((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 7 فبراير 2015
بحماية الإرهابيين قاطعي الرؤوس، هكذا يتجول وزير حقوق الإنسان في العراق، صور وأفلام
بحماية الإرهابيين قاطعي الرؤوس، هكذا يتجول وزير حقوق الإنسان في العراق، صور وأفلام
التاريخ:
تظهر الصورتان المنشورتان رفقة هذا الموضوع كيف يتجوَّل وزير حقوق الانسان في النظام العراقي محمد مهدي البياتي، وهو أحد قادة فيلق بدر الإرهابيي، برفقة قائد الفيلق الارهابي هادي العامري في مدينة آمرلي.
كما تظهر ان الحماية المحيطة به هم من عناصر ميليشيا كتائب الإمام علي التي عرفنا أنها تقطع الرؤوس كما يظهر في هذا الفيلم المنشور في أدناه.
فهل هناك من حاجة للقول ان هذه السلطة التي تتحكم بالعراق اليوم هي سلطة إرهابية، وهي امتداد حقيقي لما سبقها من سلطات قتلت العراقيين من خلال ميليشياتها المنبثَّة في القوات الأمنية الحكومية؟!
وهل ثمة حاجة لاستقراء كيف سيقود هادي العامري وزارة الداخلية لو كان تولاها فعلاً، وأي ميليشيا سيعتمد؟!
وهل ثمة حاجة للبحث طويلاً لمعرفة عائدية ميليشيا كتائب الإمام علي وأنها تابعة لفيلق بدر الإرهابي؟!
وهل ثمة من يرفض القول إن الميليشيات هي من يحكم العراق، متحدثاً ببلاهة عن (حكومة منتخبة)؟!
وهل ثمة حاجة لمعرفة طبيعة القوات الأمنية والعسكرية المشكَّلة بعد احتلال العراق؟!
وهل ثمة مبرر لاستنكار العمليات التي تستهدف عناصر هذه التشكيلات الحكومية باعتبارها مجرد ميليشيات تابعة بالكامل لإيران الإرهابية؟!
وهل هناك حاجة لنفهم أن سر اختيار البياتي لمنصب حقوق الإنسان كان مكافأة على ماجرى من انتهاك لحقوق الإنسان في آمرلي على يد عناصر حنايته الإرهابية، قاطعة الرؤوس؟!
ونشير إلى ان هذه الصورة التقطت في آمرلي، المدنية التي طبَّلت لها سلطات النظام العراقي، واعتبرت فك الحصار عنها فتح الفتوح، فإذا ربطنا بين وجود وزير حقوق الإنسان، الإنساني محمد مهدي البياتي، وما جرى في آمرلي من قطع الرؤوس على يد ميليشيا كتائب الإمام علي فسنفهم السر الكامن وراء اختياره لهذا المنصب، مذكرين بما كان قاله له أحد محبيه في آمرلي من أنه حلم به في منصب مهم، كما في هذا المقطع الفيلمي الذي يوضح كيفية اختيار الوزراء في سلطة حيدر العبادي من الشباب الى السياحة الى حقوق الانسان، فليس مهما أي منصب يتناسب مع كفاءتك، المهم "تعال صير وزير"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق