قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 16 يناير 2012

الجارديان: سلاح الجو الإسرائيلي يقصف ليبيا بإسم الناتو و 12 ألف جندي أمريكي تستعد لدخلول ليبيا


الجارديان: سلاح الجو الإسرائيلي يقصف ليبيا بإسم الناتو و 12 ألف جندي أمريكي تستعد لدخلول ليبيا

 
افادت صحيفة الجاردين البريطانية ان الطيارين الذين نفذوا الضربات الجوية على ليبيا كان معظمهم من سلاح الجوالاسرائيلى! حيث عرضت اسرائيل على حلف الناتو ان تشارك بطياريها بعد أن رفضت تركيا أن يستخدم سلاح الجو الاسرائيلى مجالها الجوي, فوافق حلف الناتو على هذا العرض المغرى بسبب مُعاناة الحلف من نقص الطيارين بسبب حرب افغانستان!
وتقول الصحيفة البريطانية لقد اصبح الشعب الليبى حقلاً للتجارب بالنسبة لسلاح الجو الاسرائيلى:
فيما ترددت أنباء عن إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيهًا بنشر 12 ألف جندي أمريكي في داخل الأراضي الليبية قادمين من قاعدة في مالطا.
وذكر مراقبون أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من مقاومة شرسة على الأرض من جانب شريحة من الثوار، وتبدو شعبيته مثل شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو الحكومة الأفغانية، حيث تكون هناك حاجة ماسة لوجود دعم غربي لمساندة مثل هذه السلطات.
وأشارت الكاتبة “سينثيا مكيني” – وفق الدورية المنشورة في مركز “جلوبال ريسرش” للدراسات بتاريخ 14 يناير 2011 -  إلى أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من ميليشيات تتمتع بقوة كبيرة تتناحر فيما بينها من أجل كسب مزيد من النفوذ على الأرض، وهو المشهد نفسه الذي حدث في العراق وأفغانستان، في إطار عمليات المقاومة التي كانت تستهدف زعزعة المصالح الأمريكية والصهيونية، لذلك يتمركز الآن 12 ألف جندي أمريكي في مالطا حسب المعلومات التي وردت للكاتبة يستعدون للدخول إلى ليبيا في أي وقت فيما يبدو لتأمين المنشآت النفطية في البلاد..
ووردت تقارير من مدينة مصراتة الليبية عن أن العديد من موانىء النفط الليبية قد تعرضت للتدمير بنيران طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو، وأوضح أحد الأطباء الذين تعاونوا مع المقاومة الليبية أن جميع موانىء النفط تعتبر في حالة احتلال من قبل منظمة الناتو والسفن الحربية الغربية، وكشف عن صور للمعسكرات الإيطالية والفرنسية في الصحراء الليبية.
وتشير مصادر إلى أن المهندسين القادمين من قطر والإمارات يتحكمون في المصافي النفطية ويمنعون العمال الليبيين الذين يتوقون للعمل في هذا المجال، وبينما تقف الطوابير الطويلة للسائقين الليبيين من أجل الحصول على الوقود تتمكن القوات الأجنبية من مواصلة عمليات التصدير بشكل سلس.
ويعاني الشعب الليبي من الاحتياج إلى الغذاء الكافي والمستلزمات الأساسية للمعيشة بعدجما انقلبت الأوضاع في البلاد رأسًا على عقب وأصبحت أعداد الضحايا والمفقودين خارج نطاق أي إحصاء. 
وتتحدث المصادر عن أنه في حالة وصول قوات أمريكية إلى الأراضي الليبية بالفعل فإنها ستواجه جحيمًا حقيقيًا تسبب فيه الرئيس أوباما وقادة الدول الغربية التي شاركت في الحملة ضد ليبيا والتي خلفت أعدادًا كبيرة من الضجايا.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق