المعارضة تتحدى منع "الداخلية" وتحتشد بالقرب من "الوفاق" ولم تقع مصادمات
admin - 7 يناير, 2012
تحدت جموع غفيرة منع وزارة الداخلية لمسيرة الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، الإخاء، الوحدوي) مساء اليوم بعنوان " صامدون .. حتى تحقيق المطالب".
وشارك الآلاف في الاعتصام أمام مبنى جمعية الوفاق بمنطقة الزنج، وانتشرت حشود كبيرة في المناطق القريبة، تقدمهم رؤساء الجمعيات السياسية المعارضة.
ومن جانبها انتشرت أيضاً حشود كبير من قوات الأمن في مختلف المناطق للحيلولة دون وصول المحتجين لمنطقة المسيرة.
ولم تشهد الاحتجاجات أي مناوشات أمنية، رغم الالتصاق المباشر بين المحتجين ورجال الأمن.
وخاطب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الجموع الموجود دعاها للتفرق بأن أن أكد أن راسلتهم وصلت للجميع، وأن مسيرة المطالب مستمرة، ولن نتوقف ولن نتراجع.
وكشف الشيخ علي سلمان عن تجمع سيعقد يوم الثلاثاء المقبل أمام بمنى الأمم المتحدة.
رفضت وزارة الداخلية للمرة الثانية أي فعالية للقوى المعارضة بالمنطقة القريبة من خليج توبلي والعاصمة المنامة
وقال رئيس الأمن العام طارق الحسن إن جمعية الوفاق تقدمت بإخطار إلى مديرية شرطة المحافظة الوسطى لتنظيم مسيرة على شارع الخدمات بمنطقة توبلي، عصر السبت 7 يناير 2012 وبعد دراسة موضوع المسيرة والدواعي الأمنية ووفقاً للضوابط القانونية الواردة بقانون الاجتماعات العامة، تقرر عدم الموافقة على هذه المسيرة في المكان والزمان المحددين، حيث أن إقامتها بهذا الشارع الحيوي، والقريب كذلك من شارع آخر رئيسي وحيوي في المملكة، وهو شارع عيسى بن سلمان، من شأنه تعطيل الحركة المرورية وكذلك الإخلال بالأمن والإضرار بمصالح المواطنين والمقيمين فضلا عن أن هذا التجمع يشكل خطرا على مستخدمي الشارع الرئيسي.
ومن جانبها، رفضت الجمعيات السياسية المعارضة بشكل قاطع القرار التعسفي الذي اتخذته وزارة الداخلية بمنع مسيرتها المقررة من خارطة البحرين حتى محطة توبلي.
واعتبرت الجمعيات المعارضة قرار مديرية شرطة المحافظة الوسطى بمنع هذه المسيرة الجماهيرية السلمية بأنه عمل تعسفي وغير قانوني وفيه مصادرة لما تبقى من حرية الرأي والتعبير ويدفع الوضع الميداني نحو المزيد من التصعيد.
07/01/2012 م
المصدر هناتحدت جموع غفيرة منع وزارة الداخلية لمسيرة الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، الإخاء، الوحدوي) مساء اليوم بعنوان " صامدون .. حتى تحقيق المطالب".
وشارك الآلاف في الاعتصام أمام مبنى جمعية الوفاق بمنطقة الزنج، وانتشرت حشود كبيرة في المناطق القريبة، تقدمهم رؤساء الجمعيات السياسية المعارضة.
ومن جانبها انتشرت أيضاً حشود كبير من قوات الأمن في مختلف المناطق للحيلولة دون وصول المحتجين لمنطقة المسيرة.
ولم تشهد الاحتجاجات أي مناوشات أمنية، رغم الالتصاق المباشر بين المحتجين ورجال الأمن.
وخاطب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الجموع الموجود دعاها للتفرق بأن أن أكد أن راسلتهم وصلت للجميع، وأن مسيرة المطالب مستمرة، ولن نتوقف ولن نتراجع.
وكشف الشيخ علي سلمان عن تجمع سيعقد يوم الثلاثاء المقبل أمام بمنى الأمم المتحدة.
رفضت وزارة الداخلية للمرة الثانية أي فعالية للقوى المعارضة بالمنطقة القريبة من خليج توبلي والعاصمة المنامة
وقال رئيس الأمن العام طارق الحسن إن جمعية الوفاق تقدمت بإخطار إلى مديرية شرطة المحافظة الوسطى لتنظيم مسيرة على شارع الخدمات بمنطقة توبلي، عصر السبت 7 يناير 2012 وبعد دراسة موضوع المسيرة والدواعي الأمنية ووفقاً للضوابط القانونية الواردة بقانون الاجتماعات العامة، تقرر عدم الموافقة على هذه المسيرة في المكان والزمان المحددين، حيث أن إقامتها بهذا الشارع الحيوي، والقريب كذلك من شارع آخر رئيسي وحيوي في المملكة، وهو شارع عيسى بن سلمان، من شأنه تعطيل الحركة المرورية وكذلك الإخلال بالأمن والإضرار بمصالح المواطنين والمقيمين فضلا عن أن هذا التجمع يشكل خطرا على مستخدمي الشارع الرئيسي.
ومن جانبها، رفضت الجمعيات السياسية المعارضة بشكل قاطع القرار التعسفي الذي اتخذته وزارة الداخلية بمنع مسيرتها المقررة من خارطة البحرين حتى محطة توبلي.
واعتبرت الجمعيات المعارضة قرار مديرية شرطة المحافظة الوسطى بمنع هذه المسيرة الجماهيرية السلمية بأنه عمل تعسفي وغير قانوني وفيه مصادرة لما تبقى من حرية الرأي والتعبير ويدفع الوضع الميداني نحو المزيد من التصعيد.
07/01/2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق