"أمال"...طفلة عراقية ترسل رسالة رائعة إلى ظلاميي حكومة الجهل والأجرام الذين أغرقوا العراق ببحر من الظلم والتخلف وتسلطوا بقوة الأحتلال على رقاب العراقيين.! - فلم مرفق
الطفلة آمال وهي تلقي كلمتها وشعرها في جانب من الاحتفالية التي أقيمت على حدائق أبي نؤاس بمناسبة انطلاق فعالية (أنا عراقي أنا اقرأ) التي نظمها نخبة من الشباب العراقي، مساهمة منهم في إعادة الدور الريادي للكتاب في تعميق ثقافة المجتمع بوجهها الحضاري المتنور.
فليخرج أزلام المنطقة الخضراء والباقين المتسكعين من أذناب المحتل الذين لا يعرفون من العراق غير سرقته ونشر الفساد فيه وقتل شعبه الأبي المتعلم. فليخرجوا وليردوا على هذه الطفلة العراقية الأبية إن كان لديهم رد على ذلك.
فليخرج أزلام المنطقة الخضراء والباقين المتسكعين من أذناب المحتل الذين لا يعرفون من العراق غير سرقته ونشر الفساد فيه وقتل شعبه الأبي المتعلم. فليخرجوا وليردوا على هذه الطفلة العراقية الأبية إن كان لديهم رد على ذلك.
طفلة عراقية تتحدى إجرام حكومة الدجل والشعوذة لتقول لهم كفى، آن الأوان أن نقول كفى. فلقد أغرقتم العراق، بمعونة الاحتلاليين الامريكي والإيراني ببحر من الجل والظلم، وزدتم على ذلك إجرامكم وسفككم للدم العراقي من الشمال إلى الجنوب. تحدثت الطفلة "آمال" أفضل مما يتحدث معظم بل 95% من جلاوزة المنطقة الخضراء، وحكومة المالكي الصفوية العميلة التي باتت تبني وتساند دول الجوار، في الوقت الذي تخرب وتدمر العراق، وتقتل شعبه وتريد أن تمسح تأريخه البطولي المشرف بأي شكل كان.
سيبقى الشعب العراقي العظيم شعب حي، رغم أنف المحتل وكل من يسانده أو يعمل ضمن أجندته صفوياً كان أم عراقي "الجنسية فقط". فكما قال الخليفة الخطاب عمر الفاروق "رضي الله عنه": العراق جمجمة العرب، وكنز الرجال، ومادة الأمصار، ورمح الله في الارض، فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر. وبعون الله لن ينكسر.
فبوجود أطفال من أمثال آمال واعين ويعرفون تماماً أنهم تحت وطئة هجمة بغيضة من قبل النفاق والشذوذ من أذناب المحتل لتسيّد الجهل والإجرام، وأنهم سيقفون كما وقفت المقاومة العراقية البطلة بوجه من يريد الضر والسوء بالعراق وأهله.
نترككم وهذا الفلم الرائع
Ad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق