 في المئة من جرائم السكر وتعاطي المخدرات يتم ارتكابها من هذه الفئة، بينما تنخفض نسبة ارتكاب هذه الجرائم لدى النساء اللواتي تبلغ أعمارهن الـ30 عاما فما فوق.
وعن الظروف الأسرية لمرتكبات الجريمة، أظهرت الدراسة أن معظم المبحوثات لم يعشن في بيئة أسرية سليمة، مع تعرض 67 في المئة منهن للضرب المبرح، و56 في المئة للشتم والتحقير، بينما 54 في المئة من المبحوثات كان يتم منعهن من الحصول على متطلبات الحياة كالطعام والشراب، وأفادت كذلك بأن 53 في المئة من المبحوثات تم حبسهن في المنزل ومنعن من الخروج، و40 في المئة منهن لم يتلقين أي اهتمام من أفراد الأسرة، بينما 15 في المئة منعن من زيارة الأم المطلقة. وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن غالبية أولياء أمور الفتيات المرتكبات للجريمة هم الآباء، ويليهم الإخوة الذكور 27.1 في المئة، ثم الزوج 15.7 في المئة.
كما أن الأوضاع الاقتصادية السيئة انعكست على واقع مرتكبات الجرائم، حيث أفصحت الدراسة عن أن نصف المبحوثات كن يخرجن مع الشباب لأسباب متعددة، من أهمها: حب التفاخر أمام الآخرين بركوب سيارة غالية الثمن بنسبة 31 في المئة، وتسديد الشاب للفواتير بنسبة 29 في المئة، وحب الفتاة للشاب لإشباع الجانب العاطفي بنسبة 27 في المئة، وأخيرا، لممارسة الجنس مقابل المال بنسبة 1 في المئة.
وأشارت دراسة أخرى عن الجرائم النسوية إلى أن دوافع جرائم النساء للفئة العمرية "20 سنة وأقل" تعود إلى الرغبة في الهروب من المشاكل، وبلغت نسبتها 33.3%، أما الظلم والقهر فبلغا 28.7%، والجهل 26.3%، والتغلب على الفراغ والملل بلغا 24.1%، والإكراه من شخص محدد 23%، والانفعال 19.5%، وأن أكثر مدينة سجلت فيها أعلى نسب الهروب والجريمة الأخلاقية مكة المكرمة تليها الرياض ثم جدة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق