قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 11 مايو 2014

أميركا الإرهابية تقاتل رسمياً في الفلوجة، وثيقة

أميركا الإرهابية تقاتل رسمياً في الفلوجة، وثيقة

إضافة تسمية توضيحية
وجهات نظر
أعرف وتعرفون ان أميركا الإرهابية لم تنسحب من العراق، فما يزال عدد من قواتها، أياً كان، موجوداً..
وأعرف وتعرفون أن أميركا الإرهابية تسلِّح نظام عبدها الإرهابي الصغير نوري المالكي لقتال أهلنا في الفلوجة وغيرها..
وأعرف وتعرفون أن أميركا الإرهابية تدعم هذا الإرهابي السافل بكل ما تستطيع انتقاماً من الفلوجة التي أذلَّتها وأبكتها..
لكن ما حدث اليوم يضيف لكل ذلك شيء آخر.. إنه إعلان رسمي من أعلى سلطة عسكرية في المنطقة بالمشاركة الفعلية في الجريمة الإرهابية المستمرة في الفلوجة الصابرة.

بحكم خبرتي الصحفية، فأنا أعتمد الخبر الرسمي، مالم يصلني غيره، والخبر الرسمي اليوم
يقول:

استقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم قائد القوات المركزية الامريكية الجنرال لويد اوستن، يرافقه السفير الأمريكي ببغداد السيد روبرت بيكروفت ومساعد وكيل وزير الخارجية برت مكيرك وعدد من كبار ضباط الجيش الامريكي.
واكد السيد رئيس الوزراء على اهمية تعزيز التعاون العسكري والتسليحي بين البلدين بما ينسجم مع الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال سيادته ان القوات العراقية وجهت ضربات قاصمة للإرهابيين من القاعدة وداعش ومن يتعاون معهم، وستبقى تلاحقهم حتى القضاء عليهم وتخليص العراق سيما محافظة الأنبار من أعمالهم الإجرامية.
من جانبه اكد الجنرال اوستن استمرار التعاون بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة الامريكية لدعم الجيش العراقي تسليحا وتدريبا، وقال ان المعركة ضد الارهاب معركة مشتركة ولابد من استئصال هذه الجماعات لأنها تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على المنطقة برمتها، وأشاد بالخطة المتبعة لتحرير مدينة الفلوجة، كما قدم التهاني بنجاح الانتخابات والمحافظة على أمنها وإجرائها في أجواء هادئة.
.....
هل اتضح الأمر؟
انها معركة مشتركة..
قتلكم ببراميل الموت المتفجرة وبكل وسائل القتل، معركة مشتركة بين واشنطن وطهران، والمنفذ عبدهما الدجال في بغداد على يد عصاباته الإجرامية الإرهابية، التي أسستها أميركا وإيران، معاً.
وإذا لم تكن كذلك فلتصدر الجهات الأميركية الرسمية نفياً لذلك، أو على الأقل توضيحاً..
وأجزم أنها لن تفعل، فالقول صحيح والشواهد على الأرض تدعمه وتؤكده..
مرة أخرى أسأل:
هل اتضح الأمر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق