قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 3 مايو 2014

المالكي يطمس عروبة العراق بقراره تغيير اسم شط العرب إلى اسم "أرفند رود" في الخرائط البحرية للكلية العسكرية العراقية

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المالكي يطمس عروبة العراق بقراره تغيير اسم شط العرب إلى اسم "أرفند رود" في الخرائط البحرية للكلية العسكرية العراقية
شبكة البصرة
عزيز خليل
Add caption
كشف النقاب عن خرائط يتدارسها طلاب الكلية البحرية العسكرية العراقية تعتمد مسمى "ارفند رود" كبديل عن اسم شط العرب وهي المنطقة ا لتي يلتقي فيها نهري دجلة والفرات، حيث يلتقي النهران في منطقه كرمة علي المدخل الشمالي لمدينة البصرة في حين كانا يلتقيان في مدينة القرنة على بعد 375 كم جنوب بغداد، ويبلغ طوله حوالي 190 كم، ويصب في الخليج العربي عند طرف مدينة الفاو، وكانت إيران ومازالت تحاول طمس أي مسمى عربي لهذه المنطقة لأطماع التوسع في حدودها البحرية والبرية مع العراق، وتحت صمت مريب من أعضاء الحكومة العراقية والمسئولين العراقيين، ولكن أن يعتمد نوري المالكي هذا الاسم الفارسي "ارفند رود" كبديل عن اسم شط العرب في الخرائط التي تدرس لطلاب الكلية العسكرية البحرية العراقية والذين من المفترض أن تسند لهم مهمة حماية الحدود البحرية العراقية، فهي كارثة وخيانة عظمى للوطن، ويحق للشعب العراقي أن يحاكم العميل الإيراني "نوري المالكي" بمحاكم عسكرية بتهمة الخيانة العظمى والتفريط بالوطن لصالح العدو إيران، وبحسب تقارير إحصائية نشرتها الأمم المتحدة فإن العراق خسر من حدوده البرية والبحرية خلال الخمسة سنوات الماضية ما يزيد عن 1749 كيلو متر مربع خلال مفاوضاته لترسيم حدوده مع دول الجوار، وكان لإيران النصيب الأكبر في الاستيلاء على هذه الأراضي، وبحسب ما نشرته هذه التقارير فإن ما حصلت عليه إيران من مساحة أراضي عراقية في ممرات شط العرب لوحدها تجاوز (32) كيلومتراً مربعاً، وذلك بفضل التنازلات التي تقدمها حكومة نوري المالكي العميلة للنظام الإيراني في طهران، والتي تسعى لطمس الهوية العربية للعراق ليصبح إحدى الولايات الفارسية التابعة لإيران ونظام ملالي طهران، ويواصل نوري المالكي خطوات قتل وتهجير العراقيين من مدنهم وتغيير المسميات العربية للمناطق في العراق إلى أسماء فارسية، في الوقت الذي نجد فيه مرشحي العراق يتنافسون ببرامج انتخابية بعيده كل البعد عن الواقع المرير الذي يعيشه العراقيين، والنتيجة فقر وقتل وسجن العراقيين، وضياع تراب العراق وثرواته وحدوده وقوميته، وامتلاء جيوب المسئولين العراقيين بالأموال التي غنموها وسرقوها من خلال مناصبهم السيادية التي حصلوا عليها بأصوات الشعب العراقي.
واع
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق