قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 9 يناير 2012

الحرس الجمهوري وساعة الصفر "ج3"

الحرس الجمهوري وساعة الصفر "ج3"
"رجال المهمات الصعبة"

كان الهم الأكبر عند القيادة الأمريكية في حربها ضد العراق هو تحيد تشكيلات الحرس الجمهوري العراقي قبل المعركة الفاصلة فارتكز منطقهم في حملتهم الجوية على الطابع السيكولوجي (النفسي) لدفع قوة الحرس إلى التسرب والانحلال أو الاستسلام دون مجابهة تلاحمية مهينة لكبرياء فرعون العصر فالحرس الجمهوري يقاتل لمبدأ وهدف سامي فهو كقائدة لا يؤمن بالمستحيل ولا يبالي بقوة الغلبة المعادية ولا بالتضحيات ولكن همه ما يقدمه من نتائج أي إما أن يتم النصر أو يهلكوا دونه وسجلهم المجيد توج ذلك بالأفعال وليس بالادعاءات الرنانة فالعدو كان له تجربة مهينة أمام أسود الحرس الذين إما أن ُيفنوا أو َيفنوا فمن أركع حرس ثورة الخميني " البسدران" وأركع جبروت تشكيلات فيلق الفرسان المدرعة الأمريكية السابع " ارمي نايتس" المتخصص بتحجيم أثار هجوم الجيش السوفيتي الأحمر المدرع ومن أفنى جرذان الصحراء البريطانية في "أم المعارك" لن يركعه إلا الله لذلك بنى العدو خطته ضد الحرس الجمهوري على الجزء الناجح من تجربته في "عاصفة الصحراء" التي دفع خلالها بأكثر من 70 ألف جندي عراقي من قوات الاحتياط إلى الاستسلام تحت تأثير الحرب النفسية وهو يعلم وفقاً لتجربته الفاشلة في ذلك الوقت مع الحرس الجمهوري فإن القصف الجوي المركز ضد الحرس الجمهوري لم يجدي نفعاً في تدمير أو تشتيت تشكيلاته أو تحيده قتالياً على الأقل فكان الدور المرعب والمستحيل للحرس الجمهوري أسود المواقف الصعبة وبانزير العراق في وقف وإخماد حركات الخيانة والتمرد في الجنوب العراقي الذي اشترك فيه تشكيلات كبيرة من حراس الثورة الإيرانية سقط أكثرهم تحت براثن أسود بابل الفولاذية إضافة إلى مقتل آلاف العلوج الأمريكان والإنجليز ونتج عن هذه المواجهات عند العدو عشرات الآلاف من الإصابات النفسية في صفوف الجيش الأمريكي الذي انعكس سلباً على الحياة الاجتماعية الأمريكية والتي يمكننا أن نسميها "لعنة أسود بابل" لذلك قام العدو بالاستعداد لأسوء الاحتمالات كخطوة ممثلة لخطوة القيادة العامة العراقية حيث اعتمد بشكل كبير جداً على المرتزقة وجعل الأمريكيين في مواقع قيادية ميدانية آمنة أو خارج نطاق المعركة وعمل على تفعيل مبدأ القتال المباعد StandOff أي خارج مدى أسلحة المواجهة العراقية مدافع الدبابات و المورتر هذا في حالة ردة الفعل أما الفعل فقد بنا العدو إستراتيجية متدرجة جديدة للتعامل مع أسود الحرس الجمهوري أصحاب الروح المعنوية المرتفعة والشجاعة المفرطة الذين يحترفون الحرب في أعسر الظروف فكان ذلك بالخطوات الاستخباراتيه والعسكرية ذات الطابع النفسي المتمثلة بالتالية :
1. بدء العدو وعلى المدى الطويل أي منذ أن انتهت "أم المعارك" يعمل على استمالة أركان القيادة الخاصة بالحرس العام والخاص لما يخدم مصالح أمريكا مع بدء الحرب من خلال تأثيرات نفسية مادية ومعنوية إيجابية وسلبية وقد استطاع الأمن الخاص العراقي و جهاز "أمان" أن يخترق هذه الاتصالات دون ردة فعل تذكر حتى لا يدفع العدو إلى تطوير أساليبه في هذا المضمار وبدء بزرع ما يعرف بالعملاء المزدوجين بغية استقطاب النوايا الأمريكية ووضعها تحت المجهر ودائرة الضوء الأمنية العراقية وسعى إلى ترتيب تكتيك أمني غير مسبوق وهو جعل السيطرة الحقيقية على الجيش الجمهوري بنوعيه لمنظمة الأمن الخاص SSO دون أن يشعر بذلك أحد من خلال توسيع دائرة السلطة للأمن الخاص بأمر القائد العام للجيش والقوات المسلحة دون توضيح ماهية وجهة هذه السلطة .
2. بدأت غربان العدو حربها ضد الحرس الجمهوري بجعله أعمى وأصم وعاجز عن ردة الفعل المضادة للجو منذ الساعات الأولى للحرب من خلال استخدام القنابل الإلكترونية فئة MFP التي تولد الواحدة منها مليارين واط جوي تشل كافة وسائط الاتصال والاستشعار الإلكتروني على أن تفعل هذه العزلة فعلها في معنويات رجال الحرس لكن القيادة العامة كانت قد أعدت حرسها لمثل هذه الظروف القتالية المعقدة من خلال جعل قيادة الحرس لامركزية حرة في ردود فعلها القتالية المناسبة مع ضبط أمني سري في تشكيلات الحرس واعتماد خط اتصال أمني سلكي ليفي سري مدفون في أعماق الأرض لحفظ قناة اتصال خاصة مع القيادة العامة المتمثلة بشخص القائد "صدام حسين" لنقل التطورات والمستجدات الميدانية وتلقي القرارات الاستراتيجية منه إضافة إلى ذلك وكبديل مناسب يحد من تراجع القدرة في الدفاع ضد الجو عند الحرس كان التوسع في اعتماد مبدأ التقنيع الميداني الروسي "ماسكورفكا " ( الخداع والتضليل ) واعتماد تحصينات مناسبة مرتبطة بشبكة أنفاق للتنقل وعدم الثبات ومبدأ الانتشار على رقعة واسعة وتهيئة أماكن وتحصينات احتياطية واعتماد مدافع م/ط بكميات مضاعفة بكافة أعيرته بدل صواريخ م/ط .
3. عندما وجد العدو أنه فشل في دفع الحرس الجمهوري العراقي إلى التسرب والاستسلام نتيجة عزلة عن قيادته الخارجية عمد كخطوة ثانية إلى عزلة عن القيادة الداخلية بإتباع ما يسمى الضربات الجوية الجراحية بالذخائر الذكية التي تركزت على مراكز القيادة والسيطرة ودوائر الارتباط الميداني ومستودعات الذخيرة والوقود والمؤن وضد سلاح القتال الرئيسي "الدبابات "وفق معلومات رصد قبل وأثناء الحرب امتلكها العدو وتم ذلك بالدرجة الأولى بالقنابل المنزلقة على الليزر المعروفة بالممهدة "متتبعة الطريق" Pave Way وبواسطة قنابل "مدمرة السدود " Dike Buster الموجه بالأقمار الصناعية " ذخائر الهجوم المباشر المشتركة " JDAM بالدرجة الثانية وتم اعتمد من الفئتين صنف ثالث يسمى "مدمرة الحصون " Bunker Buster إضافة إلى عائلة صواريخ مافريك ( الثور الضال) Maverick وكان الهدف من هذا النوع من الضربات هو عملية العزل الداخلي للجيش الجمهوري لكن عناصر الهندسة الميدانية قاموا بتضليل تلك الذخائر بمضللات الليزر الإلكترونية و الدخان الأبيض والأسود وأجهزة التشويش على موجة الرنين المغناطيسي GPS كما قاموا بشكل مسبق باستبدال الدبابات الحقيقية التي وضع عليها أغطية عازلة ضد كل أنواع الكشف الإلكتروني وحفظت في مكعبات كرونكيتية مدفونة بالتراب أو الرمل بدبابات هيكلية معدنية وهمية مشابه من الخارج تماماً للأصلية وضع في داخلها براميل نفطية و سبائك رصاص لإثقالها من الجوانب فتصبح عند ضربها بالمرابض مماثلة للأهداف الحقيقية ، كما بدأت عناصر مدربة من الأمن الخاص بإعادة تشكيل فرق الحرس على شكل مجاميع حرة أكبر هيكلية تنظيمية لها هي تشكيل السرية اللامركزية ( في مرحلة متقدمة بعد الحواسم الأولى بدء اعتماد تشكيل الكتيبة "1200 محارب " ) ونفذوا خطة انسلاخ الأفعى بشكل متدرج وتسربوا بخطة محكمة خارج الفرق بشكل هادئ متدرج ليلي دون أن يشعر أحد .
4. شعر الأمريكيين أنهم خدعوا وضرباتهم الجراحية لم تثني أسود بابل عن الصمود فعمدوا إلى عملية نفسية جديدة كبيرة تمثلت بحملة القصف البساطي بواسطة 44 قاذفة عملاقة من نوع B 52H Stratofortress الشهيرة ، بقنابل عمياء فئة 500 رطل ربما لم تكن تؤثر بشكل فعال مباشر بالحرس المتحصن بقوة التفجير أو بالشحن والتفريغ الجوي بسبب استمرارية الانفجارات الناتجة عنها ولكنها بسبب الصوت المستمر الذي تحدثه تسبب الغثيان والقيء وإحباط القدرة القتالية والمعنوية ولم يكتفي العدو بذلك لتأكيد هذه النتائج بل قام باستخدام مستودعات "ديزي كاتر " فئة 15000 رطل التي تدمر وتعطل العوائق والأفخاخ الدفاعية وتقطع أوصال الأحياء المتواجدين في السطوح الخارجية ضمن دائرة قطرها أكثر من 500 متر وتصعق بشكل قاتل من خلال شل مواضع معينة في الدماغ بتأثير موجات صوت صفير حاد ناتجة عن احتكاك ضغط الانفجار فيها بمادة مسحوق الألمنيوم تقتل خلال ثواني كل ذي دم حار ضمن مساحة قدرها 4 كم2 أما الحرس الخاص فقد استخدمت ضده مستودعات "أم القنابل" فئة A التي تسمى "جاينت ديزي كاتر" تزن 21000 رطل وقطر تدميرها أكثر 1500متر وتقتل بالفرقعة الصوتية الصاخبة كل العناصر البشرية خارج التحصينات ضمن مساحة 6 كم2 وسبب التأثير القاتل فيها هو الرفع المفاجئ والكبير بتأثير الصوت لضغط الدم وبالتشنج العصبي اللذان يؤديان إلى انفجار الأذن الوسطى والنزف الداخلي والسكتة القلبية ، وقد تجاوز ما تبقى من تشكيلات الحرس التي لم تتسرب ضمن خطة انسلاخ الأفعى هذه الأخطار المادية والمعنوية باستخدام بشكل دائم لسدادات أذنيه خاصة والتواجد في خنادق عميقة أو ضمن تحصينات محكمة الإغلاق معزولة .
5. كانت أخر محاولة عند العدو لإخضاع رجال الحرس هي الاستخدام الكثيف لقنابل ومستودعات التدمير المساحي فئة الصدمة المدمرة (الخانقة،الضاغطة،القاطعة،الإرتجاجية،الفراغية ) أو العنقودية فئة 202 قنيبلة وفئة 644 قنيبلة زنة 1.5 كغ للقنيبلة وتم استخدام القنابل الانشطارية فئة 5000 شظية بسمارية زنة 2000 رطل وفئة 50000 شظية زنة 21000 رطل وهي "أم القنابل" فئة B و كانت الضحايا في صفوف الحرس رغم كل ذلك الضغط التدميري والإفنائي ضئيلة مقارنة بما وظف ضدها من أسلحة الفتك المهول و لكن بالفترة ما بين 27/3/2003 إلى 1/4/2003 ظهر تكتيك أمريكي خطير جداً هو :
القنص الجوي الجراحي : كانت أمريكا تسعى منذ عاصفة الصحراء إلى تطبيق مبدأ قتالي جديد يحجم دور الدبابات الثقيلة و المدرعات المرافقة لها من خلال استبدالها بآلية حيوية مناسبة أكثر مرونة و أمان وكان ذلك متمثل بسلاح الجو ذو الإقلاع العمودي والتحليق المنخفض الآمن الصامت إلكترونية بسرعة تحت صوتية للنفاثات فكان التطبيق الأول من خلال سمتيات "أباتشي" من الجيل الأول AH-64A Apache التي كانت تطلق صواريخها من نوع "هيلفاير" Hellfire (نار الجحيم ) من بعد 10 كم و هي تحلق على ارتفاع 5كم بمنأى عن الأخطار المضادة وكان التطبيق الثاني بواسطة قاتلات الدبابات المعروفة بالنفاثة الصاعقة "ثاندربولت" A-10B ThunderBolt II التي كانت تطلق قذائف و طلقات اليورانيوم المستنفذ التي تنفذ في الدبابات والآليات كما تنفذ السكين الملتهبة بالذبد ، وفي معركة الحواسم عمدت قيادة الغدر إلى تطوير هذا المبدأ الذي يسمى "بنظرية أركيلا" ولكن ضمن الحملة الجوية ضد التحصينات والدروع الخاصة بالجيش الجمهوري على وجه الخصوص و تولى هذا النوع من العمليات سبعة أجنحة جوية (60 طائرة ) خمسة منها أي 300 نفاثة من نوع "ثاندربولت 2 " بمعنى قاذفات الصواعق وجناحين أي 120 نفاثة من نوع "ووثورغ 2 بلاس " التي تعني سياط الحرب .
سمتية "لونغ بو" الأحدث في عائلة "أباتشي"





وقد شعر العدو بذلك فأرادوا أن يحسموا هذا الأمر بمدافع "كانون" الخاصة بأسطول سمتيات الأباتشي الذي كان مكون من 420 سمتية من نوع "أباتشي" و180 من الطراز الأحدث في عائلة أباتشي التي تدعى "لونغ بو" AH-64D Long Bow والتي كانت تميز الدمى الحرارية من الأهداف الحركية الحقيقية من خلال مجسات الحرارة الحركية و التي تطلق صواريخ الهيلفاير ذات الحشوة الحرارية الفائقة القدرة ، فكانت مفاجأة فرقة المدينة الدفاعية من السدود النارية الدفاعية التي أفشلت هذا المشروع الهجومي وكان ما كان .
ومما تقدم يتجسد لنا كيف تعامل الجيش الجمهوري مع الكيد الأمريكي المهول والمعقد ليثبتوا أنهم فعلاً أهل لما وكلوا به وهم بالفعل رجال المهمات الصعبة .
ويمكننا أن نلاحظ حرص أمريكا على عدم خروج تلك الأسود من عرائنها بفرسانهم الفولاذية لأن أسود بابل لا يعرفون النظر إلى الخلف ولا يعرفون ما هو الإنسحاب من القتال وإنما التحول إلى شكل جديد من القتال فهم لا يعرفون إلا بغيتين لا ثلاث لهما النصر مهما كان الثمن و الشهادة و هي ارخص الأثمان التي يدفعها الرجل الحق في سبيل الله دفاعاً عن الحق والوطن والمبادئ والقائد المجيد ...
"الحرس الجمهوري وأم القنابل الفرعونية"
منذ حرب أمريكا في الهند الصينية (الفيتنام) عمدت هذه الأخيرة لصناعة ما عرف بالقنبلة الخاصة وكان أول نتاج هذا البدائل النووية هي ما عرف بمقطعة زهرة الأقحوان أو الربيع أو المارغريت "ديزي كاتر " وقد استخدمت ضد الثوار الفيتناميون الشيعيون "ألفيت كونغ" بغية إخراجها من جحورهم الجرذانية وتحصيناتهم مذعورين أو عجزهم عن الخروج نتيجة الإحباط والانهيار النفسي من الناحية المعنوية أو منعهم من الخروج نتيجة انهيار الطبقات الخارجية والمنافذ بسبب الضغط الهائل الذي ينتج عنها و الذي يصل إلى أكثر من 1000 رطل / ضغط على البوصة المربعة وذلك من ناحية التأثير المادي كما استخدمت هذه المستودعات في إزالة الألغام واستخدمت جنباً إلى جنب مع "النابالم " وغارات B52 في إبادة التجمعات الدفاعية والهجمات المشاة الكثيفة و السهم المكسور وظهر معها في ذلك الوقت قنبلة خاصة جديدة ضخمة يصل وزنها إلى 22000 رطل تدعى "الضربة العنيفة الحاسمة " Grand Slam ذات المنشأ البريطاني كانت مشحونة بالمواد الحارقة (النابالم و الفوسفور ) وقد استخدم منها أيضاً مستودعين عملاقين من هذا النوع في حرب الفلوجة الأخيرة أحدهم كان معبأ بالفوسفور الأبيض التفاعلي والثاني كان على شكل قنبلة إشعاعية قذرة حالت الأمطار الغزيرة دون تفشي ضررها المهلك وإتمام تفاعلها بفضل الله .
قنبلة الضربة العنيفة الحاسمة (غراند سلام ) "Grand Slam”
في الصورة الأولى و الأخيرة (الأولى من اليمين )


وفي نهاية حرب الفيتنام استخدم الأمريكيون قنبلة خاصة جديدة كانت على شكل مستودع أسطواني الشكل من نفس فئة وزن "غراند سلام" تدعى "آخذة الحياة " تحمل 20000 رطل من مادة الوقود الغازي "ايروفيول " (الوقود المتفجر بالهواء) FuelAirExplosive "FAE” وهي قنابل تسبب الهلاك لكل من يتنفس في مساحة تزيد عن 4 كم2 (400 هكتار) .
ولكن رغم تنوع هذه المستودعات العملاقة وتعدد أساليب الفتك فيها ورغم تجربتها الناجحة المعاصرة في أفغانستان في سرعة إسقاط مزار شريف و قندهار ومنع مجاهدين طالبان من القيام بعمليات ارتدادية إلا أن الأمر كان مختلف مع ما تسميهم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بشياطين الحرب أو " شياطين أشور" و هم يقصدون بذلك الحرس الجمهوري العراقي I.R.G .
لذلك قاموا بتطوير جيل جديد من القنابل الخاصة سمي "أم القنابل " (عتاد التفجير الجوي الهائل) M O A B Massive Ordnance Air Blast وهذا المستودع يتمتع بالضخامة والشكل الانسيابي وهو مزود بدفات توجيه وضبط مساري وتخفيف سقوط نسبي و هي تزن 21700 رطل وتم إنتاج منها عدة نماذج هي :
ذيل أم القنابل حيث يظهر أجنحة التخفيف السقوط وضبط المسار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق