قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 7 يناير 2012

أمريكا تعرض على ليبيا التدخل العسكري لنزع سلاح الثوار بالقوة ومنع الحرب الأهلية!!

أمريكا تعرض على ليبيا التدخل العسكري لنزع سلاح الثوار بالقوة ومنع الحرب الأهلية!!

 
يبدو ان الاشتباكات الاخيرة التي اندلعت بين عدد من عناصر الثوار داخل العاصمة الليبية طرابلس لم تكن بمحض الصدفة أو بريئة . فقد دفعت الولايات المتحدة الامريكيةعلى لسان وزيرة خارجيتها فيكتوريا نولاند  إلى عرض  تقديم المساعدة العسكرية للمجلس الانتقالي الليبي في تنظيم المليشيات المسلحة وضمها في اطار الجيش الليبي بدلا من عملها بصورة مستقلة ومنفردة دون وجود اي ضوابط على تصرفات تلك المليشيات التي تشكلت خلال الثورة على نظام العقيد الليبي معمر القذافي.
ويذكر ان الاشتباكات الاخيرة التي اندلعت بين الثوار في طرابلس قد اسفرت عن مقتل 4 وجرح 5 اشخاص في صدمة كبيرة لثورة 17 فبراير التي انتهت باقتتال الثوار بعد سقوط العقيد الليبي معمر القذافي وسط قلق الكثير من المحللين السياسين بان الشعب الليبي في طريقه لاضاعة ثورته وذلك بعد ان دخل الثوار في مواجهات مسلحة ودامية فيما بينهم قد تنتهي باستعمار جديد او تدخل قوات اجنبية برية على الارض الليبية ان استمر الاقتتال بين الثوار.
 
ويذكر ان فيكتوريا نولاند كانت قد دعت المجلس الانتقالي الليبي إلى تأسيس قوة عسكرية مركزية قوية تفرض سيطرتها على باقي المليشيات المسلحة وترغمها على ترك سلاحها او الانضمام الى صفوف الجيش الليبي بشكل رسمي ومنظم وان الولايات المتحدة على استعداد لتقديم يد العون والمساعدة في حال طلبت السلطات الليبية ذلك رسميا و معلوم أن نفس السيناريو قامت به أمريكا في أفغانستان حين خلقت القاعدة و طالبان و قامت بتسليحهم ومذم بمال والعتاد لمقاومة الإحتلال السوفياتي و بعدها قامت أمريكا بالتخلص من عملائها بطريقتها الخاصة.
هذا ومعلوم أن القذافي كان قد حذر الليبيين من التدخل الأمريكي والاجنبي في ليبيا وتقسيمها إلى فيدراليات ، واستمات العقيد الراحل في دفاعه عنها إلى آخر قطرة دم كما وعد… ويبدو أنه المصير المحتوم لليبيا هو الرضوخ اجلاً أم عاجلاً للامر الواقع وستنستنجد بأمريكا والدول الغربية من اجل حمايتها من نفسها و ثوارها…..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق