قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 12 مايو 2012

برنوّ الشهيد.. أُقسم بالله كذب (الرئيس) وربّ الكعبة..!!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برنوّ الشهيد.. أُقسم بالله كذب (الرئيس) وربّ الكعبة..!!
شبكة البصرة
علي القريشي - واسط المحتلة
تناقلت وسائل الاعلام بقيام ما يسمى رئيس العراق بأهداء بندقية البرنو والتي استخدمها الشهيد في الاحتفال الكبير الذي جرى بساحة الاحتفالات الكبرى عام 2002.

بعد غزو العراق عام 2003 هب اللصوص وخاصتآ من رافق قوات الغزو الأمريكي سواء كان قادما من منطقة الكويت او ايران او من المحاور الاخرى... حيث تم تدريب هؤلاء اللصوص على اهداف بعينها وهي قيام لصوص الكويت وبمساعدة اخرين وبحماية القوات الغازية بنهب وتدمير المتحف العراقي والمكتبة الوطنية واختصت ميليشيات بدر وايران بعمليات الاغتيال للقوى الوطنية من مدنية وعسكرية اضافة الى نهب وحرق المعسكرات ودوائر الجنسية وعقارات الدولة كما اختصت ميليشيا الكرد الخاصة بما يسمى للرئيس وميليشيا الجلبي على نهب البنوك في بغداد وممتلكات الدولة العراقية من سيارات ومعدات ومصانع...الخ.

وان جميع هؤلاء كان معهم عملاء وعناصر من الموساد الصهيوني!!.

كل هذا الذي حصل اضافة الى نهب مستودعات السلاح ومن ثم حرقها وشمل ذلك حتى السلاح الخاص لبعض الدوائر الامنية والتي تحتوي على مختلف الاسلحة الخفيفة..!!.

ومن هنا بدء اللصوص بكتابة وختم على الكثير من هذه الاسلحة بأنها عائدة الى الرئيس الشهيد او للقائد الفلاني وملئت بغداد والمحافظات بمثل هذه الاسلحة...
وان حرامية (الرئيس) قد سرقوا مجموعة من الاسلحة وقاموا بوضع شعارات واختام عليها والقيام ببيعها او اهداءها...

وهذا السلوك لم ينطبق على جلال فقط وانما امتدت الى غالبية مايسمى بقيادة العملية السياسية العاهرة.

ان تصرف جلال هو ليس الأول وانما قام باهداء احدى التحف الاثرية النادرة الى كوندليزارايز مستشارة الامن القومي الامريكي انذاك وقلده ايضا ابراهيم الجعفري باهداء سيف سيدنا علي (ر.ض)... الى المجرم رامسفيلد واهدى السيد حسين اسماعيل الصدر مصحفآ وحاجات اخرى الى حاكم العراق بريمر ووزير الخارجية باول.

نعود لكذبة البرنو فاليحتفظ بها ابن الامير واكيد سيضعها في متحفهم الكويتي مصدقآ انها برنو الشهيد مفتخرا هو واحفاده واتوقع ستوضع بجانب حبل الاغتيال للرئيس الشهيد ولكن هذه البرنو هي من الاسلحة العادية المنهوبة من المخازن الحكومية يا ابن الامير وكذب عليك جلال ولكن ربما هذه البندقية قد استخدمت في يوم 2-8-1990 عندما وصلت طلائعكم بعد ساعتين الى الحدود السعودية.
وكن على يقين حتى هذه البرنو ستعود الى رجال العراق لانهم اهلها واصحابها الشرعيين مثلما هي كل ارض الكويت.

اما برنو الشهيد الحقيقية والتي قدمها هدية لرمز وطني عربي وعلى المنصة بعد انتهاء الاحتفال وهي الان في ايادي ومخازن اشراف واخيار العراق مع بعض المقتنيات الاخرى.

تبا لكم ايها العملاء والكذابين لهذه الممارسات الرخيصة والتي لا تنطلي على شعب العراق وطلائعه الوطنية المقاومة... والله اكبر والنصر كل النصر وغيره لا نريد.
شبكة البصرة
الجمعة 20 جماد الثاني 1433 / 11 آيار 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق