قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 31 مايو 2014

صلاح المختار " من وراء نشر اكاذيب حول البعث؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من وراء نشر اكاذيب حول البعث؟
شبكة البصرة
صلاح المختار
لم نتعود على الرد على الاكاذيب التي تنشر حول البعث غالبا لان البعث معروف وتاريخه واضح ونضاله مدعم بالاف الادلة والشواهد، وكل الشرفاء حتى من لا يوافق البعث على بعض الامور يدركون ان الاكاذيب هي جزء من عملية شيطنة البعث وهو البرنامج الرسمي لامريكا وايران واسرائيل وعماد الشيطنة هو تلفيق الاكاذيب التي يقصد بها تشويه سمعة مناضلين او سمعة الحزب مباشرة، ولهذا اهملنا الكثير من الاكاذيب ولم نرد عليها.

ولقد اثبتت تجربة ما بعد الاحتلال ان خير وسيلة لقتل اي اشاعة معادية هي اهمالها وعدم اعادة ترويجها بالرد المباشر عليها والاكتفاء، اذا كانت هناك ضرورة، بالرد على ما قيل بصورة غير مباشرة، اي دون ذكر اسم من نشر الكذبة ودحضها فقط، فلا نعطي فرصة لمروجها الاصلي للبروز او توسيع نطاق نشرها. وبموجب ذلك الفهم لكيفية قتل الاشاعة عاملنا باحتقار كل من نشر اكاذيب ولم نعطه الفرصة لتحقيق بعض اهدافه، ومنها تركيز الاضواء عليه او المساعدة على اعادة نشر نشر كذبته ولكن بصورة موسعة.

وثمة حقيقة اخرى لابد ايضا من التذكير بها وهي انه لو توقفت عملية نشر الاكاذيب والتلفيقات حول البعث ومناضليه فان ذلك دليل وجود خطأ فينا، فمن يستهدفنا بالاكاذيب القذرة يرى الحقيقة التي ترعبه وهي ان البعث كان ومازال وسيبقى القوة المركزية في العراق والتي لن يتقرر مصير بدونها، لذلك تلفق الاكاذيب بلا انقطاع وتنشر دون تدقيق لان ناشرها اما ملفقها او انه قبض ثمن نشرها، او انه حاقد موتور يتعمد الاساءة للبعث والبعثيين.
اخر الاكاذيب القذرة ما نشر حول تسلم رفاق مناضلين مبالغ من شخص اسمه فاضل الدباس كي يدعم في الانتخابات، وذكرت اسماء الرفاق المستهدفين بالكذبة، ولم يكتفي البعض بترويج الكذبة بل استغلها للتعبير عن عداء واضح للبعث بطريقة طفولية مضحكة وتجنب من روج الكذبة ذكر اسمه لانه جبان او عميل مكلف بنشر الاكاذيب.
1 – ان هذه الكذبة كسابقاتها تعبر عن الرعب من البعث الذي يتعاظم قوة وتتضاعف شعبيته بمرور الزمن. ولذلك فان الجواسيس والمرتزقة الذين يقبضون مقابل كل كذبة يروجونها يجدون انفسهم امام احتمال قطع رزقهم الحرام بأكمال مد البعث لجناحيه فوق كل العراق.

2 – البعث لم يتوقف عن تكرار موقفه الستراتيجي والمبدأي تجاه العملية السياسية ومنها الانتخابات وهو انه ضدها بكاملها ودون اي استثناء، ولذلك رفض البعث رفضا قاطعا ومتكررا المشاركة في الانتخابات، وهذه حقيقة معروفة ومن يتجاهلها حاقد مشبوه يريد خدمة هدف قذر.

3 – البعث يعتمد على موارده الداخلية من تبرعات الاصدقاء ومن اشتراكات الرفاق لذلك فهو يعيش حالة فقر مادي معروفة للعراقيين في الداخل، وهذا الفقر المادي مصدر فخر لنا لاننا تمسكنا بالمبادئ ورفضنا اية مساومات مهما كانت طبيعتها تمس عقيدتنا وستراتيجية نضالنا القومي.

في ضوء ما تقدم نؤكد بان تلك الكذبة تأتي في سياق تأمر الاحتلال الايراني وداعمه امريكا ومن يخدم هذين الطرفين في العراق وهدفها تشويه صورة البعث من خلال الاساءة لمناضلين معروفين بنزاهتهم ومبدأيتهم ورفضهم اي مساومات.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق