قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 25 أكتوبر 2012

شباب 17 فبراير : المعركة لم تنتهي في بني وليد وإنما تبدأ

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المعركة لم تنتهي في بني وليد وإنما تبدأ
شبكة البصرة
الصوره من الفيس بوك
إنكم لا تحرقون بني وليد وإنما تحرقون قيم 17 فبراير بدبابتكم وصواريخكم ومدفعيتكم.. وقتلكم للأطفال والنساء وإطلاق الرصاص علي مدينة ليبية شريفة وتمارسون الدجل والكذب المفضوح لتغطوا جريمتكم.. تقولون خميس وهانيبال وغيرهم فيها لتبرروا فعلتكم.. شاهت وجوهكم وسوف نحاسبكم ونحاكمكم.

ما هذا رئيس أركان ليبيا... يعبر عن وجهة نظر عصابات مصراته ووزير داخلية ليبيا هو وزير مصراته.. السيد المقريف ما هذا الجبن اشرف لك أن تستقيل.. أنت والمؤتمر لتطهروا أنفسكم. وتتطهر ليبيا منكم.

المعركة لم تنتهي في بني وليد وإنما تبدأ الليبيين الأحرار الذين ثأروا علي الظلم لن يسمحوا.. بان يكون هذا هو البديل للقذافي!! لن يسمحوا لفئة موتورة أن تحكم لان معها سلاح!! وتتحدث باسم الثورة أي ثورة تمارس هذه البشاعة لمصلحة مدينة علي أخري!! هذه ليست روح الثورة التي ضحي من اجلها شعبنا وهذه ليست الدولة التي نحلم بها!!.

انتم أعدائها أكيد.. أيها المجرمون أيديكم ملطخة بدماء أبناء شعبنا وتتجاهلون نداء الشرق الليبي والجنوب وقبائل الغرب الشريفة!! فعلاً من انتم ومن أين أتيتم ومن تمثلون وعن من تعبرون؟؟؟

أننا ندعو جماهير شعبنا أن تنطلق بعد صلاة العيد من كل ساحات مدن ليبيا وقراها.. لإسقاط الباطل والتضحية الحقيقية من اجل الحق.. ولن نتردد.. إلي أن نطهر هذه الثورة الشريفة من هؤلاء العملاء لن يكون لهم مكان بيننا.. إلي رجال الجيش والشرطة وشباب الجامعات والعمال.. إلي كل من يتطلع إلي غد مشرق ليس فيه أحقاد.

سوف تعبر كافة القوي الحية في ليبيا.. صبح العيد لكي يكون لعيدنا معني واحتفالنا بالتحرير معني وللحرية معني.. وسوف نمسح دموع اليتامى والثكالي.. ولن يذهب دم الشهداء هباء ولن يكون هناك سجون وتعذيب وقهر وإقصاء بعد 17 فبراير.
"هذا عهدنا وسوف نوفي بالعهد "
شباب 17 فبراير
طرابلس 24-10-2012
شبكة البصرة
الاربعاء 8 ذو الحجة 1433 / 24 تشرين الاول 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق