قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

تدفع لهم الحكومة اللاعراقية العميلة مبالغ طائلة مقابل الوشاية على ذويهم وعشائرهم..!.. تقرير سري يفضح الدور الاجرامي للمخبرين السريين .! - معلومات مثيرة


تدفع لهم الحكومة اللاعراقية العميلة مبالغ طائلة مقابل الوشاية على ذويهم وعشائرهم..!.. تقرير سري يفضح الدور الاجرامي للمخبرين السريين .! - معلومات مثيرة

المرابط العراقي

شبكة الوليد للاعلام - بغداد

5551
كشف المحامي العراقي بديع عارف تفاصيل خطيرة عن الدور الإجرامي للمخبرين السريين الذين أصبحت أعدادهم بعشرات الآلاف، حيث تدفع لهم الحكومة مبالغ طائلة مقابل الوشاية بالأهل والأقارب والأبعدين. وقال، في رسالة خاطب بها رئيس الوزراء نوري المالكي، أن هذا التقرير واحد من آلاف التقارير السرية، وفيما يلي نص ماورد في التقرير:
م/ واحد من المخبرين السريين

منطلقاً من واجبي المهني والأخلاقي والإنساني، أن أعرض على جنابكم نموذج من تقرير مخبر سري واحد من أصل الآلاف الذين تسببوا ويتسببوا بإعدام آلاف المواطنين الأبرياء، الذين كانوا ضحية لمثل هؤلاء المخبرين الذين لا ضمير ولا دين لهم؛ دينهم الوحيد هو إراقة دماء الأبرياء من شعبنا العراقي.

اليك دولة الرئيس نموذج لتقرير أحد هؤلاء المخبرين السريين الذي يحمل الرقم (10309) هذا نصه:
(( قامت مجموعة إرهابية تتكون من المتهم إسماعيل محمد طه، وأحمد زهير الدليمي، ومصطفى ضياء السامرائي، ومؤيد عبد الستار، وأرشد العبيدي بقتل عبد الحسن ملك وحسين ملك وزهراء علي عبد الجنابي وذلك بتاريخ 12-07-2007 بواسطة إطلاق النار عليهم من سلاح نوع (B-KC). كما قاموا بتاريخ 22-07-2007 بقتل المدعو مهدي علي محمد، وبتاريخ 25-07-2007 قاموا بقتل ياس جاسم الجبوري بعد خطفه في 10-07-2007. وبتاريخ 8-07-2007 قاموا بحرق دور حسين هاتف ومحمد صلاح وطاهر شاكر وشاكر محمود والسيد محسن بعد تهجيرهم وقاموا بإطلاق قنابر هاون على فوج المغاوير الموجود في حي الرسالة وذلك بتاريخ 08-01-2008 ثم عاد المهجرين إلى مساكنهم، وقامت هذه العصابة بتهجريهم مرة أخرى في 25-04-2004)) انتهى.
التوقيع
المخبر السري (10309)
- دولة رئيس القانون هذا التقرير الصادر من هذا المخبر السري، ألا يثير هذا التقرير تساؤلاً مشروعاً وهو:
1- كيف أمكن لهذا المخبر السري التواجد في هذا الأماكن المختلفة وفي وقت التزامن المختلف لعمليات القتل والتفجير التي وقعت (إن صحت) في أماكن وأزمان مختلفة.
2- تقرير المخبر السري هذا مؤرخ بتاريخ 01-07-2008 في حين أن الحوادث التي يشير إليها هذا المخبر قد حدثت حسب ادعائه في 25-04-2004 أي قبل 4 سنوات، وحوادث أخرى حدثت عام 2007، ألا يثير هذا الدهشة والعجب أن يتذكر هذا المخبر هذه الحوادث رغم مرور مدة طويلة على حدوثها، إن صحت.
3- هذا المخبر السري يشير إلى أوقات حدوث هذه العمليات ويحددها ويعينها بالأيام لا بالأشهر ولا بالسنوات وهي كالاتي: 12-07-2007 و22-07-2007 و25-07-2007  و08-07-2007 و10-07-2007، فبالله عليكم كيف تسنى لهذا المخبر أن يتذكر هذه الحوادث بأيامها رغم مرور سنوات على حدوثها، إن صحت؟ خصوصاً وأن إخباره تم بعد سنين من وقوع هذه الحوادث، ومن حقنا أن نتساءل لمَ لم يبلغ عن هذه الحوادث والعمليات في حينه؟ وهو في هذه الحالة معرض للمساءلة القانونية، إذ كان عليه لو كان صادقاً أن يخبر عن وقوع هذه الحوادث في حينه.
4- ليس هذا فقط، فهذا المخبر السري كيف تسنى له أن يحفظ اسماء هؤلاء المتهمين وعددهم يزيد عن 15 عشر متهم رغم مرور هذه المده الطويلة.
- دولة الرئيس، هؤلاء هم المخبرين السريين الذين يعتمدهم قضاء ما بعد 2003, الذين لا ضمير ولا أخلاق لهم، ويسهمون بإراقة دماء الأبرياء، وهذا نموذج واحد من هؤلاء المخبرين وسأعرض لكم نماذج من مخبرين سريين آخرين يزيد عددهم على العشرات من شاكلة هذا المخبر.
السيد رئيس الوزراء، ألا يستدعي الأمر عندما تتطلعون على مثل هذه المعلومات أن توقفوا الإعدامات وتعيدوا محاكمة الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام على ضوء تقارير هؤلاء المخبرين، وفق الأسس والإجراءات القانونية الصحيحة، وقبل أن يسبق السيف العدل. والله من وراء القصد.
المحامي بديع عارف.
بغداد/ هـ:07817350472
- نسخة منه..
• السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم.
• السيد رئيس محكمة التمييز الاتحادية المحترم.
• رؤوساء محاكم الجنايات المحترمين.
• قضاة التحقيق المحترمين.
• نقابة المحاميين العراقية/ لقد طال سكوتكم وأناشدكم التدخل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق