قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 5 فبراير 2015

الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق: يرفض ويستهجن بشدة التصريحات المغرضة واللاأخلاقية الصادرة من شخص مشبوه لخلط الأوراق وتبرئة المجرمين الحقيقيين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق: يرفض ويستهجن بشدة التصريحات المغرضة واللاأخلاقية الصادرة من شخص مشبوه لخلط الأوراق وتبرئة المجرمين الحقيقيين
شبكة البصرة
في تصريح مقتضب هام للممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق الدكتور خضير المرشدي.. أكد فيه : الى أن حزب البعث في الوقت الذي يرفض فيه عملية قتل أي إنسان بريء وتحت أي ظرف من الظروف، فإنه يرفض ويستهجن بشدة التصريحات المغرضة واللاأخلاقية الصادرة من شخص مشبوه لخلط الأوراق وتبرئة المجرمين الحقيقيين.
وفي مايلي نص التصريح :
في الوقت الذي يرفض فيه حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق  ويستنكر عملية إعدام الطيار الأردني (معاذ الكساسبة) رحمه الله، ويعزي أهله وذويه وشعب الاْردن العزيز بهذا المصاب الاليم،، فإنه في ذات الوقت، يستهجن ويرفض التصريحات المغرضة والموجَّهة والكاذبة واللاأخلاقية التي أطلقها شخص أسمه محمد الشلبي ويدعى (أبو سيّاف) من قادة التيار السلفي في الاْردن، ومن على قناة الجزيرة الفضائية التي يتهم فيها باطلاً مجاهدي ومناضلي حزب البعث وقائده الرفيق المجاهد عزة ابراهيم بالوقوف وراء ذلك !!!
إن هذا التصريح الأهوج الصادر من عقلية حاقدة رعناء، خالي من الصحة تماما، ولا يعبر عن الحقيقة، ولاينم عن حكمة أو معرفة أو إنصاف، بل إنه إتهام عدواني واضح يهدف الى خلط الأوراق، ويخدم أعداء العروبة والإسلام من خلال إتهام أحد أهم قواها المناضلة الحية المدافعة عن مصالحها والساعية لنيل حقوقها، وتبرئة تنظيمات تكفيرية متطرفة قاتلة من هذه الجريمة وغيرها، موغلة في الاٍرهاب وأثارة الفتنة الطائفية ونشر الخراب، واتخذت من القتل واثارة الرعب والكذب وسيلة لتبرير جرائمها وتطرفها وارهابها وتسويقها تحت غطاء الدين، والدين منهم ومن افعالهم الاجرامية براء.. إن مايُؤكد تلك الاكاذيب هو إن الجهة التي إرتكبت تلك الجريمة الصادمة للمشاعر الانسانية قد أعلنت مسؤوليتها عنها، ونشرت ذلك في مواقعها الرسمية.
أن حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وقيادته المجاهدة، وهم يخوضون غمار المقاومة والثورة ضد مشروع الاحتلال الطائفي الارهابي الفاسد، فإنه يحتفظ بحق المقاضاة ضد من يسيء له ولتاريخه ولقيادته ومواقفه الوطنية والعروبية والإنسانية المعروفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الامة في كافة أقطارها ومنها الاْردن الشقيق الذي يحرص الحزب دائما على وحدته وامنه وسلامة شعبه العزيز، كما هو حريص دائماً على المحافظة على أرواح أبناء العراق وبقية أقطار الامة وبني الانسانية كافة، ويرفض الحزب ويدين القتل لأي إنسان بريء.. مهما كان دينه أو عرقه أو إنتماؤه.. وتحت أي ظرف من الظروف.. واعتبار القانون هو الوسيلة الوحيدة للادانة وفقا لمعايير إنسانية واضحة.
كما ويؤكد الحزب موقفه المبدئي الثابت في رفض وادانة ومواجهة الطائفية والعنصرية والاٍرهاب بكافة أنواعه ومصادره والجهات التي تقف وراءه.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق