قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 21 مايو 2014

قال الدكتور خضير المرشدي، الممثل الرسمي للبعث، وأمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق: في تعقيب له... على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا اليوم بتمديد (حالة الطواريء الوطنية الاستثنائية حول العراق، والمعلنة منذ إحتلاله عام 2003 ولحد الان)!!!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال الدكتور خضير المرشدي، الممثل الرسمي للبعث، وأمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق: في تعقيب له... على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا اليوم بتمديد (حالة الطواريء الوطنية الاستثنائية حول العراق، والمعلنة منذ إحتلاله عام 2003 ولحد الان)!!!
شبكة البصرة
قال الدكتور خضير المرشدي، الممثل الرسمي للبعث، وأمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق :
في تعقيب له... على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا اليوم بتمديد ((حالة الطواريء الوطنية الاستثنائية حول العراق، والمعلنة منذ إحتلاله عام 2003 ولحد الان))...!!!
- إن قرار الرئيس الامريكي الذي جاء بأمر تنفيذي يؤكد الهيمنة الامريكية المطلقة على العملية السياسية التجسسية في العراق، ودورها الرئيسي في صنع القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بالاشتراك مع حليفتها إيران والتي تمثل المدير الفعلي لتلك العملية.

- هذا الامر يبرهن للعراقيين قبل غيرهم، بأن من يراهن على العملية السياسية أو يشترك فيها أو يؤيدها أو يعتقد للحظة بأنها يمكن أن تكون طريقاً ((للتغيير والخلاص والتحرير والاستقلال))، فأنه يساهم من حيث يعلم أو لايعلم في تحطيم مستقبل هذا الشعب الكريم وتضييع هويته الوطنية والعربية والاسلامية، والتنازل عن حقوقه المشروعة، والتنكر لتضحيات شعبه الجسيمة، والتي سالت من أجل كرامته وعزته ووحدته أنهاراً من الدماء، وارتفعت لبارئها من أجل ذلك أرواحاً عزيزة.

- إن ذلك يحتم على القوى الوطنية العراقية المناهضة والرافضة والثائرة وكل عراقي وطني غيور وفي المقدمة منهم قوى الثورة والمقاومة توحيد الصفوف والنضال والجهاد المشترك تحت راية واحدة وبمختلف الوسائل والإمكانيات لإسقاط هذا المشروع البغيض وإزالة هياكله ومنظوماته الارهابية الفاسدة.. لإقامة حكم الشعب وفق نظام وطني تعددي ديمقراطي حر مستقل شريف.

وفي مايلي نص التعقيب :
من الحقائق التاريخية الثابتة أن الحكومات التي يخلفُّها الاحتلال في دولة ما، وما يرافقها من هياكل ومنظومات وقوانين وإجراءات تشكل بمجموعها عملية سياسية، فإنها تبقى رهينة ذلك المحتل وتحت هيمنته وسطوته وإدارته بصورة مباشرة وغير مباشرة وتكون وظيفتها الاساسية خدمة أهدافه وتنفيذ مشروعه وحماية وتسهيل مصالحه السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وحتى منظوماته الأخلاقية والقيمية التي يعمل على نشرها.
وبذلك فعند انسحابه أو هزيمته فإنه يضع من الوسائل والإجراءات والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات والقيود السرية منها والعلنية بما يكفل له الهيمنة والتسلط والابتزاز واستمرار الاحتلال من خلال حلفاءه وعملاءه وجواسيسه.
وإن تلك الحكومات العميلة الدمية مهما أُعطيت من شرعية زائفة بإنتخابات مسيّرة وموجّهة ومزوّرة، ومهما حصلت على إعتراف ودعم إقليمي ودولي بسبب من سطوة المحتلين وجبروتهم، فإنها تبقى فاقدة لشرعية الشعب الحقيقية أو الجزء الحي الواعي من هذا الشعب المقاوم والرافض لهذه المشاريع والمتمسك بحقوق الوطن كاملة، وتبقى تلك الحكومات بعيدة عن ضمير الشعب، وعاجزة عن تحقيق أي مكسب أو خدمة أو أمن أو ضمانة لمستقبله.
وإن ذلك لينطبق انطباقاً كلياً على الحكومة العميلة الدمية والعملية السياسية التجسسية الارهابية الفاسدة في العراق التي أسستها الولايات المتحدة الامريكية وتديرها بشكل مباشر وغير مباشر مع حليفتها إيران، من خلال مجموعة أحزاب وميلشيات وعصابات متعطشة للسلطة والدم وسرقة المال العام ونشر الفوضى والفساد والإرهاب!! وبرغم الإعلانات المتكررة من قبل الادارة الامريكية وحلفاءها، والادعاءات الفارغة التي تطلقها أبواق السلطة العميلة حول السيادة والاستقلال، فإن ذلك لن يغير من هذا الواقع شيئاً، ولن تنطلي تلك الإفتراءات على الأحرار والشرفاء من أبناء العراق والامة وأحرار العالم.

ليأتي توقيع الرئيس الاميركي باراك اوباما هذا اليوم أمرا تنفيذيا بشأن تمديد فترة مايسمى حالة الطوارىء الوطنية الاستثنائية في العراق والمعلنة منذ إحتلاله عام 2003 لعام آخر ليؤكد هذه الحقائق، (((عازيا ذلك الى الوضع الامني المتدهور في البلاد، برسالة وجهها الى الكونغرس الاميريكي وقال فيها ان الهدف من تمديد حالة الطوارىء الوطنية المرتبطة بالعراق هو التعامل مع التهديدات التي تواجه الامن الوطني والسياسة الخارجية للولايات المتحدة والمتمثلة بالعقبات التي تواجه اعادة اعمار العراق ونشر السلام والامن فيه بالاضافة الى تطوير المؤسسات السياسية والادارية والاقتصادية العراقية، واضاف اوباما في رسالته ان هذه التهديدات والعقبات لم تتغير، مشيرا الى ان ذلك يحتم على الادارة الاميركية تمديد فترة حالة الطوارىء الوطنية الخاصة بالعراق)))؟؟؟

وليؤكد هذا الأمر التنفيذي مرة أخرى الهيمنة الامريكية المطلقة على العملية السياسية التجسسية في العراق، ودورها الرئيسي في صنع القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها بالاشتراك مع حليفتها إيران والتي تمثل المدير الفعلي لتلك العملية على عكس ماتدعي وتقول تلك الادارة.
كما وليبرهن للعراقيين قبل غيرهم بأن من يراهن منهم على العملية السياسية الاحتلالية أو يشترك فيها أو يؤيدها أو يعتقد للحظة بأنها يمكن أن تكون طريقاً ((للتغيير والخلاص والتحرير والاستقلال)) فأنه يساهم من حيث يعلم أو لايعلم في تحطيم مستقبل هذا الشعب الكريم، وتضييع هوية شعبه الوطنية والعربية والاسلامية، والتنازل عن حقوقه المشروعة، والتنكر لتضحياته الجسيمة، والتي سالت من أجل كرامته وعزته ووحدته أنهاراً من الدماء، وارتفعت لبارئها من أجل تحقيق ذلك أرواحاً عزيزة.

وأضاف الدكتور خضير المرشدي في تعقيبه قائلاً : نستنتج من ذلك كله بأن قرار تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في العراق، ورفع مستواها.. لدرجة الاستثنائية.. إنما يأتي لمواجهة ثورة شعب العراق ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية الثابتة بموقفها والمتصاعدة بفعلها، ويفسر بشكل واضح صمت الإدارة الأمريكية ومعظم الدول الغربية والاسلامية والعربية السائرة في فلكها... وسكوت المنظمات الدولية ومنها
الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والمجتمع الدولي برمته، عن مايجري في العراق من جرائم ضد الانسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وقتل وتدمير وتشريد وإجتثاث وحرمان وإفقار.. على أيدي حكومة الاحتلال وعصاباتها الارهابية القاتلة.
إن ذلك مما لا شك فيه يعطي المبرر الوطني والإنساني والقانوني والأخلاقي للأحرار من أبناء شعب العراق وعشائره وثواره للاستمرار بثورتهم وتصعيدها بمختلف الوسائل، كما ويعطي الحق القانوني والشرعي لفصائل مقاومتهم الباسلة لان تحمي الثورة وتصونها وتساهم في انتشارها وتصعيد فعلها.
ويحتم بشدة على القوى الوطنية المناهضة والرافضة والثائرة وكل عراقي وطني غيور وفي المقدمة منهم قوى الثورة والمقاومة، توحيد الصفوف والنضال المشترك والجهاد تحت راية واحدة وبمختلف الوسائل والإمكانيات لإسقاط هذا المشروع البغيض وإزالة هياكله ومنظوماته الارهابية الفاسدة وتصفية مخلفاته وافرازاته، وإقامة حكم الشعب وفق نظام وطني تعددي ديمقراطي شريف يساهم فيه كافة العراقيين النجباء دون تهميش أو أقصاء أو تفرد أو إستبداد.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق