بســــــــــــم الله الــــــــــــــــرحمن الــــــــــــــرحيم
قال تعالى
(ومن الموْمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
صدق الله العظيم
بيان صادر عن منظمة بولونيا لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى الخامسة الاغتيال
قائد الامة سادس الخلفاء الراشدين صدام حسين
ا يها الرفاق البعثيين في كل مكان
يا ابنا امتنا العربية المجيدة
يا احرار العالـــــــــــــــــــــــم
في مثل هذا اليوم وقيل خمس سنوات وقف قائد ثورة البعث العظيم
،قائدثورة الاخلاق والمبادئ ،قائدثورة الايمان والمجد العربيين هذة الثورة
التي استمدت شعارها واهدافها من ثورة االاسلام التي قادها نبي الامة
محمد ابن عبد الله الذي كلفه الله لنشرها في سائر المعمورة بعد ان خص
بها العرب كامة اصطفاها من بين كافة الامم -وقف القائدوقفة الرجال
الموْمنين الصادقين رافعا راْسه الى السماء حيث يسكن الملائكة والانبياء
والصديقين مبتسما لملاقاة ربه ومن سبقه من الانبياء والرسل وخلفاء
رسول الله متاْهبا لهذا اللقاء الذي لايكرم الله به الا من يستحقه من قادة هذه
الامة ،وقف القائد غير مكترث بما يجري حوله لانه عرف الموْامرة التي
حاكها الصهاينة والمحتلين والمجوس وينفذها العملاء المزدوجين ليعبروا عن حقدهم لكل العرب وقادتهم من سيدنا عمر الخطاب
اول شهيد للغدر المجوسي والحقد الفارسي الى اخر وسيد شهداء العصر سادس خلفاء رسول الله باني مجد الامة قائد اول اكبر
ثورة عربية قومية بعد الاسلام تحمل كل معاني رسالة الامة الخالدة واهدافها في الوحدة والتحرر والتقدم ليعيد لها مجدها التليد
ذلك المجد الذي بناه اجداده العظام الذين نشروا رسالة السماء الى مشرق الدنيا وغربها من الصين وحتى الاندلس رافعين راية
الله اكبر عالية خفاقة فاتحين الامصار ومزيلين القهر والاستبداد والاستعباد وحكم الطغاة عن ابناء المعمورة وقف القائدرافعا
راْسه الى السماء مخاطبا ربه (ربي الم يكن بك غضب علي فلا ابالي) وقف القائد شامخا رافعا راسه الى العلى فاخاف جلاديه
وعلوج الاحتلال في الوقت الذي كان العالم كله يشهد هذه الوقفة التاريخية لقائد تاريخي ارادللامة وللعراق حياة حرة كريمة
فارادله اعداء العراق والامة الموت فخاب ظنهم واصطفاه الله شهيدا.
،قائدثورة الاخلاق والمبادئ ،قائدثورة الايمان والمجد العربيين هذة الثورة
التي استمدت شعارها واهدافها من ثورة االاسلام التي قادها نبي الامة
محمد ابن عبد الله الذي كلفه الله لنشرها في سائر المعمورة بعد ان خص
بها العرب كامة اصطفاها من بين كافة الامم -وقف القائدوقفة الرجال
الموْمنين الصادقين رافعا راْسه الى السماء حيث يسكن الملائكة والانبياء
والصديقين مبتسما لملاقاة ربه ومن سبقه من الانبياء والرسل وخلفاء
رسول الله متاْهبا لهذا اللقاء الذي لايكرم الله به الا من يستحقه من قادة هذه
الامة ،وقف القائد غير مكترث بما يجري حوله لانه عرف الموْامرة التي
حاكها الصهاينة والمحتلين والمجوس وينفذها العملاء المزدوجين ليعبروا عن حقدهم لكل العرب وقادتهم من سيدنا عمر الخطاب
اول شهيد للغدر المجوسي والحقد الفارسي الى اخر وسيد شهداء العصر سادس خلفاء رسول الله باني مجد الامة قائد اول اكبر
ثورة عربية قومية بعد الاسلام تحمل كل معاني رسالة الامة الخالدة واهدافها في الوحدة والتحرر والتقدم ليعيد لها مجدها التليد
ذلك المجد الذي بناه اجداده العظام الذين نشروا رسالة السماء الى مشرق الدنيا وغربها من الصين وحتى الاندلس رافعين راية
الله اكبر عالية خفاقة فاتحين الامصار ومزيلين القهر والاستبداد والاستعباد وحكم الطغاة عن ابناء المعمورة وقف القائدرافعا
راْسه الى السماء مخاطبا ربه (ربي الم يكن بك غضب علي فلا ابالي) وقف القائد شامخا رافعا راسه الى العلى فاخاف جلاديه
وعلوج الاحتلال في الوقت الذي كان العالم كله يشهد هذه الوقفة التاريخية لقائد تاريخي ارادللامة وللعراق حياة حرة كريمة
فارادله اعداء العراق والامة الموت فخاب ظنهم واصطفاه الله شهيدا.
-ايها الرفاق :
- ان استهداف القادة العظام في هذه الامة ومن قبل اعداءها التاْريخين من مجوس وصليبين ليس جديدا فالتاريخ شاهدعلى
جرائمهم وعدائهم للامة وقادتها وتاريخها وثقافتها ،وباغتيال القائد العربي بطل (القادسية الثانية) بطل التحرير القومي القائد
الضرورة لامة العرب ظنوا انهم قد حققوا نصرا على الامة ولم يعلموا ان الامة التي ولدة صداما لن تقهر وان صداما في روح
وضمير كل ابناء الامة وان صداما في روح كل مقاتل بطل في خندق المقاومة التي سحقت بل داست على علوج اقوى قوة في
الارض وارغمتهم على ترك العراق مهزومين اذلاء صاغرين يجرون اذيال الخزي والهزيمة متذرعين بقدرة عملائهم واذيالهم
واذنابهم على حفظ الامن والاستقرار وكاْن ذلك الامن الزعوم كان قائما اثناء وجودهم الذي لم يستطيعوا تاْمين امن علوجهم
وعملائهم
-ياابناء امتنا العربية المجيدة:
- ان العراق العربي الذي حمل على عاتقه حماية الامة من الريح الصفراء الاتية من الشرق وكان المدافع الوحيد على امن البوابة
الشرقية للامةوكان المخلص لدول الخليج العربي وحرائره من ابشع هجمة مجوسية صفوية خمينية يتعرض اليوم لنفس الهجمة
من ايتام مقبورهم (خميني)واعوانه وعملائهم على الارض فحري بنا ان نقف امام هذه الهجمة وتعريتهاوفضحها امام احرار
العالم ومنظمات حقوق الانسان لان ماتقوم به ايران وعملائها في العراق من استهداف للوطنيين ,والقوميين وبالاخص البعثيين
تغطية لضعفهم بعد انسحاب علوج الامريكان المهزوميين وافتعالهم عذر الانقلاب المزعوم وعملهم المشين لتقسلم العراق الى اقاليم
واستهدافهم وحدة العراق الوطنية وتاجيج الروح الطائفية بين ابنائه علينا ان نقف كما وقف العراق وقيادته الوطنية من كل
القضايا القومية وان نحبط كل المحاولات للنيل من العراق العربي البوابة الشرقية للامة.
-يا احرار العالم :
- ان ماحدث للعراق من احتلال واغتيال قيادته الوطنية واعتقال الاخرين منها الذين لازالوا يعانون من هذا الاعتقال الغير
شرعي واغتيال علمائه واطبائه وتدمير بنيته التحتية والقتل بالهوية والتهجير القسري لسكانه يهدف الى امرين في غاية
الخطورةالاول-هو ابعاد العراق عن محيطه العربي وتحييده عن استعادة موقعه الطليعي في الدفاع عن قضايا الامة واولها قضية
العرب المركزية (فلسطين )وتركه منشغلا بقضيته الوطنية حتى يتسنى لهم العبث بقدرات شعب وقضايا امة الامر الثاني -فسح
العراق امام المد الشعوبي الصفوي المجوسي الايراني واحتلال العراق من قبل الفرس واعادة عجلة التاريخ للوراء وتحقيق احلام
الفرس واتباعهم من احفاد ابن العلقمي وايو لوْوة المجوسي -والعراق الذي كان عونا ومعينا لكل قضايا التحرر في العالم يناشد
كل احرار العالم بالوقوف ضد هذه الاعمال التي لاتمس الانسانية باي صلة ،وان الانسحاب الامريكي المزعوم المغطى بغطاء
انتهاء المهمة ليس الا هروبا من الضربات الموجعة والانتصار العراقي المقتدر والفعل العروبي الذي ادى الى الهروب المخزي
والمفضوح لعلوج الاحتلال وقادته ومرتزقته امام قدرة المقاومة العراقية البطلة بقيادة الرفيق المجاهد الامين العام للحزب القائد
الاعلى لحبهة الخلاص الوطني وصلائع الجهاد والتحرير عزت ابراهيم نصره الله.
وتاْسيسا على ذلك فاننا نوكد على ما يلي:
-اولا -ان احتلال العراق هو جريمة ارتكبها الخونة العرب وعملاء ايران ونفذتها الصهيونية بمساعدة امريكية بريطانية ومن
تحالف معهم.
ثانيا:- ان اغتيال قيادة العراق الشرعية وعلى راْسها شهيد الحج الاكبر سيد شهداء العصر سادس خلفاء رسول الله تعتبر
جريمة امريكية نفذتها اياد فارسية حاقدةلايجب السكوت عنها.
ثالثا- ان تدمير العراق وما بناه حزب البعث العربي الاشتراكي وحكومته الوطنية ، واغتيال علامائه وطياريه واطبائه وقتل
اهله بالهوية وتشريدهم قسريا وحل موْسسته العسكرية ومحاولة اجتثاث حزبنا العظيم ماهي الا دلالة واضحة على الحقد
الصهيوني الفارسي على العراق ارضا وشعبا وقيادة.
رابعا:- ان ما حرى ويجري لبعض اقطار الامة هي سلسلة لمخطط ابتدء بالعراق وينتهي باقامة اسرائيل الكبرى كما خطط لها
الصاينة والفرس وبعض الخونة من الحكام العرب والذين سوف تكون دولهم ضمن المخطط ،(الصهيومريكي فارسي) .
- رغم عمالتهم.-
ولذلك فاننا نوْكد على ما يلي :
- ان الحكم الذي صدر باغتيال قائد الامة هو مخطط صهيوامريك فارسي يراد به اضعاف دور العراق القومي النضالي
التحرري وفاتهم ان الامة التي ولدة صداما قد اقسمت ان صداما سيبقى حيا فكرا زعقيدة ونضالا في ضمائر كل ابناءها وفي
ضمائر كل العراقيين الابطال رجال القادسية وام المعار وام الحواسم رافعين راية الله اكبر عالية خفاقة ،ناشرين رسالة الامة
الخالدة.
- ان المقاومة العراقية البطلة وبكل فصائلها الوطنية القومية الاسلامية بقيادة الرفيق القائدالمجاهد الامين العام للحزب القائد الاعلى
لجبهة الخلاص الوطني وطلائع الحهاد والتحرير هي المعبر الوحيد عن قضايا الامة وصانعة تحرير العراق كمنطلق لتحرير
كافة الاراضي ا لعربية المغتصة.
-ان ماجرى ويجري على الساحة العربية مما يدعوه بربيع الشعب العربي هو موْامرة احاكها المتاْسلون مع الصهاينة والعملاء
حاملين الجنسية العربية من اجل القضاء على الانظمة العربية القومية التقدمية المناهضة للصهيونية والرافضة للمشاريع
الاستسلامية والتي ارادة ان تكون للامة العربية مكانة رفيعة تليق بها كاْمة رسالة وحضارةوتاريخ سطع نوره على كافة ارجاء
المعمورةواستبدالها بانظمة عميلة خائنة خاضعة مستسلمة ضعيفة عليها ان تنفذ ما يملى عليها من الخارج كما حدث في تونس
ومصر وليبيا.
-اننا نوْمن با لتغيير وحرية ية الشعوب في اختيارها لمن يمثلها بشكل ديمقراطي لا بالفوضى الخلاقة والديقراطية المزعومة
وتدمير البنية التحتية والقضاء على منجزات ومقدرات الشعوب وفرض حكومات متاْسلمة على الطريقة( القرضاوية -القطرية )
.
المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر سيد شهداء العصر القائد الخالد صدام حسين ورفاقه الشهداء
النصر للمقاومة العراقية البطلة بقيادة القائد المجاهد الامين العام للحزب الرفيق عزت ابراهيم حفظه الله
الحرية لكل الاسرى والمعتقلين في سجون حكومة العمالة وفي مقدمتهم عميد الاسرى الرفيق المناضل طارق عزيز
النصر للمقاومة العربية في فلسطين والاحواز وكل الاراضي العربية المغتصبة .
الخزي والعار لاعداء الامة والعملاء والمتاْمرين الخونة
والله اكبر اللـــه اكبر وليخساء الخاسئون
منظمة بولونيا لحزب البعث العربي الاشتراكي
31 ديسمبر 2011 (يوم الوفاء لسيد الشهداء)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق