قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 5 فبراير 2015

صدق أو لا تصدق: زعيم ميليشيا يرأس لجنة تحقيق مجزرة ديالى!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صدق أو لا تصدق: زعيم ميليشيا يرأس لجنة تحقيق مجزرة ديالى!
شبكة البصرة
في بلد العجائب والغرائب، في بلد يتحكم به ساقطون وعملاء ومزورون ولصوص ومأبونون، يجب أن نصدق كل شيء!
ومما يجب أن نصدقه خبر اختيار الارهابي حاكم الزاملي، المجرم البارز في ميليشيا جيش المهدي الارهابية، رئيساً للجنة التحقيق بمجزرة قريتي بروانة وشروين بقضاء المقدادية التابع لمحافظة ديالى العراقية.
نعم يجب أن نصدق ذلك، فهذا ما تتحدث به المعلومات الواردة من برلمان المنطقة الخضراء ببغداد، حيث قرر رئيس المجلس سليم الجبوري، الذي لا يملك ذرة غيرة على أهله، وهو من ذات المنطقة المنكوبة بالمناسبة، تسليم ملف التحقيق بيد هذا الارهابي المتمرس الذي اعترفت قوات الاحتلال الأميركي المجرمة بارهابه وإجرامه، وخاصة خلال توليه منصب وكيل وزارة الصحة في العامين 2006 و2007 تحديداً.
على صعيد متصل،، أشار محامي الدفاع الموكل من قبل ذوي الضحايا، عبدالله العيساوي، إلى أنّ اللجنة زارت موقع الجريمة، الاثنين، وشاهدت والتقت بزوجات وأمهات الشهداء، ومع الأسف لم تكن صادقة تماماً، عندما ادّعت أن أربعة منهم فقط تم التعرّف إليهم، وأن الآخرين غرباء، في محاولة لطمس الحقيقة، على الرغم من وجود ما يؤكد أنهم "من سكان البلدة".
وأضاف "كيف يمكن لزعيمٍ في ميليشيا مسلّحة، ومتّهم من قبل الأميركيين في العام 2006، بقتل مواطنين على الهوية الطائفية، وصدر بحقه أكثر من مذكرات اعتقال، أن يرأس اللجنة"، معتبراً أنّ الزاملي شخص "لا يمكن الوثوق به، لأنّه متورط بجرائم مماثلة في السابق".
وفي هذا السياق، أوضحت زوجة أحد الضحايا كيف تعرّضت للضغط أثناء إدلائها بإفادتها فقالت "اللجنة طالبتني بأن أصف أشكال العناصر الذين اقتادوا زوجي من المنزل وقتلوه، وكأنهم كانوا كاشفي الوجوه، وحين لم أتمكّن من ذلك، قالوا لي هل تتّهمين مجاهدي "الحشد الشعبي"، في الوقت الذي كان هؤلاء ينتظرون الجواب".
وأضافت "لو قلت نعم للحقت بزوجي، وكذلك أطفالي، لذا قلت لا، عندها قالوا لي أنت عراقية أصيلة، وغادروا بعد تسجيل الإفادة التي وقّعت عليها، وبنادق الميليشيات تزاحم كتفي".
وجهات نظر عن العربي الجديد
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق