قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 9 يناير 2012

الحرس الجمهوري وساعة الصفر "ج1"

الحرس الجمهوري وساعة الصفر "ج1"
في ظهيرة يوم الاثنين تاريخ 7/4/2003 أقلعت أربعة طائرات ثقيلة متسللة من قاذفات "ستيلث" Stealth ( الشبح ) من نوع B 2A Spirit من قاعدة "دييغوغارسيا" في المحيط الهادي والتي نكبت في ما بعد بظاهرة تسونامي الشهيرة .
كما أقلع في وقت متأخر عصر نفس اليوم طائرات عملاقة متخصصة بعملية النقل العسكري من نوع C 17 Global ولكن في هذه المرة كانت معدة لنوع جديد من المهام القذرة قاصدة غرب بغداد للفتك بلواءين مدرعين من الحرس الجمهوري العام اشتبكوا مع شتات العلوج المذعورة المدحورة التابعة للواء الخيالة الميكانيكي الثالث بعد قتال دامي فقد فيه قرابة ثلاث تشكيلاته في محرقة المطار بين قتيل وجريح وأسير.
صورة طائرة C 17 العملاقة

الحرس الجمهوري وساعة الصفر
الحرس الجمهوري وساعة الصفر
أما الفئة المتسللة من قاذفات العدو فقد اتجهت نحو جنوب بغداد وقد كانت حمولة الطائرات الستة جميعها ستة مستودعات ضخمة من زنة 10 طن (22000 رطل) تسمى إعلامياً بأم القنابل Mother Of All Bombs وعسكرياً تدعى "العتاد الجوي الهائل التدمير" MOAB أما عند الاستخبارات الأمريكية فتدعى هرمجدون "أرمغدن " أي نهاية الأزمنة ، وهذا العتاد العملاق يحدث قوة محو حرارية إشعاعي مع موجة ضغط مدمرة هائلة من خلال تفاعل تسلسلي فائق السرعة (39 ملي ثانية) من خلال البدء بحشوة من فئة القدرة التدميرية الفائقة التي يرمز لها EBWs تولد حرارة تصل إلى 10000 درجة مئوية تقوم بتحريض كمون الطاقة لمسحوق من خليط معدني خاص تم تفعيلة من خلال الحرارة والضغط الهائلين حيث نتج عن تفاعله موجات ميكروويف حرارية هائلة غطت مساحات كبيرة بطاقة حرارية نبضية مخيفة في المركز تصهر العتاد الثقيل وتبعثره وتبخر الأجسام الحية ضمن مساحة تصل إلى 3كم2 وفي المحيط الحراري تفحم الأشعة الحرارية الآلات و الدروع وتمحو البنية الرطبة للأجسام المشبعة بالغازات في الكائنات الحية (الجلد والأحشاء) وتفحم الصلب (العظام ) ويتسع ذلك حتى مساحة 7كم2 (700 هكتار) في الأمكان المفتوحة وينفذ تأثير أشعتها الحرارية النبضية القذرة في عمق الأرض لما يتراوح ما بين 10 إلى 15 متر لتقتل حتى هذا العمق كل ما يتنفس وهذه المستودعات تعادل بتأثيرها ما ينتج عن قنبلة نووية تكتيكية متوسطة أو ما يساوي ربع قوة قنبلة هيروشيما الذرية أي 5 كيلو طن من مادة ت. ن. ت الشديدة الانفجار.
كان الهدف لهذه الوسائط الحرارية الإشعاعية الفتاكة التي حملت بقاذفات ستيلث المحلقة على ارتفاعات شاهقة بصمت إلكتروني شبة تام هو أماكن تمركز اللواء 31 المدرع وهو من ألوية فرقة "العابد" من الحرس الجمهوري الخاص الذي من المفترض أنه متمركز في جنوب شرق المحمودية إضافة إلى لواء دفاع جوي تابع لنفس الفرقة المتحصن غرب سد اليوسفية أما مستودع الميكروويف الحراري العملاق الثالث (ثيرموميكرو) فقد شق طريقة أسوة بنظائره بتتبع وتوجيه الرنين المغناطيسي وفق نظام GPS الصادر عن الأقمار الصناعية الملاحية "نافستار" و قد كان مدعم لمقاومة التشويش بنظام العطالة للتوجيه الذاتي لينقض على موقع تحصن به وفق معلومات العدو لواء الحرس الخاص 35 التابع لفرقة "الفاروق" شمال اليوسفية أما مستودع الموت الرابع فقد انتهى به المطاف في مطار بغداد الدولي كانت هذه العملية الجوية المعادية هي الأكبر في التاريخ الأمريكي بعد إلقاء القنابل الذرية على كل من المدن اليابانية هيروشيما (قنبلة الولد الصغير من اليورانيوم "ليتل بوي ") ونكازاكي (قنبلة الرجل الكبير من البولوتيوم " بيغ مان " ) والتي هزت بانفجاراتها الستة المهولة كافة أركان بغداد وتسببت في تشبع أجواء أحيائها الجنوبية فيها بشحنة إلكترونية كثيفة لعدة دقائق أصابت الكثير بالغثيان وقد كانت من النوع المسرطن ، و بعد فإن ظهور هذا السلاح في ميدان المعركة كان بمثابة إعلان النهاية الفعلية للمرحلة الأولى من الحواسم وأصبح الاستمرار بها بالشكل التقليدي هو الانتحار الرخيص بعينه لنخبة العراق المحاربة .
صورة القاذفة ستيلث (المتسللة) 
الحرس الجمهوري وساعة الصفر
الحرس الجمهوري وساعة الصفر
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما هي القوة التي دفعت شياطين العلوج إلى التجرؤ والمجازفة باستخدام هذه الأسلحة الإبادية المهولة التي فاقت بنتائجها المدمرة القنابل النووية التكتيكية المحدودة وبهذا الشكل المفرط بل أنها كانت تعد نفسها في حالة استمرت الحرب بهذه الطريقة لإلقاء اثنا عشر مستودع مماثل لتمحو بها بغداد البطولة من الوجود ؟؟!.
صور "أم القنابل" العملاقة
الحرس الجمهوري وساعة الصفر

الحرس الجمهوري وساعة الصفر
الحرس الجمهوري وساعة الصفر

والجواب الذي حان وقت تصريحه جهارا اليوم ً هو أن حجم الخسائر في صفوف الغزاة كانت كبير جداً بما للكلمة من معنى وخلال فترة زمنية قصيرة مما دل على جبروت ودهاء الجيش الجمهوري و قادته في ميدان الحرب ، وما حدث في معركة المطار ما هو إلا طرف صغير من الكمائن الكبيرة التي تعرض لها العدو ولكن لم يحدث لها إضاءة إعلامية في حيينها من أي من الأطراف المتحاربة فماذا حدث في ذلك الوقت الذي كان محصور بالفترة ما بين 2 – 5/9/2003 والتي سمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بأيام الجحيم الأسود لذلك يجب أن يعرف الجميع ما فعل أسود العراق في ذلك الوقت القصير لتتشكل لديهم رؤيا واضحة عن لحظة التحرير الكبرى التي على ما يبدو أصبحت قريبة و قريبة جداً إن شاء الله العلي القدير . 
الحرس الجمهوري وساعة الصفر "ج2"
قبل البدء بسرد هذه الحقيقة التاريخية الخطيرة يجب توثيقها بالقرائن التاريخية و السياسية والعسكرية المناسبة ولا ننسى الموقف الأمريكي اليوم الذي ينم عن خوف شديد من ساعة الصفر فممثلة الدبلوماسية الأمريكية رايس تحارب رامسفلد و تتهمه بارتكابه آلاف الأخطار التكتيكية المشينة في العراق وتقول أن العراق يجب أن تحكم من قبل رجل قوي وكأنها تقول يجب أن يعود القائد المغوار صدام حسين بشكل سلمي إلى الحكم ويدعنا نخرج من العراق بخيبتنا بسلام وهو شكل من أشكال التفاوض الغير معلن مع القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير وفي نفس الوقت تقوم قوات الانتشار السريع الأمريكية بتجنب المواجهة مع المقاومة المسلحة المنتخبة في مواضع عديدة أثناء عمليتي "هجوم النحل" و" القبضة القوية " فما سر في ذلك كله والجواب ببساطة هو خوف أمريكا من المواجهة الأخيرة خاصة وأن قادة البنتاغون فهموا أن عمليات السيطرة الساعية للجيش الجمهوري في مناطق وأوقات مختلفة هي عملية ترتيب لأحجار الشطرنج لبدأ العملية الكبرى التي يمكن أن تبدأ في أي وقت مع الأرجحية لتاريخ 9/4/2006 وفق التقدير الأمريكي ، فتعالوا نسرد أسباب الخوف الأمريكي و المتمثل بالنقاط التالية :
حوامة الهجوم الروسية كاموف 50 بلاك شارك



أولاً: القرائن التاريخية :عندما تحولت القوات الأميركية في الحرب العالمية الثانية إلى مرحلة الهجوم البري على الجزر اليابانية قوبلت القوات المهاجمة بدفاع مستميت أوقع في صفوف القوات الأمريكية من الجولة الأولى أكثر من 70 ألف جندي مما جعل الأمريكيون يفقدون صوابهم فقاموا بحملة قصف جوي كبيرة جداً ألقيا فيها بواسطة قاذفات ب 29 القلاع الطائرة أكثر من50 ألف طن من القنابل على مدينة طوكيو العاصمة ولم يثني ذلك من عزيمة اليابانيون بل زاد من إرادة الدفاع المستميت عن أرضهم مما ضاعف الخسائر الأمريكية وأجبرهم على استخدام سلاحهم السري الذي كان وقت إذ " القنبلة الذرية " وبالمقارنة التاريخية مع العصر الحديث وحرب الحواسم نجد الأمريكيين عندما قوبلوا بمقاومة غير متوقعة من الحرس الجمهوري قرب كربلاء والنجف قاموا بقصف مواقع فرقتي الحرس الجمهوري العام ( بغداد و المدينة ) بأسلحة إشعاعية متنوعة منها من يقتل الآلة و يبقي البشر و منها من يقتل البشر و يبقي الآلة ومنها من يفعل الفعلين معاً .
وعندما قام لواء الحرس الخاص المدرع 37 من فرقة " الفاروق " بمباغتة الإبرار الجوي الميكانيكي للكتيبة الأولى من لواء الخيالة الثالث الميكانيكي و طليعة تشكيلات فوج المدفعية 70 ومع بدء رجحان كفة النصر لصالح الحرس الخاص و تزايد خسائر العدو قامت مقاتلات من نوع ف 16 فالكون بلوك 50 بإلقاء مستودعات عنقودية لذخائر مضادة للدروع و الأفراد فائقة الذكاء كانت حشوتها وشظاياها من مادة معدن "انبت يورانيوم" المشعة ( اليورانيوم المنضب أو المستنفذ ) الأمر الذي دفع الفرقة إلى التحول إلى مبدأ القتال الخاص بالمجاميع الحرة الغير مباشر بأسلحة ذكية بطرق خداعية أي مثلاً أنبوبة قذف صاروخ "كورنت إي" في مكان والقاذف البشري مع الموجه وآلية الإطلاق في مكان آخر وقامت مجاميع أخرى مشتركة مع القوات العمليات الخاصة العراقيةISOF وضباط و ضباط صف من الكوماندوس الروسي المعروف بالعقارب الحمراء ومجاميع روسية خاصة تسمى " مجاميع العمليات الحرة " OMG باستخدام أنظمة الإضاءة بالليزر LNS مهمتها توجيه قذائف ذكية روسية من نوع "كراسنوبول" Krasnopol منزلقة على الليزر تم إطلاقها من مدافع هورتر مجنزرة ذاتية الحركة من نوع "ماستا " Masta عيار 152 ملم تابعة للواء الدعم المدفعي من فرقة "الفاروق" التي كانت تطلق قذائفها الذكية المدعمة بدفع ذاتي من مسافة 45 كم شمال شرق بغداد مستهدفة في النهاية بعد الانزلاق على مخروط الليزر المرتد عن دبابات القتال الرئيسية عند العدو ومجنزرات "برادلي" وهذه الآلية القصفية الجراحية المتطورة في الأصل كانت خاصة بفرق الحرس الروسي الميكانيكي المجوقل VDV التي كان من المفترض أن يكون لها دور مهم وفعال في مرحلة الحواسم الأولى .

مبدأ إطلاق القذائف الذكية من مدفعية ماستا




الاصل هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق