قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 21 أكتوبر 2012

المناضل الليبي د.موسى ابراهيم: انا خارج ليبيا وعصابات مصراتة والقاعدة ينفذون مجازر ضد بني وليد

المناضل الليبي د.موسى ابراهيم: انا خارج ليبيا وعصابات مصراتة والقاعدة ينفذون مجازر ضد بني وليد
21/10/2012
وكالة انباء الرابطه
نفى المناضل الدكتور موسى إبراهيم في تسجيل صوتي ما تناقلته قنوات الناتو مثل بي بي سي والعربية والجزيرة التابعة للرجعية العربية عن اعتقاله في بلدة بني وليد.
وقال موسى "خبر اعتقالي اليوم في بني وليد وعرضي على الشاشات وانتشار هذه الأخبار في قناة العربية والـBBC وغيرها من القنوات فهو في الحقيقة محاولة بائسة لصرف النظر بعيداً عن الجرائم التي يرتكبها ثوار الناتو ضد أهلنا في بني وليد."
  وبدأ موسى حديثه قائلا أكلمكم اليوم بعد مرور عام كامل على استشهاد قائد الثورة العظيم ورفاقه الأحرار، وعلى سقوط الدولة الشرعية الحرة في ليبيا تحت قصف الناتو وأتباعه المجرمين.
واضاف أحب أن أحيي جميع الأوفياء الذين بقوا على العهد رغم ضراوة الظروف وحجم المأساة التي عمت كافة أرجاء الوطن، ونقول لهم أن إيماننا مازال قوياً بالله سبحانه وتعالى وعندنا ثقة أننا مكلفون وطنياً وأخلاقياً بمهمة استرجاع ليبيا من قبضة العدوان والخراب والدمار والقتل والتشريد والسرقة والتمشيط وكل مصطلحات الخيانة والجريمة التي أدخلها أتباع الناتو لحياتنا وثقافتنا السياسية في ليبيا.
وذكر موسى نحن نعرف بالصورة والدليل والفيديو أن الكثير من أهل بني وليد من أطفال ونساء ورجال قتلوا ظلماً وعدواناً ، قطعت رؤوسهم، قطعت أيديهم وأرجلهم، مزقت أجسادهم الطاهرة وهوجموا في بيوتهم الآمنة وذبحوا من قبل قوات القاعدة المجرمة المتحالفة مع عصابات مصراتة .
ووصف موسى مايحدث بقوله هذه خطة دنيئة يرغبون أن يقولوا بها للناس التي بدأت بالتحرك في كل مناطق الجماهيرية "لا تتحركوا مع بني وليد لأنها تقاتل من أجل الأزلام" وذكروا موسى إبراهيم وخميس القذافي وغيرهم، بينما نحن متواجدون خارج ليبيا ولا علاقة لنا بمدينة بني وليد ولا اتصال لنا بها ،ولسنا متواجدون بأي مكان قريباً من بني وليد 
واضاف موسى  ما يحدث في بني وليد هو حقد قبلي ورغبة جهوية للفتنة، وكره تاريخي ، ومحاولة وخطة من أجل السيطرة على ليبيا تماماً ، اقتصاديا وسياسياً وإدارياً ، لأنهم يعلمون أن بني وليد قبيلة مجاهدة وقبيلة ذات وزن سكاني وجغرافي، ولديها تحالفات قبلية كبيرة داخل البلاد، لذا فهم يخافون على غنائمهم وما قدمه لهم الناتو من أسلحة وامتيازات أن تضيع في منافستهم مع القبائل الليبية الشريفة .
واستطرد بالتالي فإن ما يحدث الآن في بني وليد لا علاقة له بما يسمى أزلام النظام وليس له علاقة بالنظام السياسي السابق في ليبيا ، هو معركة قبلية دموية وحرب أهلية هي نفس الحرب التي حذر منها الأخ القائد العام الماضي، والمهندس سيف الإسلام القذافي أن ليبيا تجر نحو دمار شامل سيستمر لسنوات عديدة تحت مسميات كثيرة.
وندد موسى بقنوات الخيانة الفضائية وطبعا لازالت القنوات الإعلامية متواطئة، فمازالت العربية والجزيرة وغيرهم يكذبون ، ويصرون أن موسى إبراهيم قد تم القبض عليه، وأن خميس القذافي قبض عليه أيضاً، وهذا دليل على الكذب والادعاء.
وقال المناضل العربي أما أهلنا في بني وليد فنرجوا من الله أن ينصرهم ، وأنا لست في موقع يسمح لي أن ادعوا أيا من القبائل الليبية لنصرة بني وليد، ولكنني أقول أن من المعيب أيها الليبيون ، فلا علاقة للمسألة بمعمر القذافي ، فمن المعيب أن قبيلة ليبية ومدينة كاملة تقصف بالجراد وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويقتل أطفالها ورجالها ونسائها وأنتم تتفرجون .
واضاف موسى المسألة لا علاقة لها بنظام سياسي، بل لها علاقة بالنخوة والشرف والكرامة، بالأخلاق الليبية البدوية لأن العصابات المجرمة الموجودة الآن لا أخلاق لها ، ولا وطنية ولا نخوة، وهم الآن لا مفر لهم من التاريخ فكل ما افتروه علينا من كذب واتهمونا بفعله، فعلوه الآن ، فاتهمونا بقصف المدنيين وهم يقصفونهم الآن، اتهمونا بقتل الأطفال وهاهم اليوم يقتلون الأطفال، اتهمونا بالنهب والسرقة وهم من نهب وسرق، ذكروا أننا عملاء للاستعمار ولا عملاء للاستعمار غيرهم، إلى قتل الأسرى والمساجين ، وليبيا بسببهم اليوم تتحول لدولة ظلامية ، دولة مستلبة إما للقاعدة أو للغرب، موزعة بين النقيضين الشيطاني القاعدي والشيطاني الغربي.
 وقال :معمر القذافي هو كان حامي ليبيا وأمنها وخيرها ، كان هناك أخطاء ومشاكل كان من الممكن أن تحل بشكل ودي وسلمي وتدريجي عبر التطور الطبيعي للأمور البلد، لكن هؤلاء الخونة باعوا كل شيء من أجل الحفاظ على امتيازاتهم .
ودعا موسى ابناء ليبيا بقوله  أرجوكم أيها الليبيون بني وليد لا علاقة لها نهائياً بأي قضية من قضايا النظام السابق ، التحموا معها ومد لها يد المساعدة ، أوقفوا هذا الاعتداء لأن التاريخ سيسجل أن بني وليد جوعت وذبحت وقتلت، وقبائل الشرق والغرب والجنوب تتفرج على مجرمي مصراتة وهم يقومون بأعمال إرهابية تحت مسمى "الثورة" .
نص التسجيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق