قراصنة المغرب ( قوات الردع )” تشل إقتصاد الدوحة بإختراق 14 موقع تجاري عالمي بقطر وعلماء دين يعتبرون الهاكرز مجاهدين
تواصل قوات الردع المغربية حربها الشرسة على المواقع القطرية بدون هوادة… وقد كبدتها خسائر مادية فادحة تقدر بملايين الدولارات لاسيما في آخر أيام السنة الميلادية والتي تنشط فيها التجارة والسياحة وإدارة الاعمال ، حيث ركزت “قوات الردع المغربية” على المواقع الإقتصادية الحيوية. كان أهمها أكبر برج ومركز تجاري عالمي بقطر … وكذا شركة “استات قطر” التي تعود ملكيتها إلى رئيس وزراء ووزير خارجية قطر… وعدة مواقع إقتصادية حيوية أخرى….
وقد وصلت الحصيلة الأولية للمواقع المخترقة من طرف قوات الردع المغربية في إطار ما سمي” بالغضب الاسود” إلى أربعة عشر موقع إقتصادي مهم جداً إلى حد الآن… في الوقت الذي لا تزال فيه عمليات الإختراق متواصلة إلى حدود كتابة هذا النبأ…وتتوعد قوات الردع المغربية المواقع القطرية بالتصعيد وتنفيذ المزيد من الإختراقات مادام النظام القطري لم يتعظ ويعتذر للشعب المغربي .
هذا و قد أجمع علماء دين مغاربة (هنا)على أن هجمات القراصنة المغاربة (الهاكرز) على العديد من المواقع المعادية للوطن ولاسيما الإسرائيلية منها يعتبر عملاً مشروعاً ويدخل في خانة “الجهاد الإلكتروني”
“واعتبر خبير إعلامي أن ما قام به “الهاكرز” المغاربة الذين لقبوا أنفسهم بـMorocco snipers يعتبر أداة نفسية تهدف إلى الضغط على الصهاينة، لكنها ناجحة في إبلاغ الضرر بمرافقهم الاقتصادية والمالية والتجارية، مبديا تخوفه من تعقب السلطات المغربية لهؤلاء القراصنة.
جدير بالذكر أن “الهاكرز” المغاربة تمكنوا من السيطرة على العديد من المواقع المهمة وتدمير الكثير منها والتي تقدر بحوالي 80 موقعا إسرائيليا معروفا، كما قاموا بتوقيف خادم “server” يحتوي على مواقع إسرائيلية حساسة تهم قطاعات التجارة والصحة وبعض الجمعيات.
وأكد الشيخ بن سالم باهشام، عضو رابطة علماء المغرب،أن ما قام به هؤلاء القراصنة المغاربة يعتبر جهادًا وعملا صالحا يدخل في إطار “الجهاد الإلكتروني”، مبرزا أن الجهاد في سبيل الله يتضمن أنواعا عديدة تناهز 12 نوعا، ومنها حرب الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق